من الطبيعي أن تتحمل النقد عندما تفشل, وأن تتقبله عندما تعمل, ولكن أن يظل هذا النقد يطاردك في أحلامك فهذا ليس نقدًا بل حقدا واتخذ هدفه الهدم لا البناء. الكل انتقد فالأعضاء حددوا بالأسماء, والإعلاميين سددوا ضربات جزاء, والجماهير أشهروا البطاقات الحمراء وعند ملامسة التغيرات والعمل على تلبية المتطلبات توقفوا ليقفوا معه وليهتفوا باسمه مرددين " لن تسير وحدك يا نصر" فكل أولئك هدفهم البناء وعودة النصر, أما من يبحث عن الانتصار لنفسه فهو لا يزال يقف في ميدان الضرير محرضًا على الإدارة ب (لابد) ومهددًا الأعضاء ب (احذر) ومنتقصًا للعمل ب (لا أرى شيئًا) وكلها مرتبطة ب (الأنا) التي تريد تقديم نفسها على النصر لتحقق الانتصار! ولهؤلاء أكرر عبارة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر عندما قال "يكفي ما تعرض له النصر يكفي" مشيرًا إلى نهاية التناحر والتنافر والخلاف الذي بُني على اختلاف حول وجهات النظر واستشرى في كافة أرجاء الكيان, ومستبشرًا بنصر التكاتف والوحدة التي يعمل عليها ليل نهار. فيا من خالفت الصفوف لتقول "ها أنا ذا" قف عند حدك وعُد لرشدك ليعم الهدوء وسطنا ولينعم الكيان بوقفتنا..وإلا فكلماتك ستُرد إليك ب (لابد أن تصمت) و(احذر فقد أعذر من أنذر) و( لن ترى شيئًا وأنت مهووس بالأنا). صافرة حكم: أين أنت أيها الدكتور فالفئات السنية بحاجة لجراحة وبأسرع وقت؟!. الأهلي يتقدم بخطوات واثقة والاتحاد يتخلف عن الركب بخطوات متثاقلة. عندما (سنتر الخبير) في احتفالية الدعيع أيقنت بأنها ستكون ذات وزن ثقيل! بعدما فُجعنا من قرار اللجنة تجاه أحداث الخرج لن يوجعنا ما سيحل بأحداث العاصمة.. فالصدمة سبقت اللطمة!