فيلم «مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح» هو الجزء الرابع في سلسلة أفلام الحركة والمغامرات «مهمة مستحيلة» إحدى أشهر سلاسل أفلام الحركة والتشويق في تاريخ السينما العالمية التي حققت نجاحا كبيرا على شباك التذاكر، حيث بلغت الإيرادات العالمية الإجمالية للأفلام (...)
تعود السينما اللبنانية من جديد لتعيد تألقها السابق في الأيام الذهبية من سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وذلك بعد ظهور موجة جديدة في التسعينيات أسس لها العديد من المخرجين الشباب الذين عاصروا فترة الحروب في لبنان وويلاتها، حتى بات للسينما اللبنانية (...)
إن كنت لم تشاهد الفيلم السابق، فإن الفيلم الجديد «شارلوك هولمز - لعبة الظلال» لن يحرمك متعة الإبحار بعوالم تلك القصة التي حفرت عميقا في ذاكرة الأجيال، حيث إننا أمام قصة منفصلة تماما عن أحداث الفيلم الأول، بحيث تتابع الحوادث الغامضة لنشهد عودة (...)
ليست المرة الأولى التي تتصدى فيها هوليوود لإعادة تقديم فيلم ذي جنسية أجنبية أصاب من النجاح والشهرة الشيء الكثير، وذلك عبر إعادة تبيئة القصة وظروفها لتناسب المجتمع الأمريكي.
لكن الجديد في هذه التجربة هو إعادة تقديم السلسلة الأشهر أوروبيا وعالميا (...)
عندما يذكر اسم المخرج الأمريكي ذي الأصول الإيطالية «مارتن سكورسيزي» يتبادر للذهن مباشرة أن المشاهد على موعد مع جرعة كبيرة من العنف والإثارة الدموية، وأبطال يفقدون صوابهم لدرجة الوصول إلى المصحات النفسية، أو ربما قصة عن عوالم العصابات والانتقام، وهي (...)
كاتب الفيلم السيناريست «جون لوغان» استوحى فكرة تأليف فيلم «هوغو» بعد مشاهدته الفيلم القصير والشهير«رحلة إلى القمر» الذي أخرجه المخرج الفرنسي «جورج ميليس» في عام 1902، إذ يعد «ميليس» واحدا من رواد السينما في العالم، والذي يعود إليه فضل اختراع (...)
عرض مهرجان «أبو ظبي» السينمائي في دورته هذا العام ضمن تظاهرة «آفاق جديدة» التي تبرز الأسماء الشابة والواعدة، الفيلم المغربي «النهاية» في عرض عالمي أول، وهو الفيلم الحاصل على جائزة لجنة التحكيم كأفضل فيلم مغربي في الدورة الأخيرة من المهرجان الوطني (...)
هكذا وقع الأسد في غرام الحمل» هي العبارة التي التصقت بسلسلة أفلام «الشفق» التي ظهرت للوجود بجزئها الأول عام 2008، وقد وصل هوس بعض الشباب بالسلسلة إلى حد وشم هذه العبارة على جسمه، والمقصود من العبارة هي حالة الحب التي تنشأ بين «الأسد-إدوارد» مصاص (...)
«نحن كما جزر هاواي، كل جزيرة تعيش بمعزل عن الأخرى، وتبتعد عنها أكثر بمرور الوقت» بهذه العبارة التي ترد على لسان البطل في فيلم «الأحفاد» تختزل مقولة الفيلم الأساسية عن تفكك المجتمع الأمريكي الحالي، وغياب دور العائلة التي غالبا ما يكون أربابها مشغولين (...)
يبتعد فيلم «عيد ميلاد ليلى» عن ثنائية «الاحتلال، والواقع القهري الفلسطيني» المكررة في اغلب الأفلام الفلسطينية من دون أن ينسى وقع هذه المنظومة وتجلياتها. إذ ترتكز الفكرة على تجسيد يوم واحد من حياة وواقع الشعب الفلسطيني داخل الضفة الغربية وتحديدا (...)
لطالما حضر العالم القديم، وتحديدا اليونان وروما بكل ثقلهما الثقافي المثيولوجي من حكايات وأساطير ملحمية في عوالم الشاشة الكبيرة، وهو ما تدعمه عشرات الأفلام الملحمية التي حصدت الكثير من النجاح نقديا جماهيريا، واستقطبت اهتمام كبار المخرجين أمثال (...)
قدمت السينما العالمية، وخصوصا الأمريكية منها، العشرات من أفلام المحاكاة الساخرة لأفلام لاقت نجاحا وشهرة مثل «المسدس العاري». في مقابل ذلك كان حصاد السينما العربية من تلك الأفلام محدودا لا يتجاوز عدة نماذج أبرزها فيلمي «أخطر رجل في العالم» و«عودة (...)
