قبيل انطلاق معسكرات الأندية بأيام قلائل تشاهد الأغلبية يهرولون ويسارعون في الخطوات لتعويض ما فات, بل منهم من ينحسر ثوبه تحت ركبيته من شدة مسابقته للزمن.. وهذا بالذات لن يجدي معه الركض طالما ينقل واحدة بين كتفيه ويدحرج الأخرى أمامه! (هي هكذا وتكمن هنا). المشكلة الحقة فيمن لا يفهم الوسط ولا يتعلم ممن حوله وفي كل مرة يعيد الكَرة, لن أغوص في تلك الأسماء ولن أنشرها لإيماني التام بأن الأفعال هي التي تُعد وتذكر ولمن أصر أقول له تمعن في سيماهم تعرف أسماءهم. بوادر الموسم الماضي تتكرر أمام ناظرنا فالأهلي خير مثال إن أردنا ضرب الأمثلة, والشباب قدوة لمن أراد أن يحذو حذوه, ولكن هيهات هيهات فهلال الأمس استهوى مهنة اللِّص واهتم في الأرقام وهمش المهام وكما قيل: إذا غابت المحاسبة برزت الآلة الحاسبة! واتحاد آسيا بعد بذخ البعبع وميزانية آل الشيخ أضحى يتوسل العشرة والعشرين من المراهقين! أما حكاية الأمس واليوم والغد فهي كما عهدتموها نصر هوى وتردى لم ولن يتغير طالما هم أبطالنا, ولمن أراد تفاصيله فليتمعن في حال عشاقه فالحذر يحيط بهم والخطر يكاد يهوي بهم والصبر عنوانهم والقهر ديدن إداراتهم, والصمت المطبق الذي اتخذته الإدارة لا يعني صحة قرارهم بقدر ما يعطينا انعدام الثقة في الاختيار وعدم القدرة على ضخ الدولار, وأرجو أن لا يصفني البعض بالمتشائم لأنني عند افتقاد القرائن لا أملك الصبر ولا أجيد التفاؤل. صافرة حكم: وَقَعْ على وجهه عندما وَقَّعَ مع أوكسير الفرنسي. هل يتعلم الهواة لدينا من محترفي أوروبا.. أتمنى أن نظفر ولو بالقليل. ما هي والله على نفسي خفيفة ... ليا فارقت فرقى جات فرقى (رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز ووالدينا وجميع موتى المسلمين واسكنهم فسيح جناته).