عندما تستل قلمك وتخط كلمة بعد كلمة لترسم على إثرها لوحة فنية تقدمها لجماهير العالمي الوفية..لاشك أنك ستضع الكلمة وتمحوها وستعيد كتابتها بعدما تضيف عليها ما يناسبها لتتأكد من مفعولها ومع كل ذلك ستتمعن في حروفها وضبطها علك نسيت حرفاً نابيا أو نسيت ركناً ثابتا وبعدها ستنبثق لك ألوان جذابة ترسم لهم ما يتوافق مع وضعهم ويليق بمقامهم,مقدمة ليست للمباهاة ولا للتبرير بقدر ما تحكي واقعاً معاشاً مع جمهور لم يعد يطيق التحدث وأطبق أذانه عن السمع ليمتلك أعصابه التي قد تنفلت منه في أية لحظة جراء ما جرى وما يجري,لذلك أحيي في صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر شجاعته على المبادرة لا قدرته التي يحكمها الوقت,فسمو الأمير طلال لم يقدم بنفسه إلا وهو يرى فيها القدرة على التغيير للأفضل وتحقيق الطموحات التي تبدلت لآهات مؤلمة,ولكن مفعول هذه القدرة يبرز على طاقم العمل من الرئيس حتى عمال النظافة وإن تأخر بعض الشيء إلا أنها لن تحرك مثقال ذرة تجاه المدرج الوفي وذلك ليس تقليلاً في صاحب السمو ومقدرته أو لانعدام الثقة فيه حاشاه,إلا أن السابقين لم يتركوا لمن بعدهم بارقة أمل,وكل ما يقوم به من تصاريح إعلامية وتغريدات ولقاءات لن تجدي نفعا في ظل صقعا وبقعا,والمنفذ الوحيد هو تسريع القدرة النافذة على العاملين ومع نتاجها الإيجابي تلقى المحبين بلا دعوة. صافرة حكم: بعدما أحس بالخناق دعا إلى الميثاق. كله منك يا ديفيد وضعت قناتنا الرياضية في موقف محرج أنت ومساعدك الآسيوي (مخرج الأفلام العالمية).