في النصر من يضع إصبعه في فمه ليشغل نفسه عن المهزلة وهو شبيه بالطفل الذي يظن سبابته (ننه),وفئة أخرى تضع أصابعها في آذانها لخشيتها من كلمة الحق التي تقع عليهم كالصواعق,وفئة ثالثة تضع سبابتها في عينك حتى لا تهتدي إلى الطريق القويم ولو طبق القصاص معهم لما تجرأوا ولكنها الطبقات والمقامات,أما فئة التأليف فيتحتم عليها استخدام السبابة للتنغيف والتنظيف,وبعيداً عن كل هؤلاء تجد هناك من يبكي بحرقه ويضع سبابته على العرق المصاب لوقف النزف الحاد ويعتصر قلبه ألماً لمحبوبه المصاب.. وما بين هذا وذاك تتعد الإشارات والسبابة واحدة.. ومعها لن ألقي اللوم على من تظنون..! ولكنني أوقظ من غطه النوم..! أيها المحب والعاشق في ذلك الهمس,اتضحت لك الفئات الخمس,وناديك معهم لازال على ذكريات الأمس,فإلى متى ستبقى سبابتك على الجرح؟! وإلى أي حد وصل بمحبوك الألم والأذى؟! قم وقوم محبوبك معك وارفع سبابته بجانب الوسطى لتعلن عن نصر جديد. صافرة حكم: لم يحلم نادي هجر بكل هذه الهيلمة الإعلامية ولكن مع النصر ستحقق ذلك وأكثر..وبدون أحلام. لازال الصغير يحدث ضوضاء إعلامية اعتقادًا منه بأنها ستوصله للقائمة الكبيرة. منتخبنا مع ريكارد بالذهن شارد وبالعزم بارد. هل سالفة مدرب الهلال دول في نادي الشباب كبيرة أم كُبرت..ولماذا؟! إذا تحرر النادي من ديون ذلك الفتى تحرر الفريق بأكمله.