بعد تفكير في محاولة توصيف ما تمر به منطقتنا العربية من مخاض عسير، لم أجد من توصيف لهذه الحالة البائسة أفضل من أنها صراع إرادات، صراع بين إرادتَيْن، إرادة الشعب العربي في أن يكون، وإرادة الغرب في فرض سيطرته، والعودة من جديد ليكون المتصرف وصاحب القرار (...)
يمرُّ العالَمُ اليوم بأزمة صحية حقيقية نتيجة تفشِّي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهي أزمةٌ لم نشهَد مثيلاً لها في حياتنا، وقد وصل عدد المصابين من جرَّائها أثناء كتابة هذه السطور إلى ما يزيد على ستة عشر مليون مصاب حول العالم، ويزيد تعداد الموتى (...)
بالأمس ودَّعَنا رجل من رجالات هذا الوطن الأوفياء، الذين خدموا الوطن بأمانة وصدق وإخلاص. وشخصياً فقدتُ أخاً عزيزاً وصديقاً حميماً من أصدقاء العمر، جمعتني وإياه رؤية مشتركة لمستقبل الوطن وتطوره الاقتصادي.
المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الزامل «أبو (...)
صداقتي مع فقيد الوطن عبد الرحمن بن صالح الشبيلي «أبي طلال» امتدت لأربعة عقود، وكانت حميمية منذ اليوم الأول الذي التقيته فيه في مكتبه عندما كان وكيلاً لوزارة التعليم العالي، وتشاركنا في دراسة، ومعنا الدكتور خالد السيف وكيل جامعة الملك فيصل، والدكتور (...)
بالنسبة لنا لا فرق بين من يكسب الانتخابات الامريكية... ولكن المهم، ظاهرة تحول الغرب من الفكر الليبرالي كما عاصرناه في الستينيات والسبعينيات، الى فكر محافظ استعماري جديد، وقد يكون من اسباب ذلك التحول، التطور الاقتصادي العالمي، وصعود الصين الشرق (...)
فقد الوطن وفقدت أسرة الجعفري الطيار بالأمس أحد رجالاتها الكبار الأفذاد الذين خصهم الله بفضيلة التواضع والكرم وحب خدمة الناس كل الناس دون تمييز، رجل خدم الوطن بكل تجرد وأمانة وصدق وإخلاص، الراحل عنا هو ابن العم الأستاذ عبدالرحمن بن عبداللطيف الجعفري (...)
أكتب هذه الكلمات وأنا بعيد عن أرض الوطن، بعدما بلغني وفاة أخي وصديقي وزميلي الدكتور علي بن عبدالعزيز العبد القادر، الرجل الإنسان والمربي الكبير، الذي يمثل في فكره وإخلاصه فكر جيل من الرواد الأوائل الذين شغل تطوير الوطن معرفياً جل حياتهم، فكانوا (...)
أرحب بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وبسمو محافظ الأحساء وبصحبكم الكرام وأعبر لكم عن سعادة جميع افراد الاسرة بهذه الزيارة المباركة فاهلا وسهلا بكم في بيتكم وبين محبيكم.
صاحب السمو : إن في تشريفكم لنا هذا المساء لفتة كريمة (...)
فقد الوطن علماً من أعلامه، ورجلاً من رجالاته أمضى حياته أستاذاً مفكراً ومنافحاً عن الحق والعدل والخير والسلام لوطنه المملكة العربية السعودية، وابناً باراً بمسقط رأسه؛ الأحساء وبأهلها، في حين كانت حدود فكره وتعّلقة ومحبته تمتد إلى كل شبر من الأرض (...)
قصص تتناقلها الممرات، وتحفظ أروقة الأقسام تفاصيلها، وتدور في غياهب «المستشفيات» أحداثها. تسري في منتصف الليل حكايات أمهات وشقيقات المرضى «المرافقات» اللاتي تخلين عن «رفاهيات» الحياة عنوة، وغابت عنهن بعض من أهم «مقوماتها» للقيام على مريض أعجزه المرض (...)
في ظل الأوضاع غير الطبيعية التي تواجه مرافقي المرضى، يلجأ مرافقون إلى إشغال أوقات فراغهم بلعب «البلايستيشن» أو التجمع لممارسة اللعبة الأشهر في المملكة «البلوت»، بيد أن اللعبة الأخيرة تتطلب وجود أربعة أشخاص لاكتمال أركانها.
ويؤكد مرافق لأحد المرضى في (...)
لا يكفي مرافقي المرضى في المستشفيات ما يعيشونه من وضع «نفسي» حرج غالباً بسبب ما يمرون به من ظروف استثنائية، أدواتها القلق والخوف والحزن، ليعيشوا أيضاً ظروفاً بائسة ومنهكة من ناحية عدم وجود «المكان» المناسب لإقامتهم مع ذويهم.
تطرح هذه الظروف التي (...)
