* «المدرعم»: صنفٌ عجيبٌ وغريب، فقد يكتفي بقراءة أول كلمتين من التغريدة، ليبني عليها ردًّا لا علاقة له بها، والأسوأ أن يكون شتمًا أو سبًا لا تستحقه، كمن دخل (يعزّي) الناس في يوم العرس والفرح..! * «اللطّاش»: هذا الكائن «الافتراضي» يكاد من خفة يده، أن «يلطش» تغريدتك وهي لا تزال فكرةً في ذهنك، فما أسرع أن ينهبها ويسرقها، وبمجرد أن تضغط «زر» التغريد بلا خجلٍ ولا حياء..! * «غمّاز الظلام»: هذا «الحبيب» لديه حساسية عالية من «زر الرتويت» وقد يكون حلف يوماً ما يمينًا مغلظة ألا يرتوت لأحد حتى يموت، لذا فهو يكتفي على أفضل الأحوال «بالتفضيل والإعجاب» كمن «يغمز» في الظلام..! * «المسبد»: هذا من أنواع المغردين «الأليفة»، فهو لا يضر، لكنه كذلك لا ينفع، فقد يتابعك لكن «على الصامت» فلا يغرد ولا يعلق ولا «يرتوت» ولا يفضّل، ولا تدري ماذا يفعل في تويتر، إلا إن كان لم يجد مكانًا «ينام فيه» إلا في قائمة المتابعين..! * «النشبة»: هذا من أشد المغردين توحشًا، ولم يبق إلا أن يطالبك بتزويده بنسخة من تغريدتك قبل النشر ليفسحها أو يرفضها، أو أن يتكرم عليك بكتابة ما يريد من أفكارٍ ومعتقدات، لتغرد بها حتى يرضى عنك «ويفكك» من «غثاه»، وتسلم من أذاه..! * «النكبة»: هذا «المنحوس» إن قدّر الله عليك، ودخل «منشنك»، فلن تنعم بالراحة من سيل التعليقات والتغريدات التي ليس لك فيها «تغريدة» ولا «تفضيل» ولن يخرجك من هذه الدوامة إلا «بكفيل»..!