الأندية تتطور تدريجياً مع تتابع الجولات والنصر ينحدر تدحرجياً, الأندية تطمح في تحقيق مراكز متقدمة في الدوري إذا لم يكن الطموح تحقيقه, وجماهير النصر مع بداية الدوري أيديهم على قلوبهم خشية الهبوط لدوري المظاليم , لا غرابة فالواقع النصراوي المعاش نتيجة تخطيط فكر في الانعاش. ها هو الفتح يتذوق النصر أمام النصر ولو اكتفيت بذلك لظلمت الفتح الذي لعب ناقصا وأثبت للجميع أن النقص الحقيقي يكمن في العقل والروح سأهضم حقه لو لم أقل أنه قدم مباراة أحسسنا فيها بكبر حجمه وغياب هيبة خصمه. أعيدوا ما قاله اللاعب خالد الغامدي مرارا وتكرارا ومعها سترون بأنفسكم الفارق الكبير بين من يحمل الطموح والطامح..أليس كذلك ياعبدالرحمن ..أليس كذلك يا سعد.. يا مالك.. يا سهلاوي.. والقائمة تطول ولكن على ما يبدو أن الخسائر المتتالية طيلة السنوات الماضية أعطتهم حصانة ضد النقد والخجل! رئيس النادي في وضع لا يحسد عليه مشغول بتدليل ذلك الفتى.. ورجاله الذين راهن عليهم رغم تعدد انسحاباتهم لم يقفوا بجانبك ولو وقفوا لمالوا لثقل الحِمل عليهم.. فهل تدرك ما أدركه البعيد قبل القريب أم تتشبث به لننظم فيه قصيدة نجاري فيها الخنساء علنا نعطيه حقه بعد موته.. ولا تنسى أن العشاق يطلبون رحمة ربهم لتحل على ناديهم.. فهلَّا أمنت عليه كما أمن القارئ النهم. صافرة حكم: لماذا لم تفرض وزارة الثقافة والإعلام عقوبة على من أنزل صورة إيمانا المخلة ؟! ولماذا لم تكمل اللجان المسؤولة التحقيق؟! ولماذا لم يطالب من صاح وناح بحقه ليثبت مدى براءته ؟! كلها تساؤلات تعني ثبات الصورة وتغير البرواز. عمران العمران لن يعود للدعم في ظل هذه الرئاسة مهما بُذل من جهود. رغم صحة الهدف النصراوي الذي ألغي إلا أن المطالب النصراوية ارتقت لما هو أهم فهل يلبي الرئيس مطالبها؟!