في وقت تراه الإدارة استرخاء ويُعده اللاعب مشقة وعناء، أخذ قلمي يدون شهادته على وفاء لا نظير له ويوثق كلماته ببصمة تحفظ حقه، على أشعة شمس انبعثت من العريجا فانعكست على مقبرة العود، وبطيور غردت وصدحت بعدما ملت منها الأمنيات أخذت جماهير الشمس تعيد شريط الذكريات، طُرِحَ اسمه كفكرة فتواردوا ذكره وتحافوا حوله وأخذوا يتسامرون معه و يبتسمون له، تحدثوا عن أمجاده وبطولاته، وذكروا تصريحاته النارية وعباراته الرنانة فمن "النصر بمن حضر" إلى "العشق والقلب للنصر"، راجعوا زاويته الشهيرة "بصراحة" وتنفسوا أشعاره الفواحة، حاولوا الإيفاء له بالقليل فحال بينهم وبينه الكثير، تكاتفوا جميعاً ليكتبوا روايته إلا أن الأبعاد لا حدود لها وحدودها مناقضة لمصطلح النهاية، باختصار في هذه السيرة أنتم تَتَبِعون من يضع الفرضيات لا من يَتَّبِعُها، ولا تقرؤون مذكرات رجل بل تقرؤون تاريخ الرياضة، لا أريد أن أعيد تغريدات العشاق التي راقت لي كثيرًا ولو انضممت لهم لَما أضفت المزيد، فرد الجميل لمن أفنى عمره لخدمة الرياضة يصمت دونه البيان وتعجز في وصفه البلاغة، ولكن بودي أن يطلع على سيرته من يأملون في الوصول لِمَا وصل إليه..إلا أن من لم يكتسب المهارات ميدانيًا لن يستفيد منها على الورق!. وختاما أقول مثلما غرد العشاق حينما انفضَوا.."رحمك الله يا أبا خالد". صافرة حكم: اعتزال حسين عبدالغني للكرة يصب في مصلحته قبل مصلحة الكيان. الفريدي وهوساوي وحسن معاذ والسبيعي لمن يطلب الأمجاد. رشاد فقيها الخبير في تنمية المهارات وتطوير القدرات يُجلب في عز الانكسارات ويُبعد مع أول انتصار. تويتر Hamdan_aldlbhy