ما بين منتخب يهوى حبس الأنفاس وأندية تُغضب متبلد الإحساس عرجت بقلمي على حوادث مهمة اتضحت حقائقها وأخفيت دلائلها لترمى في الأرشيف وتقيد ضد المجهول المعلوم! إن أردتموها بالتفصيل فالدليل في التحليل وإن أخذتموها بالموجز فهو لغز لا يُعجز..وحتى لا أعود للماضي سأكتفي بالقريب فالحوادث التي تمر على الوسط أضحت كمن خرج ولم يعد! ولنا في قضية العامري حارس نادي نجران مع تركي الثقفي خير مثال فالغموض لا زال يكتنفها رغم وضوح ظاهرها للعامة إلا أن القضايا تأخذ مجراها بالتحقيق والتدقيق والإعلان المتبوع بالحُكم,وقضية المصور الذي اقتنص إيمانا وغيبت شمسه قبل أن تُغَيب الحقيقة,وآخرها ما كشفه المدرب الاتحادي ديمتري على رؤوس الأشهاد عندما قال أن أسامة المولد لعب ضد عُمان تحت تأثير الإبر.! يا ترى لِمَ حَل الظلام على قضايا ظهرت بين العوام ولا زالوا يتساءلون عنها..فكيف بمن تعنيه وتخصه؟! أولهن تستلزم تدخل جهات معنية بالحدث ومعينة بالتخصص إلا أنهم أصروا على تحويل واقعها لمسرحية تم حجب بعض مشاهدها,والثانية تنطوي تحت كنف الإعلام وتستدعي تدخل كل من ينتمي له إلا أن الصمت الذي خيم والهدوء الذي عم دليل على أن السماء زرقاء,أما الثالثة فهي مسؤولية القائمين على الرياضة بصفة صرفة..وهي لا زالت طازجة لذا نرجو التحقيق في الأمر ومعاقبة من رمى التهمة أو من قرر صرف الحَقْنُة. صافرة حكم: ونحن في ظل هذا الوضع الكروي الذي لا نحسد عليه زعق بقوله (نحن أكثر..واسألوا الشوارع والمطارات!). يبدو لي أن برامج التواصل الاجتماعي أضحت وسيلة لتفريغ الشحنات السالبة..وأكبر ما يتحتم على صاحبها النفي! تطابق المشهدان في المنصة بعد تسجيل الهدف الثالث في مباراتي تايلند ونجران.!