من دول ولغات مُختلفة وبعيداً عن الاختيارات النقدية السينمائية الصارمة، اختاروا أذواقهم السينمائية التي أحبوها وأثَّرت في حياتهم، كما أنهم ليسوا بأكاديميين أو ينتمون لفئة ثقافية نخبوية معينة؛ بل من سكان هذا العالم، اختيروا عشوائيا ليعبروا عن أفلامهم (...)
أثناء الحرب العالمية الأولى كان السباق محموما للتفوق العسكري التقني لضمان نصر طرف على آخر؛ لأجل ذلك حشدت الأطراف المتحاربة العقول العلمية النوبلية؛ ليتحول المختبر العلمي أثناء الحرب من أجل المساهمة في صنع منافع حضارية للبشرية إلى وسيلة لصنع ما يدمّر (...)
فرضت جائحة»كورونا» آثارها القوية على كوكب الأرض؛ ليشرع الإنسان في الاستعانة بما هو متاح لكي تنتظم الحياة وتسير على الوجه الذي نريد. على المستوى الثقافي، شهدت منصّات البثّ المُباشر عن بعد حراكاً مؤثّراً ونجاحاً لافتاً من خلال الندوات والأمسيات (...)
منذ سنوات تحاول المؤلفة الموسيقية ومغنية الأوبرا الدكتورة هبة القواس خلق غناء أوبرالي عربي يمزجُ بين جذور موسيقية عربية تكاد تكون ضائعة اليوم وموسيقى أوبرالية غربية عبر تأليفها الموسيقي وأدائها الأوبرالي في مسارح عديدة من أنحاء العالم. «المجلة (...)
منذ أن عصفت أزمة كورونا تشابهَت رؤى معظم الناس حدّ التطابق لنتيجة طبيعية ومُتوقّعة: « العالمُ بعد كورونا ليس كما قبله» وأعجبُ لمن يحفلُ بقولها ظانًّا بأنّ سبقاً فريدا أتى به ليُنبّه العالم لِما هو مُتوقّع وطبيعي ومنطقي. الأمَرّ من هذا كلّه هي خيبة (...)
في الثالث من ديسمبر عام 2019م، رحل المترجم الكبير صالح علماني عن عمر ناهز السبعين عامًا؛ ليترك نهرًا لاتينيًا في الثقافة العربية، رواهُ بحبر ترجماته المتعددة التي امتدت لعقود طويلة، رحيله المؤثر استنطقَ المثقفون الذين لا تخلو رفوف مكتباتهم من حبر (...)
منذ سبعينيات القرن الماضي ولا يزال يوثّقُ بصريًّا الإرث التاريخي للثقافة العربية عبر كتابته العديد من الأعمال التاريخية الدرامية التلفزيونية، مثل: شجرة الدرّ، الدرب الطويل، ثلاثية الأندلس، التغريبة الفلسطينية، ومسلسل «عمر»، وغيرها من الأعمال. كما (...)
منذ عقود ولا تزال تحاول تعميق الصّلات الحضارية ما بين الثقافتين العربية والإيطالية وإعادة روح الإرث العربي الذي كان حاضرا بقوة في صقلية بإيطاليا عبر مؤلفاتها الكثيرة منها: «الشعراء العرب في صقلية»، بالإضافة إلى دراساتها الأكاديمية التي تناولت الكثير (...)
قبل سنوات، كنت أتجول في إحدى المكتبات - لا أتذكر اسمها الآن -، فإذا بعيني تعانق أعدادا لمجلة (المقتطف) تصطف بشموخ تاريخها على أحد الرفوف العلوية، صعدت إليها فإذا بحقبة تاريخية ثقافية كلاسيكية تهمس من الرف، قلّبت صفحاتها بين يدي، فرأيتُ منْ رأيتْ، (...)
قبل سنوات عديدة، كنتُ وحيداً مع معلّمي الجنوب إفريقيّ -جون- يعلّمني ويدرّبني على أسلوبِ المحادثةِ باللغة الإنجليزيّة بعد انتهائي من الدّرس -وبعد تردّدٍ و تمنّعٍ بيني وبين نفسي - وقبل أن يمسح ما كتبهُ لي على السبّورةِ البيضاء - بادرته بسؤال مفاجئ:
ما (...)
نأت بنفسها عن الظهور الكثيف في المحافل والمهرجانات الثقافية ؛ لتظهر باستمرار - منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي - على أرفف المكتبة العربية في الرواية والترجمة والقصة القصيرة وأي شيء يتصل بالإنتاج المعرفي والإبداعي.
التقينا الأستاذة العراقية القديرة: (...)
في الثمانينات حققت مبيعات ألبومه (Thriller) الرقم القياسي في تاريخ الموسيقى بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وفي التسعينات بلغ أوج شهرته في أصقاع الأرض حتى إذا ذُكرت الولايات المتحدة الأمريكية في أي مكان في العالم فإنه يحضر بصورة مباشرة في ذهن (...)
يُعَدُّ الدكتور عبدالله المطيري أستاذ الأصول الفلسفية للتربية بجامعة الملك سعود من المهتمين بقضايا الفلسفة وشؤونها، عبر كتاباته في الصحافة ومساهمته في تأسيس الحلقة الفلسفية بالنادي الأدبي بالرياض، التي أثمرت نشاطًا فلسفيًا ملاحظًا في السنوات الأخيرة (...)
