عنواناً ينطبق على الخروج المتكرر لقائد الدفة النصراوية الذي لم يأت بالجديد ولو أعيدت حلقات الموسم الماضي لكفته عناء السفر..إلا أن هناك نقطة جديدة وجديرة بالتوقف والتمحيص. بعد الوعود والاختباء خلف عبارة إن شاء الله أتحفنا سمو الأمير بمعلومات جديدة تخص أساطير النصر الذين ركضوا على المعشب الأخضر أكثر من عشرين عاما ولا زالت قمصانهم المبللة عرقا تشهد على وفائهم وخزانة النادي دليلا على إخلاصهم لناديهم فقد ضحوا بالغالي والنفيس لأجل رفعته وعلو شأنه..إلا أن سموه دعمنا بأخبار يظنها حصرية وأسماها بالصراحة وهي والله فاضحة وغير واضحة. يخبرنا سموه أن ماجدونا كاذب وليس له حقوق أو أنه طوال هذه السنوات فاهم السالفة غلط!! وبما أن باب الصراحة قد فج فلابد من المواصلة في الزج بالموسيقار الذي ساوم ناديه بإقامة حفل للاعتزال..ومعها صُدم صاحب الوعد وعض شفتيه ندما!! يا سمو الأمير أنت تعلم أن ماجد (حياوي) ولن يأتيك في مكتبك الخاص بحثا عن حقوقه..وليتك أزلت عنه الضبابية وأحضرت المستندات معك على الأقل نطلع بشيء جديد في هذا اللقاء..ولكن الصراحة تقول: لا ماجد راح يحضر ولا مستنداتك راح تظهر! أليس ذلك صحيحاً؟! أيها الأمير هل أقمتم لماجد احتفالاً أم احتفلتم بما حققتموه..هل عينتم ماجد مستشاراً أم ستاراً..هل اخترت ماجد مديراً أم تخديرا؟!. يا سمو الأمير أنت طارد وفهد مطرود: "طاردتم الهريفي وهو لاعب لالتقاط صور تذكارية وطردتموه وهو ناقد إعلامي لا الجديد ولكن أعلم أن الطارد شارد والمطرود بيعود"..وكلمة مساومة اتخذتموها منفذأ لكم لتخلص من وعد وعدتموه.. و"الصراحة" أنها منفذ للهريفي قبل أن يقع كما وقع رفيق دربه! صافرة حكم: أجواء كل الأندية تتصف بالعمل الصامت إلا النصر مابين مسافر وشامت!. ظلوا يمتدحونه ويصفونه بالمهاجم الأول الذي لا يجاريه أحد ومع نهاية الموسم سرحوه واتضح إن ما عندك أحد.