في كل يوم يمضي تلحقه أحداث تعكس قلاقل العالم العربي.. ولكن من ناحية أخرى لا تكل المملكة من العمل السياسي الجاد والمتواصل لتثبيت الاستقرار والتنمية بين الدول العربية سواء في اليمن التي تحرص المملكة على عودة الشرعية المسلوبة من العصابات الحوثية، (...)
تنوعت الجريمة في عالمنا العربي إلى الحد الذي أصبحت فيه «مهازل خساسة» في الانحدار نحو كل ما يسيء إلى العالم العربي، وفي كل ما ينتج منطلقات بذاءة وجريمة نحو ما لا يقبله أحد في العالم..
نحن نختلف عن الكل في كل ما نحن فيه من جزالة قدرات الأمن وعدم وجود (...)
الحكومة السورية تقاتل ضد مَنْ؟..
معارضة محلية؟..
أم دول تؤيد هذه المعارضة؟..
أم مواجهة فتح أبواب لأزمات جديدة من أهمها استقلال لبنان بشكل حقيقي؟.. وهو مطلب عربي بمثل ما هو مطلب لبناني..
أم إغلاق الأبواب مع دول مجاورة يتم منها تسريب مَنْ يعتدي أو (...)
في ذاكرتنا كصحفيين مآزق وملاحظات ليست بالقليلة، ولا بالسهلة، وهو أمر طبيعي في مهمات عمل متعدّدة التغيرات ومتعددة اختلاف الظروف، ومَنْ ينجح هو مَنْ يستطيع أن يفهم ويعي المسببات ليس لدينا فقط، ولكن في جميع مواقع المهنة عالمياً..
كان الزميل - رحمه (...)
من أي واقع سياسي أو عسكري تناقش أمريكا..
هل من باب خروجها مهزومة من بوابات دول صغيرة وفقيرة، مثلما حدث في الفيتنام وأفغانستان وأخيراً العراق الذي دمرته دون أن تستطيع السيطرة عليه..
فإذا كان هذا هو واقع أقوى دولة عسكرية في العالم، فكيف يأتي (...)
يوم الأحد الماضي انتهت اجتماعات المجلس العربي للتنمية الإعلامية في الكويت الشقيق.. وهو تنظيم يمتاز بعضوية أصحاب كفاءات عالية الخبرة والثقافة، بينهم وزراء سابقون في الخارجية والإعلام وكذا أساتذة إعلام في جامعات مرموقة ورئيسا تحرير فقط، وأيضاً أصحاب (...)
تسود معظم المجتمعات العربية مظاهر رفض لأوضاع انحدارات مزمنة، وكانت في بداياتها التاريخية - ربما قبل سبعين عاماً - قد أتت وهي تبشر بأحلام لم تكن مهمات تحقيقها بالمستحيلة أو الصعبة، ولكن لأن سنوات امتدت إلى الثلاثين أو الأربعين عاماً لسلطة الحاكم جعلت (...)
تسود معظم المجتمعات العربية مظاهر رفض لأوضاع انحدارات مزمنة، وكانت في بداياتها التاريخية - ربما قبل سبعين عاماً - قد أتت وهي تبشر بأحلام لم تكن مهمات تحقيقها بالمستحيلة أو الصعبة، ولكن لأن سنوات امتدت إلى الثلاثين أو الأربعين عاماً لسلطة الحاكم جعلت (...)
في سجل التاريخ البعيد الأمد .. مئات السنين .. وأيضاً ما نعرفه من زمن آلافها .. قليلون جداً هم القادة الذين يقودون العواطف والعقول نحو مصالح أصحابها .. ترشيد سلوك .. وتطوير مفاهيم .. ودعم قدرات .. وإقرار جماعية تحرك شامل نحو كل ما هو أفضل..
كثير (...)
أليس غريباً أن نقول بأن هناك من مواطنينا من هم أقل عمقاً في فهم أبعاد شخصية الملك عبدالعزيز - رحمه الله - القيادية.. وربما الأصح أن نقول عن ركود المفاهيم الاجتماعية والتفافها حول ما هو مألوف هو الذي غيّب إدراك جزالة الأبعاد التاريخية في تكوينه (...)
إذا كنا في بعض أفراحنا نجد صعوبة الابتسام بسبب جدية التعامل وإغراق المناسبة بمثاليات المصافحة والترحيب، وكأن ذلك كل شيء.. أجد أن الزميل سعيد عبدالله آل جندب قد عدّل هذا الانطباع فأكد عدم عموميّته واستعرض ما تم في حفل زواجه من ابتسام وابتهاج.. علماً (...)
الفساد الشرقي ليس فيروساً تسهل محاصرته بدواء مضاد، ولا هو مهما تكاثر الكره ضده حشرة مرئية تباد بغاز رخيص أو رذاذ تطهير..
رغم وحشية سطوه فهو أيضاً ليس وحشاً حيوانياً، أو قدرة بشرية عدوانية بسيطة يسهل التصدي لهما.. في تحديد مساوئه يسهل تحديد (...)
