لن أتطرق لنادي النصر فأول المؤمنين بعدم استطاعته لتحقيق الأماني محبوه وما مبارزاته الحامية والمميتة لأندية سقطت في ظلمة الأولى إلا دليل على سقوط مرير أمام عتاولة آسيا الكبرى..ولن أتطرق لنادي الشباب الذي قدم كل ما لديه وآمن في الخروج دون إحداث ضجيج أو وعيد..أما الاتحاد فلا أظن أن هناك من يحمل في قلمه ذرة أمانة إلا أن يخط بقلمه خطوط العميد على طريق النجاح من جديد وخطواته نحو آسيا التي أضحت عصية علينا فهو الوحيد الذي لا زال ينازلها في العقد الأخير..أما النادي الذي سأتطرق له وسأحدد مكمن خلله فهو متفوق بدرجة امتياز محلياً ومتدن بنفس الدرجة خارجياً وهذا يضع أكثر من علامة استفهام؟وتليها علامة تعجب مكبرة! عموماً الخوافي ندعها للمطلع على الخفايا وعالم بأسرار البرايا..وليس لنا إلا المظهر والمشهر..فالرئيس في العام الماضي تلا خسارته الآسيوية باستقالة ترتجى لا الناهية وحقق مراده من ورائها،وهذا الموسم شن هجمه شرسة على حملة الأقلام يصفهم فيها بالتمربصين والحاقدين والمتصيدين لكبوة الهلال وبودي هنا أن أسأل هل الكبوة الآسيوية جديدة؟ أم إعتدتم عليها في كل موسم حتى ارتبطتم بالمحلي؟! وألا تعد عملية الإخلاء السريعة التي قمت بها دليل على انعدام الثقة في تخطي لاعبي الإعلام لفريق الأحلام..ماذا تريدون من حملة الأقلام النزهاء تسطير الثناء وإخفاء البلاء أم التطبيل كمدراء الإعلام..أم تريدون منهم أن يتحولوا لمنتجي أفلام ليسطروا أفلام خيال تتحقق معها أحلامكم العالمية أم أن هدف سموكم الحقيقي إبعاد الأنظار!!..على كل حال حق للعميد أن يحلي بالمتعلي..وعليها لن أزيد. صافرة حكم: قضية الوحدة والتعاون واللجان فيها من التخبط واللغط ما الله به عليم..ولكن من يتحمل هذا الخطأ الكبير؟! يا ترى ماذا يرتجى من إدارة لا تستطيع الحراك من الديون المتراكمة والأفكار المتراكبة! ليواصل الاتحاد مسيرته عليه بمد الفريق بحيوية الشباب ودعمه بأجانب من فئة الكبار..ولا غير. الأهلي مولي والنصر مبلي والشباب حِلي والهلال محلي.