أكدت وزارة الصحة منعها وجود المرافقين إلا في الحالات الضرورية أو بناء على توصية الطبيب بحسب لائحتها التنظيمية، وأظهرت تذمراً كبيراً من ممارسة كثير من المرافقين الذين يتجاوزون الأنظمة ويؤرقون إدارات المستشفيات، مؤكدة سعيها إلى إنقاص أعداد المرافقين (...)
توشك مريم حسان على إتمام عامها السادس في مرافقة لوالدتها المصابة بسرطان الرئة بعد تدرجات في أمراض كالضغط والدرن أدت إلى تدهور صحتها، وأصبح من الصعب خروجها من المستشفى، إذ لم تستطع إكمال تعليمها الجامعي بسبب مرافقتها في المستشفى بشكل مستمر، إذ كانت (...)
في غرفة صغيرة بأحد طوابق مبنى التنويم في أحد مستشفيات محافظة جدة، يرقد خمسة مرضى، برفقتهم خمسة مرافقين، تظهر صور البؤس في جدران الغرفة المطلية باللون الأبيض والأصفر وفي أسرتها الخمسة، إضافة إلى خمسة أشخاص مفترشين الأرض ضمن مساحة ضيقة جداً مخصصة لحرم (...)
عندما يذكر الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وإنسانه وتراب أرضه الطيبة، يبرز اسم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد في مقدمة تلك الأسماء، التي مهما كانت الصعوبات والتحديات والعراقيل والنكسات والمنغصات، فهي تكون قوة الدفع لهم، فتزيدهم حيوية وتوقدا، (...)
بينما تعج قاعات المحاكم السعودية بالخصوم، إذ تشير آخر الإحصاءات الرسمية إلى 183 ألف قضية منظورة في العام الماضي 1432ه، لا تزال القاعات نفسها فقيرة إلى «المترافعين» باسم القانون، وهو ما أظهره بيان لوزارة العدل (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أمس، كشف أن (...)
بينما تعج قاعات المحاكم السعودية بالخصوم، إذ تشير آخر الإحصاءات الرسمية إلى 183 ألف قضية منظورة في العام الماضي 1432ه، لا تزال القاعات نفسها فقيرة إلى"المترافعين"باسم القانون، وهو ما أظهره
بيان لوزارة العدل حصلت"الحياة"على نسخة منه أمس، كشف أن عدد (...)
كان ذلك في خريف عام 1973م، عندما كنت أدرس لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة أوكلاهوما في مدينة نورمان أوكلاهوما في الولايات المتحدة الاميركية، حيث كنت احد طلاب مادة تاريخ التعليم، وكان استاذ تلك المادة هو البروفسور لويد وليامز، استاذ الفلسفة وتاريخ (...)
لقد كان رحمه الله يتمتع بشخصية فذة وروح مرحة وحب للشعر والأدب كان سعوديا عروبيا، اسلاميا، كان انسانا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وبعد ان توثقت علاقاتنا مع الزمن عرفت فيه الرجل الصدوق، الامين المحب للناس، المخلص لوطنه وامته، جمعتنا علاقة الاخلاص (...)
عبدالله بن ابراهيم العامر (ابو منصور) لم يكن رجلا عاديا بمقاييس الرجال عندنا, كان نوعا فريدا من الرجال العاملين المجتهدين في اداء وظيفته، يعود الى منزله كل يوم تقريبا من عمله في شركة ارامكو السعودية حيث يعمل في حقل الجيولوجيا بعد ساعتين من نهاية (...)
نقترب من المشهد الأخير لمسرحية هزلية مقيتة، مسرحها العالم كله ومركزها مجلس الأمن الدولي، هذه المسرحية في غاية السخف والسذاجة من حيث الإخراج أو بالتعبير الدارج "ضحك على الذقون"، مقيتة لأنها تمس كيان كل عربي وكل مسلم بل تمس الشرفاء محبي السلام حول (...)
كان كريما شهما متدينا محبا لفعل الخير وفيا لاصدقائه، احب الناس فأحبوه، كان عزيز النفس غيورا على دينه ووطنه، متفاعلا مع أحداث امته.من عرف المنطقة الشرقية وبداياتها، والدمام وحداثتها يعرف حمد بن علي آل مبارك, فقد كان يذكر عند ذكر الخير وذكر الدمام، من (...)
تمثل القاعدة العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة في عصرنا الحاضر مركز الثقل والمحرك الاساس لتطور الشعوب ورقيّها الاقتصادي والاجتماعي، فالمجتمع الحديث يكون اقتصاده مبنياً على التقدم العلمي والتقني. وقد بينت دراسات حديثة ان هناك علاقة بين التطور (...)
عقد في أيلول سبتمبر الماضي مؤتمر عن جذور العداء للولايات المتحدة تبنته الخارجية الأميركية، أي أن الهدف هو التعرف على أسباب العداء لأميركا في العالم، كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية السيد باوتشر، وأمر مثل هذا لا بد من أن يرحب به دعاة (...)