قبل أن أبدأ أنظروا معي في ذلك الاتجاه هل ترون ما أرى..إنه الرئيس السابق والنائب الغائب والمدير المرير يحملون حقائبهم على ظهورهم ويسيرون بخطى مثقلة وخواطر مكسورة وقبل إغلاق المشهد بروزوا حسين و الدوخي كإطار لتلك الصورة.. لست كزرقاء اليمامة ولستم مجانين لتطاردوا السراب معي ولكن الساعة لها علامات والإقالة تبدأ بالمجاملات وتنتهي بكلمة أوت ،ياسمو الأمير إذا كانت الجماهير تجري خلف العاطفة والنجوم حاقدون والنقاد لأجندتهم يعملون.. لماذا انجرفتم خلف العاطفة لإبقائهم وأهملتم العقل؟! ولماذا هضمتم حقوق النجوم ومنها تبرأتم؟! ولماذا همشتم النقاد ولنقدهم اتهمتم؟! ثلاثة مُخْلِصَات ولك مُخَلِصَات الحذر ثم الحذر وإلا فالمسألة لن تتعدى الاثني عشر شهراً. والله لا نطمع في مال ولا نتقرب لمنصب ولا نعمل إلا بما تمليه علينا ضمائرنا وتمحصه عقولنا..فالعناد أسقط بغداد،والمكابرة هوت بابن علي من قصوره العامرة،وهروب الجبناء من الواقع أفقد القذافي خيمته الحمراء والفنادق ليدعي النعيم في الخنادق! أسألوا أنفسكم ماذا قدمتم للنادي وبماذا امتزتم عمن سبقكم..هل ازدادت نسبتكم المذكورة أم تطايرت أرقامكم المغمورة يا من تسمعون وأنتم مكابرون ومعاندون لن تبرحوا مكانكم ولن تتقدموا قيد أنملة حتى تودعوا المؤامرات وتنسوا المجاملات وتسمعوا مشورة القريب والبعيد لتتخذوا الرأي السديد..وإلا فسيتكرر السيناريو من جديد وستعيدون الوعود لموسمها الجديد..وحينها سترضخون للواقع وتطبقون مشهد تلك الصورة الذي ترونه بعيداً وأراه قريباً. صافرة حكم محتسب رجل أعمال واستثماري بالدرجة الأولى,،ومنصور خبير وكبير والكبير الله،وابن داخل يمتلك نفوذاً قوياً على كافة الأصعدة ولكن المذكور بعدنان شكله غلطان..فهلا دللتموه على انتخابات البلدية. ما حدث بين جستنية والروقي في إذاعة (يو إف ام) يندى له الجبين ويجب ألا يمر مرور الكرام وإلا فعلى الإعلام والرياضة السلام.