قصص تتناقلها الممرات، وتحفظ أروقة الأقسام تفاصيلها، وتدور في غياهب «المستشفيات» أحداثها. تسري في منتصف الليل حكايات أمهات وشقيقات المرضى «المرافقات» اللاتي تخلين عن «رفاهيات» الحياة عنوة، وغابت عنهن بعض من أهم «مقوماتها» للقيام على مريض أعجزه المرض (...)
في ظل الأوضاع غير الطبيعية التي تواجه مرافقي المرضى، يلجأ مرافقون إلى إشغال أوقات فراغهم بلعب «البلايستيشن» أو التجمع لممارسة اللعبة الأشهر في المملكة «البلوت»، بيد أن اللعبة الأخيرة تتطلب وجود أربعة أشخاص لاكتمال أركانها.
ويؤكد مرافق لأحد المرضى في (...)
لا يكفي مرافقي المرضى في المستشفيات ما يعيشونه من وضع «نفسي» حرج غالباً بسبب ما يمرون به من ظروف استثنائية، أدواتها القلق والخوف والحزن، ليعيشوا أيضاً ظروفاً بائسة ومنهكة من ناحية عدم وجود «المكان» المناسب لإقامتهم مع ذويهم.
تطرح هذه الظروف التي (...)
أكدت وزارة الصحة منعها وجود المرافقين إلا في الحالات الضرورية أو بناء على توصية الطبيب بحسب لائحتها التنظيمية، وأظهرت تذمراً كبيراً من ممارسة كثير من المرافقين الذين يتجاوزون الأنظمة ويؤرقون إدارات المستشفيات، مؤكدة سعيها إلى إنقاص أعداد المرافقين (...)
توشك مريم حسان على إتمام عامها السادس في مرافقة لوالدتها المصابة بسرطان الرئة بعد تدرجات في أمراض كالضغط والدرن أدت إلى تدهور صحتها، وأصبح من الصعب خروجها من المستشفى، إذ لم تستطع إكمال تعليمها الجامعي بسبب مرافقتها في المستشفى بشكل مستمر، إذ كانت (...)
في غرفة صغيرة بأحد طوابق مبنى التنويم في أحد مستشفيات محافظة جدة، يرقد خمسة مرضى، برفقتهم خمسة مرافقين، تظهر صور البؤس في جدران الغرفة المطلية باللون الأبيض والأصفر وفي أسرتها الخمسة، إضافة إلى خمسة أشخاص مفترشين الأرض ضمن مساحة ضيقة جداً مخصصة لحرم (...)
بينما تعج قاعات المحاكم السعودية بالخصوم، إذ تشير آخر الإحصاءات الرسمية إلى 183 ألف قضية منظورة في العام الماضي 1432ه، لا تزال القاعات نفسها فقيرة إلى «المترافعين» باسم القانون، وهو ما أظهره بيان لوزارة العدل (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أمس، كشف أن (...)
بينما تعج قاعات المحاكم السعودية بالخصوم، إذ تشير آخر الإحصاءات الرسمية إلى 183 ألف قضية منظورة في العام الماضي 1432ه، لا تزال القاعات نفسها فقيرة إلى"المترافعين"باسم القانون، وهو ما أظهره
بيان لوزارة العدل حصلت"الحياة"على نسخة منه أمس، كشف أن عدد (...)