اختتمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية برنامج «سفراء المحمية» الذي يسعى إلى ترسيخ قيم الاستدامة والوعي البيئي، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، بمشاركة أكثر من (2900) مستفيد. وشهد البرنامج على مدى شهرين تفاعلًا لافتًا من المشاركين في مرحلتيه الأولى والثانية، وجرى خلالها تأهيل أكثر من (20) سفيرًا وسفيرة بمهاراتٍ متقدمةٍ ومعارف متخصصة في المجال البيئي، وتزويدهم بأدوات فاعلة لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة الاستدامة لدى المجتمع، بما يسهم في إحداث تأثير ملموس ومستدام على البيئة الطبيعية. وتضمّنت المرحلة الأولى من البرنامج دورة تدريبية متخصصة تشمل تدريب المدربين على مهارات تقديم ورش العمل التوعوية في مجالات البيئة، إلى جانب تعريف المشاركين بجهود الهيئة في مجالات صون الطبيعة، والإشراك المجتمعي، والسياحة البيئية من خلال الزيارات الميدانية داخل المحمية، بالإضافة إلى إكساب سفراء وسفيرات المحمية الخبرة اللازمة لنقلها إلى مجتمعهم بمهارة ويسر. وشملت المرحلة الثانية ورش عمل تطبيقية من خلال سفراء المحمية المؤهلين لتعريف المستفيدين على الأنظمة البيئية المختلفة وتجاوز عدد المستفيدين أكثر من (2900) مستفيد ومستفيدة. يذكر أن برنامج «سفراء المحمية» برنامج نوعي يهدف إلى تعريف المشاركين بجهود الهيئة وإسهاماتها المُستمرة في مجالات صون الطبيعة، والإشراك المجتمعي، والسياحة البيئية، من خلال إقامة ورش عمل توعوية بمشاركة خبراء متخصصين في المجال البيئي الطبيعي.