لا والله ألا فقدنا شيخنا يا مطر
يا شينها ديرةٍ من والدي خالية
والموت يا خوك نقطة في نهاية سطر
تبدا المقادير منها الجملة التالية
ما كان بونا جزوع ولا تمادى بطر
صابر على المرّة وشاكر على الحالية
نبكيه والعين تدمع والفؤاد انفطر
وقلوبنا لو تصبّرنا ماهي (...)
لا والله ألا فقدنا شيخنا يا مطر
يا شينها ديرةٍ من والدي خالية
والموت يا خوك نقطة في نهاية سطر
تبدا المقادير منها الجملة التالية
ما كان بونا جزوع ولا تمادى بطر
صابر على المرّة وشاكر على الحالية
نبكيه والعين تدمع والفؤاد انفطر
وقلوبنا لو تصبّرنا ماهي (...)
يكفي أن تعلم أن مقررات «الحاسب الآلي» للصف «الثالث المتوسط» طبعة عام (2016/ 2017) ما زالت تُدرّس الطلاب تصميم المواقع بواسطة برنامج «فرونت بيج» (2003 FrontPage) الذي توقفت شركة ميكروسوفت (Microsoft) عن دعمه منذ عام (2006) ليصبح عديم الفائدة على صعيد (...)
* يا من علمتنا الصبر.. لم نجد على فراقك صبراً..!
* شهرٌ وعدة أيامٍ مرت على رحيلك «يا عبدالله».. وما زلتُ في حالٍ بين الإقرار والإنكار.. وعلى الرغم من التسليم بقضاء الله وقدره إلا أنّ روحي تتحايل على حقيقة الموت وحتمية الفقد ببعض الأمل بأن كل ما حدث (...)
هناك من يعتقد أن مشكلة تصريف مياه الأمطار والسيول لدينا، أعلى من «السعة العقلية» التي يتمتع بها مهندسو المدن ومخططوها، بل قد تكون بالنسبة لقدراتهم الذهنية والفكرية، معضلةً مستحيلة إن لم تكن رابع المستحيلات..!
فيما الشواهد على تعدد «مواهب» مخططي (...)
* في ظل فوضى الألقاب والمسميات، وهوس البحث عن الأضواء والشهرة بأية طريقة؛ لا عجب أن يتجرأ أحدهم بمنح نفسه ألقابًا لا يستحقها، فتجده يسبق اسمه بتشكيلةٍ مجانية، تتصف بالتنوع "والمرونة" والتحديث والتجديد، بحسب "المصالح" والظروف، فهو "الإعلامي" (...)
* هناك نوعٌ من الابتزاز «الخفي»، يمكن تسميته «ابتزاز الانتماء»، حينما يُستغل انتماء الصحفي أو الكاتب لمنطقةٍ ما، لتكبيله وتنميطه، ومطالبته بالمدح والردح فقط، وغض الطرف عن كل المشكلات والسلبيات، ليصبح «كأم العروس» التي لا تجيد سوى التغني بمحاسن (...)
اضطر أحد الأصدقاء للتخلي عن وصاياه السابقة لابنه الطالب في المرحلة المتوسطة، فبعد أن كان يحثه على «استخدام عقله» والتعبير عن رأيه وأفكاره، والإجابة عن «أسئلة الاختبارات» بأسلوبه الخاص، استناداً إلى الفهم لا الحفظ، واهتماماً بمهارات التفكير، وجماليات (...)
* «المهووس» قد يتبنى هذا النوع من المغردين قضيةً عادلة في بداية الأمر، ويكسب من خلالها الدعم والتأييد، لكن الغريب في الأمر أن يتجاوز حدود مبادئ قضيته، وضوابطها الأخلاقية، ليصل الحال به إلى ما يشبه الهوس و»السعار الفكري»، حتى لا يكاد يسلم من إساءاته (...)
* «المدرعم»: صنفٌ عجيبٌ وغريب، فقد يكتفي بقراءة أول كلمتين من التغريدة، ليبني عليها ردًّا لا علاقة له بها، والأسوأ أن يكون شتمًا أو سبًا لا تستحقه، كمن دخل (يعزّي) الناس في يوم العرس والفرح..!
* «اللطّاش»: هذا الكائن «الافتراضي» يكاد من خفة يده، أن (...)
هكذا يهطل عايض بن مساعد شعرا، فيزهر المكان، إذ يخاطب في هذا النص الشعر بروح الشاعر المسؤول الواعي بأهمية ذلك الكائن المتجذر في دواخلنا، فتتسامى الأبيات وتزداد الكلمات شموخا وسموا وكأنها «زفرة أرواح تحضنها كفوف السحاب».
سيدي الشعر ما أرضى لك مجرد (...)
لا يزال سؤال الكاتب «خالد السليمان»: «ما الذي يجري في كاوست؟» المنشور في عكاظ «الأحد 14 ديسمبر 2016» في انتظار الإجابة؛ فقد مضت «سبع سنوات» منذ افتتاح «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» وهي في شبه عزلةٍ عن المجتمع والمحيط الخارجي، حالها في ذلك (...)
