دونت في الأسبوع الماضي مقالاُ بعنوان»نيران إيران» ذكرت في مجمله أننا نجازف بأبناء الوطن في ظل ضعف اتحاد ابن همام الذي يغتصب سنوياً الجوائز ليودعها في أحضان هذا الاتحاد النيراني. فكيف بنا الآن وابن همام أهمل اتحاده وتناسى مسؤولياته وصب جل اهتمامه وتركيزه على المنصب غير المعرب منذ تأسيسه وهذا ليس غريباً عنا كما هو بعيد بالنسبة لنا. فما حذرت منه وقع في المدرجات وكان وقعه النفسي علينا شديدا ونحن خلف الشاشات فالعبارات الساقطة والشعارات الواطية تستفز كل من يحمل في قلبه مثقال ذرة من الوطنية،فكيف بمن يبادل الصيحات بدقة النظرات وتسارع الزفرات ولا حول له ولا قوة.. أما ذلك(الأهلالي)الذي أضحكنا بفكرة المعتم عندما فصل الروح عن الجسد بفصله المدرجات عن المستطيل الأخضر فله نقول: كيف تفصل المدرجات عن المستطيل الأخضر وأنت لم تستطع أن تنفصل عن كلمة (أهلالي)..لن تنفصل المدرجات عن المستطيل الأخضر حتى تستطيع أن تنفصل بذاتك وهذا يعني حدوث المستحيل. إني أعلم أن رئيس الاتحاد السعودي الأمير نواف بن فيصل لن يتوانى لحظة في اتخاذ إجراءات تحمي أبناء الوطن وتحفظ حقوقه وتطالب بكل ما يصب في مصلحتهم،ولكن بودي أن أشير إلى أن الركون إلى ضمانات ابن همام التي اتضح أنها لا تسمن ولا تغني من جوع ليس دليلاً على القوة وليس مقياس عدل يحتكم به. ليأذن لي الزميل النبيل مساعد العبدلي أن نقل ما ذكره في برنامج كورة مع تركي العجمة عندما قال: «يجب أن نستفيد مما يحصل في الوضع الراهن بين ابن همام وجوزيف بلاتر» والمقصود بذلك أن نرفع الأمر لاتحاد ابن همام للبت فيه وإن لم يحقق لنا العدل والإنصاف يرفع للاتحاد الدولي(الفيفا) ولحظتها سيقول جوزيف بلاتر «جاك يا مهنا ما تمنى». صافرة حكم: لن ينجح الصربي ديمتري مع الاتحاد والسبب يعود لافتقاد النادي أساسيات النجاح. تجديد الهلال لعقد الكوري لي يونغ دليل على معاناة الهلال المستمرة في هذه الخانة. متى يدرك الجميع أن العمل المنظم يساعد الجميع على النجاح والعمل المكركب يعطي انطباعاً بالفشل رغم النجاح. يجب أن يدرك الأهلاويون أن الإعداد المبكر للموسم القادم من الآن ليس دليلاً على النجاح ولكنه سمة من سماته بلا شك.