يحتفي الزملاء في القسم الاقتصادي عبر عدد «الرياض» اليوم بملحق الاقتصاد الذي تنفرد «الرياض» بإصداره يومياً دون توقف بعد أن أكمل العامين وحقق كفاءة الاستمرار.. في الماضي كان العمل الرياضي الصحفي هو الوسيلة الأولى للوصول إلى عمومية القراء، وإذا حدث (...)
نشرت صحيفة «أخبار اليوم» القاهرية تصريحاً نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط يقول فيه الأستاذ أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري تعليقاً على زيارة الرئيس مبارك للمملكة وبعض دول الخليج: إن مصر لا تقوم بأي وساطة بين إيران والدول العربية في الخليج.. ثم (...)
تعوّدنا في المملكة أن نقوم بمهماتنا الشخصية الخاصة بمصالحنا أو صحتنا أو عملنا، ونترك ما يسمى بمصلحة عامة على أنه من مسؤوليات الدولة.. نترك المشاركة في تحسين أوضاع الآخرين على أنه أيضاً أمرٌ من شؤون الدولة..
الدولة في الواقع قد طرحت مليارات هائلة (...)
نشرت جريدة الشرق الأوسط في عدد يوم الخميس الماضي خبراً رئيسياً بارزاً نقلت فيه نص تصريح للرئيس الإيراني نجاد يقول فيه: «نحن أهم دولة في الشرق الأوسط ومصدر إلهام للعالم».. مثلما يعني وجود هذا التصريح بين قوسين التأكيد بحالة العزلة هذه أن مضمون (...)
عندما نقيس مسافات التباعد بين واقع الحياة الغربية وواقع الحياة العربية نلمس أن هناك اختلافات جوهرية شاقة بين مجموع يوجد فيه التدين، لكن أيضاً مسارات العلم المبدعة والبعيدة جداً عن مظاهر التناول أو التفهم العربي الذي هو غرق مخيف دفع بالأكثرية العربية (...)
مهازل العالم العربي لا يستطيع أن ينافسها أي انحدار عقلي أو أخلاقي في أي مكان يجتره البؤس والتمزق.. ففي العالم العربي يُراد تحويل الاستقرار إلى هدم، واتجاه النمو إلى انحدار تخلف، وتعميم لغة التفاهم إلى مفردات شتم.. ومعظم ذلك بتدخل إيرادات (...)
من النادر الحصول على إجماع إشادة عالمي لأي مشروع محلي في أي مكان من عالمنا العربي، لكن الملك عبدالله بن عبدالعزيز خصنا بمبادراته الكبيرة المتوغلة امتلاء بقدرات التحول الحضاري علمياً واقتصادياً لتكون كل مبادرة لافتة لانتباه الجميع، وبالذات من هم خاصة (...)
ليست هناك مكانة أعلى من مكانة الحرم المكي.. حيث ما يقال في خطبه لا يقتصر الاهتمام به على المصلي بداخله أو المتابع السعودي خارج مكة، فالعالم الإسلامي بكامله يتلقى عبر النقل الفضائي لصلاة كل يوم جمعة ما يطرحه الخطيب من معلومات وعظات، وهو امتياز لا يقف (...)
الأخوان.. الجهاد.. التطرف..
ما لها من نشاط.. أصداء.. مفاهيم تكاد تكون الأكثر انتشاراً والأكثر تأثيراً على الحياة الاجتماعية ومستقبل الشعوب الإسلامية والعربية، ولعل الجانب العربي هو الأكثر تعرضاً للمخاطر، لأنه الميدان الأول للصراعات..
ليس كل (...)
أستغرب أن يكون ذلك الرأي الغريب صادراً عن عضوية مجلس هيئة كبار العلماء، حيث يفترض أن يعني تعبير «كبار» موقع الشمول الفقهي لأبعاد الثقافة الدينية ومؤثراتها وتأثيرها، لا المحدودية الضيقة التي تحدث بها الشيخ سعد بن ناصر الشثري من قناة المجد، وهو بأي (...)
أجزم بوجود حسن النية ونبل الغاية، لكن هل هذه النية الحسنة توجهت لتصويب خطأ معلن أو مخفي.. وهل مشاعر الغاية النبيلة استهدفت تقويم اعوجاج مخل بالآداب وعلاقات الأطراف الاجتماعية أو مشوه للسلوك العام؟..
تختلف التفسيرات حسب مستوى الثقافات.. وعندما (...)
شيء جيد للغاية أن يتجه الرئيس الأمريكي أوباما إلى ترويض العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية التي مورس فيها قتل جماعي وتهديم أبراج على من فيها بواسطة مسلمين دفعتهم فتوى قاعدية نحو ذلك.. ترويض العلاقة مع المسلمين في خطاب سوف يتضمن نوايا حسنة عندما (...)
قدم الدكتور سليمان أباالخيل مدير جامعة الإمام فرصة ذهبية لتوثيق التعارف بين القضاء والإعلام.. هناك خطأ مفاهيم.. هذا أمر معروف لكنه لا يتوقف عند حدود هذين المرفقين الأكثر استجابة لحوافز المنطق والمعقولية.. لكن خطأ المفاهيم سائد في قطاعات كثيرة (...)