ما الذي يحدث بعد انتهاء الموسم الرياضي عندنا؟ لا شيء، إجازة طويلة لمعظم المسؤولين، والبحث عن فترة لالتقاط الأنفاس بعد عام مليء بالكر والفر، وهذا ما يجعلنا لا نبدأ موسمنا المقبل كما يجب، ما الذي يمنع الاتحاد السعودي لكرة القدم من أن يقدم للأندية (...)
يرى الأكاديمي محمد النجيمي أن السبب في حرمان النصر من البطولات وفوز الهلال بها في بعض الأحيان هو التحكيم غير العادل في ما مضى، ويشير إلى أن الرياضة للنساء تشترط لها ضوابط وشروط، ويرى إلزامية أخذ رأي هيئة كبار العلماء في هذا الخصوص وإصدار فتوى (...)
تتوالى الأنباء أن الموسم الرياضي لعام 2010 سيكون أول موسم لدوري المحترفين بناء على تعليمات الاتحاد الآسيوي, ومنذ خرج الخبر والأخبار تزيد وتنقص حول هذا الحدث, وهذه عادتنا نحن العرب نفتقد المعلومة الكاملة والمرجعية المختصة، ونفاجأ بجملة من التصريحات (...)
الإعلام رافد مهم للرياضة بكل اتجاهاتها، وعندما بدأت القنوات الفضائية في الاهتمام بمنافساتنا الرياضية أصبح لرياضتنا شكل آخر، والكل يتذكر ماذا قدمت شبكة"أوربت"للدوري السعودي من خلال نقلها الرائع الذي جعلنا نرى المباراة وكأننا في الملعب، وأول من منحت (...)
أنديتنا تعيش أوضاعاً مضطربة حيناً بعد حين، وهنا يأتي دور الجهة التنظيمية لهذه الأندية، من خلال ممارسة دورها في الحفاظ على الشكل العام لهذه الأندية وحفظ كياناتها، وهنا أقترح أن يكون هناك ما يسمى ب"صانع الرياضة"على غرار ما يتمناه البعض في سوق الأسهم (...)
شهد عام 2008 أحداثاً كثراً، وسيشهد أحداثاً أكثر، وفيه تم للمرة الأولى إجراء أول انتخابات رياضية في المملكة، وعلى ضوئها تم تشكيل الاتحادات الرياضية الجديدة، وشهدت دخول أسماء ستثري بخبراتها المجال الرياضي وشهدت بقاء أسماء تمنى البعض لو خرجت لتتاح (...)
تعتقد الإعلامية سوسن الأبطح أن عائلتها جنت عليها بأن كبلت حرية جسدها، وأطلقت العنان لفكرها ليسبح كيف شاء، وتؤكد أنها نقلت عدوى الثقافة إلى ابنها على رغم محاولتها"ترييضه"، إلا أن المسرح والبيانو أخذاه، وترى الأبطح أن بإمكان المثقفين (...)
لم تكن مباراة نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد يوم الأربعاء الماضي عادية, بل شهدت أحداثاً ستبقى خالدة في الأذهان, إذ عاد النصر للبطولات بعد سنين عجاف، وعادت البسمة من جديد لجماهيره, وفيها تم منح صك النجومية لعدد من المواهب الشابة، أبرزها نجم هجوم النصر (...)
يوم السبت الماضي كان يوماً لا ينسى لجماهير النصر, وكان حدثاً استحق أن تتابع تفاصيله القنوات الفضائية كافة، وكانت الدموع هي بطل تلك الليلة، وكانت المشاعر فياضة بل وتجاوزت الحدود أحياناً.
ولم يكن مجرد وصول لنهائي فقط، بل تعداه إلى كونه حانت لحظة الحلم (...)
رياضتنا تخطو خطواتها نحو العالمية في أكثر من اتجاه، فها هي منتخباتنا تصل إلى قمة المنافسات العالمية، وأصبح للحضور السعودي هيبته وقوته في المحافل الدولية.
ونتساءل في خضم هذا عن ماذا ينقص رياضتنا لتركض أكثر وتختصر المشوار في شتى الميادين؟ وتأتي (...)
في السياسة هناك صراع دائم بين الشمال والجنوب، إذ يستحوذ الشمال على كل شيء ويبقى للجنوب الفتات والتبعية له، وفي الرياضة هناك صراعات عدة، لكنها لا تكون بين الشمال والجنوب، بل تتمحور بين المركز والأطراف، فنجد أندية المركز تنفرد بكل شيء وتبسط سيطرتها (...)
تشهد المملكة نهاية الأسبوع حدثين مهمين، أولهما انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب، والآخر بدء فعاليات مهرجان الجنادرية.
وللرياضة مع هذين الحدثين وقفة صغيرة, فمن خلال معرض الكتاب نتساءل دائماً لماذا مكتبتنا الرياضية فقيرة من الكتب المتخصصة؟ هل هي (...)
