"ذنب الهلال أنه نادٍ كبير" ,"الهلال سيظل مرعبًا بالنسبة لهم" ,"الهلال يُكسر رؤوسهم بالدور".. قد يظن القارئ الكريم أنني أتغزل فيه , وقد يعتقد أنني أحاول التقرب منه , وأنا ولله الحمد لا التسكع فن لي ولا التبرج منهاج أنصاري , وأبرأ إلى الله من المتزلفين الذين ينالون مآربهم بتوديع أصالتهم! لذلك دعوني أخوض في عبارات ذُكرت من قِبل منسوبين ومحسوبين على النادي الأزرق , وأخذها بالجملة يقلل من وطأتها ويخفف علقمها , فظاهرها جبروت وتكبر وباطنها استصغار واستحقار , ورغم مرارتها مررها الإعلام إياه بنظرات خجولة وابتسامات مجهولة..! لست مربيًا ولا معلما ولكنني أخشى الله تعالى وأحمل قلم يأنف من هذه التصرفات ويأباها , يعنف من ذكرها ويكشف خفاياها , قد يصنفها البعض بالعبارات الطائشة متجاهلا من لَفِظها, وقد يلونها البعض الآخر بالصبغة ذاتها وبحجة "دعهم يفخرون" مغمضًا عين الحق التي تقول: إنهم يسخرون. كل الأندية في حالة الخسارة تتحمل جزءاً والجزء الآخر تُحَمِله شخصيات معينة , ما عدا أولئك المثاليون فالحمل كله على الضحية التي تُقرع في العمل وتُقذف في المنزل وتنفى من الوسط الذي تنتمي إليه , وفي حال الانتصار فالكل فرح بما أعطاه الله ومشغول بتلقي التهاني والتباريك , أما هم فيرمون العبارات غمزًا ولمزًا قاصدين بالتصريح مستقصدين التجريح , ومن كانت السخرية والاستهزاء ديدنه , والقدح والردح مبدأه, فستحل نهايته. صافرة حكم: كل ما ناله ذلك العقيم ليس لاستحقاقه بقدر ما هو ضعف واستكانة من البقية. بعدما يفضفضون عن أنفسهم وينفثون سمومهم يدعون بأنهم ليسوا هم المغردون. شكرًا أيها الحسام الصالح وشكرًا لمن يقف بجانبك فبشمعتكم نستنير وسط الظلام الدامس. كثرة البرامج الرياضية وقلة بركتها. تويتر Hamdan_aldlbhy