منذ طفولته تحرّك توقيعه - ولا يزال - على الكتب المعرفية التي يقتنيها ؛ ليُحرّك - بعد سنوات - توقيعه على كتبِه المعرفية التي أنتجها، في معارض الكتب المختلفة ويشهد الإقبال اللافت من القراء الذين يطلبون منه الإمضاء المعرفي الذي نحت لسنوات علامته (...)
في عام 2009م خرجت من مبنى نيويورك تايمز ؛ لتحاط بعدد قليل من المعجبين يسألونها أن تمنحهم «الأوتوجراف « الذي اختار أن يتحرك خارج الأطر التقليدية اللامعة لبوليوود المتمثلة في التكتلات والتحالفات للأسماء ذائعة الصيت فيها لاسيما المتعلقة بصناعة الفيلم (...)
في إسبانيا الإرث العربي بأوجه جمالياته المتعددة، ورّث جيناته الحضارية الباهرة حتى في أعماق اللغة الإسبانية فيها ترجع بعض أصول كلماتها إلى اللغة العربية والأثر اللغوي خير دليل وأقوى قياس لمدى الأثر الحضاري بين أي ثقافتين؛ لذا لم يكن غريبا أن يوقع على (...)
في أوراق مكتبه توقيعات شخصيات عربية ودولية مختلفة من أصحاب القرار، و أسماء لامعة في المشهد السياسي و الثقافي و الاجتماعي؛ لم تستقر على مكتبه لولا الأوراق التي ذيلها بتوقيعه المهم الذي مثل في سنوات رئاسة تحرير الشرق الأوسط جريدة العرب الدولية الأولى (...)
في لحظاته الإلهامية الشعرية المختلفة، أخذ ورقات وقّع عليها اسمه ليغزِل كلماته و يزرع حديقة ورد لأجل ملامح فاتنة، أو ليفجر غضبا و يضبط اهتزاز أبياته على إيقاع زلازل السياسة المتقلبة لاسيما في سنوات صعود العسكر، أو ليهدي صديقه مدحا أو عتابا بحسب مزاج (...)
احتضن توقيعه لوحات رسمها وأوراق نقش فيها خطه الجميل إبداعا حفرت ذاكرة ملهمة لأجيال لاحقة في القصة والرواية.
حتى في أوقات مرضه ومعاناته تحرك توقيعه على أعماله ليهديها لمحبيه الذين يزورونه ليخففوا من آلامه وربما غربة تنال أي مبدع أو مثقف يقترب من لهيب (...)
ربما في أيام جيله، لم يحتفل كثيراً بالتوقيع على دواوينه؛ لكنه تحرّك على أوراق التنقّلِ بين مدن عربية، والدخول إلى المشافي والانضمام إلى حزبٍ والنأي عنه، وأوراق العمل في وظائف مختلفة؛ ليوقّع على قصائد تعكس ذاتًا متشظية تعود جذورها إلى ظروف نشأته في (...)
في محطة قطار بروكسل الجنوبية وأنت تصعد إلى صالة القادمين سترى توقيعه أمام عينيك، وإن قررت الذهاب إلى متحفه في المدينة ذاتها، فالإمضاء سيلمع أمامك في جدارية بجوارها الصبي الذي ابتكرهُ صاحب الإمضاء..
لم يكن لتوقيعه أي حضور في تلك المعالم البارزة في (...)
قبل عقود، تدفّق حبراً على صفحات المفكرين والمثقفين والأدباء ليكوّن نظرات ورؤى ثقافية وفكرية مختلفة ومضطربة أحياناً في الذاكرة ، اليوم ، كيف أصبحت النظرة الثقافية والفكرية لذلك الذهب الأسود في المملكة العربية السعودية، أما يزال ملهماً لجدليات حبر (...)
حرّك توقيعه على خطابات بعثها إلى علماء الأعصاب، و سلوك الحيوان الأحافير والأنثروبولوجيا ومراكز بحثية متخصصة في حقول معرفية مختلفة، ليسألهم و يحاورهم في جلسات بحثية ويطلب مشورتهم في نقاط معينة إزاء أي نظرية يتبناها في علم النفس و يمتحنها نقديا في (...)
لم يتحرّك توقيعه إلا على خربشات المراهقة و التحدي و محاولة إثبات ذاته المُتهوّرة التي اغتالت ولي عهد الإمبراطورية النمساوية المجرية الأرشيدوق فرانز فريديناند ، ليُحرّك توقيعات أهم قادة الإمبراطوريات حول العالم على أوراق أوامر تحريك الجيوش التي عكست (...)
لحظات قليلة و ضئيلة تلك التي تحرّك فيها توقيعه على مؤلفاته التي ربما -لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة - في المناسبات أو معارض الكتب؛ ربما لأنه لا يأبه بحفلات التوقيع على تلك المؤلفات التي رفدَ بها إلى رفّ المكتبة العربية ؛ لكنه يقيناً لأنه اهتمّ أكثر و (...)