بندر الرشود رجل أمن وشاعر شعبي، وبينهما يسكن حب نادي النصر الذي عشق من خلاله الرمز الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود ومن خلاله نجمه الأول ماجد عبدالله... يتحسر لحال النصر، ويرى أن لقب"العالمي"جرّ ويلات وويلات عليه، ولكنه متفائل بمستقبل أجمل، ويشم (...)
عند مدخل كل ناد تستقبلك لوحة تعريفية للنادي، تجد فيها أن النادي رياضي ثقافي اجتماعي، وأقف عند هذه اللوحة كثيراً، فهي تخبرنا ببرنامج عمل شامل يقع على ثلاثة اتجاهات، وللأسف أن الرياضة تحصد الأخضر واليابس ولا تُبقي لغيرها إلا الفتات...!
وأقف مطولاً عند (...)
- هل كل سؤال يُطرح نبحث له عن إجابة؟
ليس شرطاً، يكفي طرح السؤال أحياناً لنحقق من خلاله الهدف الذي نصبو إليه.
واليوم سأطرح عدداً من الأسئلة لا أريد إجابات عليها، لكن يكفي أن نقف قليلاً مع تلك الأسئلة لنتساءل أكثر.
- لماذا يأتي رجل الأعمال ويدعم ناديه (...)
يأتي منح وسام الشرف الإنساني الأعلى العالمي لعام 2007 لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية تأكيداً للدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسة (...)
الإعلام الرياضي يكاد يتسيد الساحة كلها ويجعل أنواع الإعلام الأخرى تخرج من التنافس مبكراً، فالرياضة تسرقك من كل شيء، وكثيراً ما نجد السياسيين وأصحاب القرار يهربون من أزماتهم إلى مباراة كرة ينسون فيها كل أوجاعهم ويمارسون الفرح الحقيقي من دون (...)
انتصار العقيل مبدعة سعودية تركض في ميادين الحرف النابض بكل العشق، وتحمل هموم المرأة المختلفة في كتاباتها.. علاقتها بالرياضة ليست كما يجب وتنظر إليها أكثر مما تعيشها، تحب أن تناقش الأوضاع التي تحيط بالرياضة، ترى في العشق بطولات، وترى أن الصبر هو (...)
الاعتزال نهاية وبداية معاً... ما أن يبدأ لاعب الكرة في وضع بصمة مميزة له، حتى يبدأ في التفكير في مستقبله، والمستقبل للرياضي أحياناً يبدأ من مباراة الاعتزال، وأحياناً ينتهي بمباراة الاعتزال.
وفي الآونة الأخيرة تحولت مباريات الاعتزال إلى كرنفالات (...)
ماذا لو اشتكى لاعب كرة محترف لهيئة حقوق الإنسان عن معاناته مع ناديه؟... هل ستقوم القيامة عليه أم سيجد من ينصفه ويعيد له حقوقه؟
منذ أن بدأ عصر الاحتراف في رياضتنا واللاعب هو الضحية الأولى في ذلك... فهو محل الاتهام دائماً... وهو المقصر، وهو سلسلة لا (...)
سماح شهوان مذيعة في القناة"الإخبارية"على رغم مشوارها القصير إلا أنها استطاعت أن تمنح لنفسها حضوراً مميزاً بين الإعلاميين... كان حوارها مع"أمير الرياضة"الأمير سلطان بن فهد نقلة مهمة في حياتها ومنحها تأشيرة دخول إلى عوالم أخرى.
على رغم أنها تكره أن (...)
تنظيم المسابقات أحسبه صناعة وفناً لا يجيده أي أحد، وتجهيز روزنامة المسابقات بطولة وحده, لأنها تمكن الأندية والاتحادات من أداء أدوارها كما يجب، وإعداد مثل هذه الروزنامة يتطلب تنسيقاً مع الاتحادات القارية ومع الشركات الراعية ومع قنوات النقل (...)
رياضتنا تعيش أزمات لا حدود لها. وكل من يمت بصلة للرياضة يعيش أزمة من نوع معين، تختلف بحسب اختلاف الزمان والمكان.
أزمات في الاتحادات الرياضية وفي فلسفة أدائها واستراتيجية خططها. وأزمات في إدارات الأندية وفي تفاعلها مع المحيط من حولها وأزمات داخل (...)
يصدر يوميا في صحافتنا أكثر من 80 صفحة رياضية، تتشابه جلّ محتوياتها، وأشفق كثيراً على مسؤولي تلك الصفحات في البحث عن التفرد والتميز.. الخبر قد يكون متاحاً للكل، وقد يكون حكراً على مطبوعة من دون مطبوعة.. لذا تحرص كل مطبوعة على أن يكون لها مخبروها (...)
لا يمكن أن توصد الأبواب في وجه الرياضة أبداً.. فكل تقاطعات الحياة تمر بها.. الدكتور وحيد هاشم ابن عائلة رياضية معروفة، فأبوه كان رئيس نادي عكاظ، وأخوه طلال كان كابتن منتخب اليد.. وعلى رغم كل ذلك سرقته السياسة واتجه إليها طواعية، ليتخصص فيها ويمارس (...)