الأمة النصراوية تُحَذِر الإدارة والإدارة تَحْذر الأمة وأصحاب الرأي لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فهم يُقدرون أحدهم ويخشون الآخر. لا تلام جماهير النصر حيال مطالبها فسماء نصرهم منذ سنوات غائمة وجافة (شمس محجوبة وقطر مقطوع). الكراسي الذهبية في كل الأندية تُعد مطمع ما عدا (النصر) وخصوصاً في الفترة الحالية فهي تحمل عبارة ( العِبرة إن لم تملك القُدرة). لا يهمني تغير الإدارة بقدر ما يهمني تغير الفكر المسيطر على تلك المجموعة. لن تصحح مسارك ما لم تغير أفكارك وستنال ما تستحق لا ما تتمنى! التكتم النصراوي حيال التحركات العملية لا يتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية المليئة بالوعود الوهمية! إذا لم يَسْتقطب النصر حارس مرمى بارع فنصف العمل لم يكتمل والنصف الآخر معرض للفشل. الخسائر المادية النصراوية عنوان بارز في استقطاب الأسماء وإسقاطها سواء محلية أو أجنبية. تحجج الأمير الوليد بن بدر بعدم الحاجة لأصحاب الأصوات المرتفعة وأن المرحلة بحاجة للعمل بهدوء,ومع ذلك الهدوء هبت عاصفة زرقاء غطت سمائهم وحجبت أسماءهم. المدافع عمر هوساوي دون في التاريخ انتصارًا هلالياً غير متوقع, فهل ترتكب الإدارة النصراوية نفس الخطأ وتُحدث تغيرًا في المستقبل حيال ذلك الاسم؟! انسجام بوقاش والسهلاوي يحتاج للوقت والثبات ويتطلب محركات للوسط (صُناع اللعب) لا أكثر. رغم كثرة الأخطاء التي لا تخفى على أحد إلا أنني ضد كل من يشق جيبه ويضرب صدره كالنائحات حيال أي تحرك إداري. لمسات ديسلفا فاجنر السحرية ,ومهاراته الفردية , والكنترول الأكثر من رائع ,إضافة لدقة التصويب تنم عن حس كروي عالي أفلا يستحق مع كل ذلك ثناء (مستعجل) كما ناله من قبل البوليفي خوليو سيزار والبلغاري ستيشكوف؟!