ما يحدث في نادي النصر من تخبط وتردد هو نتيجة الخوف من ردة الفعل,فالشخص غير الواثق من نفسه تجده يعمل بغموض حتى لا ينكشف سره,كما أنه يفركش كل ما قام به عندما تتلقف أذناه كلمة عابرة وقريبة عمَّا يقوم به من عمل وهنا يتضح الخوف من ردة الفعل عند الغير (...)
قبيل انطلاق معسكرات الأندية بأيام قلائل تشاهد الأغلبية يهرولون ويسارعون في الخطوات لتعويض ما فات, بل منهم من ينحسر ثوبه تحت ركبيته من شدة مسابقته للزمن.. وهذا بالذات لن يجدي معه الركض طالما ينقل واحدة بين كتفيه ويدحرج الأخرى أمامه! (هي هكذا وتكمن (...)
إنه لمن الوفاء أن يروي الأحفاد حكايات الأجداد.. لذلك اسمحوا لي أن أنقل لكم ما رواه لي صديقي الذي اختطفته من الأستاذ صالح الطريقي..
يقول لي: "رحم الله جدي كانت خيمته منصوبة في حمى الدار وكان مجمعًا لكل المنافِسين في سباق العُمر...
وكان أبو سليمان (...)
عندما تحمل قماش أحمر وتقترب من الثور فهذا يعني أنك مستفز ومستهتر, وعندما تضع حلقة في أنفه فحتماً ستروضه وتتحكم فيه كيفما شئت!
حالة الاضطراب والتشنج والغضب والانفلات التي تتبعها إنبراشات وبصق ولكمات من قبل الأشقاء في نادي الاتحاد في مبارياته مع (...)
بينما أنا رايح جاي أبحث عن فكرة أتناولها وإذا بقلمي ينسل من بين أناملي ليسير على السطر الأول رايح جاي فأدركت مقصده والأهم من ذلك حققت له رغبته!
عندما تعشقها تزيح العقل جانبًا للتفرغ للجنون, وعندما تطلبها تقدم روحك فداء لها, وعندما تَقْبَلُ بك (...)
في وقت تراه الإدارة استرخاء ويُعده اللاعب مشقة وعناء، أخذ قلمي يدون شهادته على وفاء لا نظير له ويوثق كلماته ببصمة تحفظ حقه، على أشعة شمس انبعثت من العريجا فانعكست على مقبرة العود، وبطيور غردت وصدحت بعدما ملت منها الأمنيات أخذت جماهير الشمس تعيد شريط (...)
"ذنب الهلال أنه نادٍ كبير" ,"الهلال سيظل مرعبًا بالنسبة لهم" ,"الهلال يُكسر رؤوسهم بالدور"..
قد يظن القارئ الكريم أنني أتغزل فيه , وقد يعتقد أنني أحاول التقرب منه , وأنا ولله الحمد لا التسكع فن لي ولا التبرج منهاج أنصاري , وأبرأ إلى الله من (...)
الأمة النصراوية تُحَذِر الإدارة والإدارة تَحْذر الأمة وأصحاب الرأي لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فهم يُقدرون أحدهم ويخشون الآخر.
لا تلام جماهير النصر حيال مطالبها فسماء نصرهم منذ سنوات غائمة وجافة (شمس محجوبة وقطر مقطوع).
الكراسي الذهبية في كل (...)
وبعد أسبوع سأله الأسد ما يضحكك؟
قال: ألم تحكِ لنا نكتة في الأسبوع الماضي؟
قال الأسد : بلى.
قال: لم أفهمها إلا الآن.
من الغباء أن ترفع رأسك لنجم في السماء لتقدح فيه,ومن الغباء المطلق أن تصاحب من أصاب هامتك وأسقط عمامتك,ومن الغباء المستفحل (وهو (...)
قد أؤمن بأن المشجع النصراوي استفز إيمانا إذا رفعت المحلي للعالمية, وقد أصدق فبركة الفوتوشوب بتجاهلي التقنية التي تميز المزيف من الحقيقة, وقد انصاع لأخصائي العظام الذي جزم باستحالة استقامة الوسطى والقبضة بهذه الوضعية إذا تجاهَلَتْ بصيرتي وبصري البؤرة (...)
من الطبيعي أن تتحمل النقد عندما تفشل, وأن تتقبله عندما تعمل, ولكن أن يظل هذا النقد يطاردك في أحلامك فهذا ليس نقدًا بل حقدا واتخذ هدفه الهدم لا البناء.
الكل انتقد فالأعضاء حددوا بالأسماء, والإعلاميين سددوا ضربات جزاء, والجماهير أشهروا البطاقات (...)
هل حضور سمو الأمير الوليد بن بدر يُعد صورة طبق الأصل لما سبق؟ أم أن قبوله المنصب كان تلبية لشرط النائب الحالي الذي برر ثم قرر.. وتحقيق لرغبة الأعضاء الداعمين؟!
رغم منطقية الطرح إلا أن الجزيرة الصفراء مليئة بالوساوس والهواجيس فالمحب النصراوي ينظر (...)
هي ميزة النادي الوحيدة خلال عقد من الزمان, وهي التي تحمله على عاتقها ليبقى في دائرة الأضواء, وهي التي أصيبت بالضغط والسكر والقولون, وهي التي تعاني الوجع وتذرف الدموع, ومع كل ذلك يُهَمَّشون ويُطلب منهم البقاء في المدرج لمؤازرتهم على التخبط (...)