لن يجد الباحث عن مثالٍ واضحٍ وفاضح، على مدى اتساع الفجوة بين التنظير والتطبيق، من «موضة الجودة»، التي اجتاحت كل مؤسساتنا الخدمية، وقطاعاتنا الحكومية، حيث أصبح الحصول على شهاداتها «الكرتونية»، و أختامها «الصورية»، غايةً شكلية بحد ذاتها، لا وسيلةً (...)
لا تزال حالة القلق والترقب، والريبة والتوجس، تسيطر على كافة المعلمين والمعلمات، منذ صدور القرارات الأخيرة، التي أُوقفت على إثرها بعض بدلات وعلاوات الموظفين، وشُكّلت بموجبها لجنة (ثلاثية)، لدراسة ومراجعة لائحة الوظائف التعليمية، تحت شعار رفع كفاءة (...)
لم يعد الأمر يحتمل؛ فالحال الذي وصلت إليه جامعة الباحة، يستوجب تدخل من يملك سلطة التغيير والتطوير، ولأننا جميعاً لم يبق لنا – بعد الله عز جل – من نرفع إليه شكوانا، ونعلق به آمالنا، بعد أن بُحت أصوات المتضررين، وسُدت الأبواب في وجوه الناصحين، وشارف (...)
ليس أدل على عدم مطابقة الصفة للموصوف، من وصف معظم زيارات المسؤولين «بالتفقدية»؛ وهي في الواقع قد تشتمل على كل شيء سوى «التفقد»، بمعناه الإيجابي، إدارياً ورقابياً، بل إنها تحولت إلى أحد أمراض «البيروقراطية» المزمنة، وأصبحت من أبشع التشوهات الإدارية (...)
يبدو ألا أحد يريد (لجامعة الباحة) أن تصحو من غيبوبتها التي طالت، وهي منذ ولادتها قبل عقدٍ من الزمان، تعيش في غرفة الإنعاش تحت رحمة الله، ثم أجهزة التنفس الصناعي، فعلى الرغم من «تسونامي» الاستغاثات، و«الهاشتاقات»، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي (...)
لا يزال مكتب (إدارة المساجد والدعوة والإرشاد) في محافظة العقيق، التابع لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالباحة، مثار انتقاد أهالي المحافظة واستيائهم، جراء أدائه المتواضع حد العدم، على صعيد الإدارة والنشاط، والنتائج والمخرجات، بالإضافة إلى ضعف التواصل (...)
يبدو أن أغلب الوزارات والجهات المعنية التي تقوم بتقديم بعض الخدمات للمواطنين، لم تجد مبرراً مقنعاً (لجنون) فواتير خدماتها، ولا تفسيراً منطقياً لتنافسها المحموم، للحاق بموضة (الرسوم)، سوى توجيه أصابع الاتهام إلى المواطن الصبور، الذي اعتاد على (...)
لا غرابة أن يشتكي المواطن من سوء بعض الخدمات ورداءة جودتها، وأن يتذمر من عدم توافق مستوى الخدمة مع الرسوم التي يدفعها، لكن الأمر الغريب؛ أن يُجبر على دفع رسومٍ باهظة لخدمةٍ (غير موجودة) – أصلاً – على أرض الواقع، ولا يمكنه الاستفادة منها، لعدم (...)
يبدو أن قَدَر المواطن أن يُمتحن صبره، ويُمحص إيمانه، بين الفينة والأخرى؛ بمصائب التصريحات، وعجائب الآراء والتعليقات، التي تصدر من بعض الرموز، والوجهاء، والمسؤولين، وتكون في غاية الإزعاج والاستفزاز، حينما تستخف بالمواطن، أو تحتقره، أو تدينه وتحمّله (...)
- أعلنت جامعة الباحة في بدايات هذا الشهر، عن حاجتها لشغل بعض الوظائف الأكاديمية الشاغرة، التي يشغلها «غير السعوديين»، (بالكفاءات الوطنية المؤهلة علمياً وعملياً) – بحسب وصف الجامعة – وجاء إعلان الجامعة مشفوعاً بقائمةٍ طويلة و«مفجعة»، اشتملت على (12) (...)
لا شك أن التعدي على حرمة النفس البشرية المعصومة، بغير حق، من أعظم الجرائم، وأبشع الموبقات، فكيف إن كانت نفساً مؤمنة، في مكانٍ مقدس، وزمانٍ مبارك؟؛ حيث تتعاظم شناعة الفعل، وتزداد مساحة الفظاعات، وتتراكم القبائح والظلمات..!
ومع أن كل ما يرتكبه (...)
- أنْ تمتلئ المساجد بالمصلين في (بعض) صلوات الفريضة-باستثناء صلاتي الظهر والعصر- خلال شهر رمضان المبارك، خصوصاً في أوله، وتكتظ كذلك في أوقات صلاة التراويح، حتى ممن لا يكاد يعرف طريق مسجد الحي المجاور لمنزله قبل رمضان.
- وأنْ يُنفض الغبار عن مصاحف (...)
بعيداً عن شعارات التغيير، ومبادرات التطوير، التي رصدت لها الميزانيات، واستهلكت كثيراً من الجهد والوقت و«الورق»؛ فإن حال تعليمنا بوجهه الحقيقي، ومخرجاته التي لا تكذب ولا تتجمَّل، يشير إلى مدى التباين، وحجم التناقض، بين الواقع والتنظير، حيث لا يمكن أن (...)