يأتي فيلم «سرقة البرج» على وقع ما تشهده أمريكا من اضطرابات ذات طابع معيشي اقتصادي ليسأل سؤاله الأساسي: ماذا لو اكتشفنا أننا ضحية نصب أخطبوطات المال؟ لذا فهو يقدم اقتراحه البصري عن فكرة «اللص الشريف» من خلال قصة غاية في الكوميديا والمفارقات المضحكة، (...)
يقدم فيلم «في الوقت المحدد» استعراضا فريدا يجمع بين الخيال العلمي والحركة والإثارة دون أن ينسى الجانب الرومنسي، ليحمل على هذا البناء مقولاته عبر إسقاطات سياسية واقتصادية واجتماعية وقيمية على الواقع الحالي.
فالفيلم يحمل إحالات فكرية وفلسفية وسياسية (...)
يصور فيلم «الفولاذ الحقيقي» الصراع بين عالم البشر وعالم الآلة، وخصوصا «الريبوتات» الرجل الآلي الذي حل تدريجيا في تفاصيل الحياة البشرية، ليكشف الفيلم تناقضات الحياة في ظل انتشار الآليين وحلولهم مكان البشر، وتفوقهم عليهم نتيجة التقنية العالية والدقيقة (...)
تحار فيه التصنيفات لكثرة الجوانب الغنية في شخصية هذا الإنسان، فكثيرة هي الاستفتاءات والاستطلاعات التي اعتمدت الشكلانية في هيئته الرجولية الوسيمة كمقياس ل«الرجل الأكثر جاذبية بين الرجال الأحياء» وقد حصل عليه مرتين، وكثيرة هي الهيئات والمنظمات الدولية (...)
تعد لعبة البيسبول الرياضة الأكثر شعبية في أمريكا، ومن هذا المنطلق فقد انعكس هذا الحب كثيرا في عمليات استعادة وتكريم هذه الرياضة ونجومها وأجوائها الحماسية. وكثيرا ما قدمت هوليود العديد من الأفلام عن أجواء هذه الرياضة ومشاهيرها تراوحت بين مختلف (...)
ليست المرة الأولى التي تقوم بها السينما باستغلال نجاح أصابه عمل تليفزيوني أو عمل دعائي، لتحيله إلى عمل سينمائي القصد منه النجاح التجاري المضمون بحكم جودة وانتشار العمل الأصل. وضمن هذا المضمار يأتي فيلم «أنا بضيع يا وديع» الذي يقوم على فكرة استغلال (...)
على الرغم من أنه ينتمي إلى فئة أفلام الإثارة والرعب التي غرضها دغدغة العواطف والانفعالات الإنسانية، وتدور معظمها في هذا الفلك من دون أن تقدم جديدا يذكر، إلا أن فيلم «منزل الأحلام» يخرج من تلك البوتقة ليقارب أفلام الرعب التي قدمها المخرجون الكبار مثل (...)
يجمع فيلم «عدوى» ستة من نجوم الصف الأول في هوليود لينضم إلى عديد الأفلام الكثيرة التي باتت تقرع ناقوس الخطر بسبب حدة التقدم العلمي التكنولوجي وما يسببه من مخاطر وآفات قد تهدد حياة البشر، عبر دراسة وتقصي لانعكاسات ذلك وما يؤدي له من هستيريا جماعية (...)
يأخذنا فيلم «قيادة» في رحلة صامتة قليلة التعابير، كسمات شخصيته الرئيسية، للبحث في استقراء بصري لأعماق النفس البشرية وحاجاتها المحرومة منها ورغباتها المشتهاة الدفينة، وفيما يمكن أن يدفعه الإنسان ثمنا ليحافظ ويرى تلك الرغبات مجسدة بصورتها الوردية (...)
يقوم فيلم «الدين» على بناء يدغدغ العواطف بقصد تبرير فكرة الانتقام والعاقبة الأخلاقية، وباستخدام ميلودراما «المحرقة النازية» التي يقال إن ضحيتها آلاف اليهود، وهذه ليست المرة الأولى، إذ ما انفكت السينما العالمية، وخصوصا الهوليوودية منها على العزف على (...)
من منا لا يذكر تلك الشخصيات الخيالية الصغيرة الحجم، الزرقاء اللون، التي تعيش في الغابة وسط بيوت حفرتها في نباتات الفطر البرية، وديعة متعاونة وسط مفارقات غاية في البراءة، لا ينغص عيشها سوى خطط الساحر الشرير «شرشبيل» وقطه الشهير «هرهور»، واعتمادا على (...)
يقوم فيلم «معلمة سيئة» على حكمة قديمة تناقلتها الأجيال وكرستها الحياة بتكرارها، وهي من وسط الظلام وشروره قد ينبع النور، ويصلح الحال ويرضى به صاحبه، ويعود المعلم للتعليم، فالمفروض أساسا أن مهنة التدريس هي من أقدس المهن لأنها تقوم على تعليم النشء، (...)