تحلُل الكيان النصراوي الشامخ يعود لعوامل التعرية التي طالته فالرئيس صمَّ آذانه, والأعضاء مكفوفين, والأجهزة السقيمة استحلت وأحلت, ومع انكساره وتحلله تشاغل العاشق عن معشوقه رغماً عنه, وتربى النشء على الاستهزاء به والسخرية منه.
لست محرضاً ولا مهرجاً (...)
ما بين منتخب يهوى حبس الأنفاس وأندية تُغضب متبلد الإحساس عرجت بقلمي على حوادث مهمة اتضحت حقائقها وأخفيت دلائلها لترمى في الأرشيف وتقيد ضد المجهول المعلوم!
إن أردتموها بالتفصيل فالدليل في التحليل وإن أخذتموها بالموجز فهو لغز لا يُعجز..وحتى لا أعود (...)
عندما تستل قلمك وتخط كلمة بعد كلمة لترسم على إثرها لوحة فنية تقدمها لجماهير العالمي الوفية..لاشك أنك ستضع الكلمة وتمحوها وستعيد كتابتها بعدما تضيف عليها ما يناسبها لتتأكد من مفعولها ومع كل ذلك ستتمعن في حروفها وضبطها علك نسيت حرفاً نابيا أو نسيت (...)
لجان شُكلت, ومواد دُرِست, وأنظمة وضِعت, ورُفِعت فأُقِرت..وبعد كل هذا نشاهد المعارض والمحتج.. ونسمع بالخارج عن القانون والمتسلل.. لنفتقد معهم للناقد الحصيف.
مع تلك اللائحة الموضوعة التي لا تخلو من الخطأ والصواب والراجح والمرجوح انكشف الزيف وانتهت (...)
في النصر من يضع إصبعه في فمه ليشغل نفسه عن المهزلة وهو شبيه بالطفل الذي يظن سبابته (ننه),وفئة أخرى تضع أصابعها في آذانها لخشيتها من كلمة الحق التي تقع عليهم كالصواعق,وفئة ثالثة تضع سبابتها في عينك حتى لا تهتدي إلى الطريق القويم ولو طبق القصاص معهم (...)
الأندية تتطور تدريجياً مع تتابع الجولات والنصر ينحدر تدحرجياً, الأندية تطمح في تحقيق مراكز متقدمة في الدوري إذا لم يكن الطموح تحقيقه, وجماهير النصر مع بداية الدوري أيديهم على قلوبهم خشية الهبوط لدوري المظاليم , لا غرابة فالواقع النصراوي المعاش نتيجة (...)
عنواناً ينطبق على الخروج المتكرر لقائد الدفة النصراوية الذي لم يأت بالجديد ولو أعيدت حلقات الموسم الماضي لكفته عناء السفر..إلا أن هناك نقطة جديدة وجديرة بالتوقف والتمحيص.
بعد الوعود والاختباء خلف عبارة إن شاء الله أتحفنا سمو الأمير بمعلومات جديدة (...)
قبل أن أبدأ أنظروا معي في ذلك الاتجاه هل ترون ما أرى..إنه الرئيس السابق والنائب الغائب والمدير المرير يحملون حقائبهم على ظهورهم ويسيرون بخطى مثقلة وخواطر مكسورة وقبل إغلاق المشهد بروزوا حسين و الدوخي كإطار لتلك الصورة..
لست كزرقاء اليمامة ولستم (...)
أبلغني من اعتدت منه الصدق أن أوراقي التي نثرتها على سقف البيت النصراوي وقعت إحداها على رأس الرئيس والأخرى في جعبة النائب والثالثة ارتمت في أحضان المدير وبعد وقوعها أتمنى أن يُوقََعَ عليها لا أن تَقَع فتُوقِع!
رائع أن تجد من يقدم ما يملك ويستقدم ما (...)
لن أتطرق لنادي النصر فأول المؤمنين بعدم استطاعته لتحقيق الأماني محبوه وما مبارزاته الحامية والمميتة لأندية سقطت في ظلمة الأولى إلا دليل على سقوط مرير أمام عتاولة آسيا الكبرى..ولن أتطرق لنادي الشباب الذي قدم كل ما لديه وآمن في الخروج دون إحداث ضجيج (...)
حالهم قبل المباراة خوف و وجل وأثناء جريانها مغص وصداع وبعدها بكاء وإغماء,بلا شك اعني جماهير الوفاء التي انتظرت الوعود فلقيت الجحود استمتعت بالأقوال وصدمت من الأفعال!!
يا ترى ما الذي حل بالمسؤولين ألا يحسون؟! ألا يستحون؟! أم أن المشاعر والأحاسيس (...)
دونت في الأسبوع الماضي مقالاُ بعنوان»نيران إيران» ذكرت في مجمله أننا نجازف بأبناء الوطن في ظل ضعف اتحاد ابن همام الذي يغتصب سنوياً الجوائز ليودعها في أحضان هذا الاتحاد النيراني.
فكيف بنا الآن وابن همام أهمل اتحاده وتناسى مسؤولياته وصب جل اهتمامه (...)