لجان شُكلت, ومواد دُرِست, وأنظمة وضِعت, ورُفِعت فأُقِرت..وبعد كل هذا نشاهد المعارض والمحتج.. ونسمع بالخارج عن القانون والمتسلل.. لنفتقد معهم للناقد الحصيف. مع تلك اللائحة الموضوعة التي لا تخلو من الخطأ والصواب والراجح والمرجوح انكشف الزيف وانتهت السلسلة التي طالت حلقاتها.. فانكشف المثاليون نظير تهميشهم, وبرز الاحتقان لعدم الاستجابة لما يطلبون فانحصر الزعيق المزعج بين متهكم فقد التحكم,وساخر سُخِرَ لخدمة الغير. ومع خوضهم الذي هم فيه ودون سابق إنذار فإذ بالحقائق تتكشف مع سمو الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ليَصِفَهُم على رؤوس الأشهاد بأنهم في مسائل ناديهم الشخصية يبادرونه بالاتصال مباشرة وحين يتعلق الأمر بالرأي العام يُكَوِنون بعباراتهم الساخرة مانشيتات تكشف حس الدعابة لديهم"..ليكمل لافض فوه "ولكننا جئنا هنا للعمل وليس للتنكيت"!! فهل يعي الأكابر ذلك أم أنها بالنسبة لهم مجرد معادلة ف (عملية التهميش + زادت حدت التجييش = فانتجت دعابة..! ). مرورنا من هنا يلزمنا بتقديم الشكر والتقدير لأسير الشوق كما نسأل الله تعالى أن يسدد خطاه وأن يوفقه لِما فيه مصلحة الرياضة السعودية. صافرة حكم: شعور سخيف عندما تحس بأن وطنك ضعيف.. هل أدركت ذلك يا من تتمنى أن لا يتأهل المنتخب! اختفى إعلام الفتح بعد النصر فخسر بالستة..وتمعنوا في هجر بعده لتبصموا بالخمسة على ذلك. لو يظل النصر بلا مدير ونائب لانجلت النوائب. عندما نلبي احتياجات منتخبنا سيحقق طموحاتنا. فهد الغشيان يُمثل للبعض (كاشف الألغام) وللبعض الآخر (مبدد الأحلام).