أحاول ان أكون جديدا كل يوم ..كطفل يعيد اكتشاف الحياة ..لا شي يشبه مواجهة الضغوط ورتين الحياة اليومي وومعالجة الزحام والالتفاف على الكتل الاسمنتية مثل استدرار تلك السعادة التي عرفتها يوما وتحاول نشرها من جديد في نفسك وفي من حولك ممن طحنتهم الحياة (...)
لماذا لم يستفز منتدى الإعلام المهنيين السعوديين في مناطق المملكة بالشكل الكافي للحضور ..قد تجد في السطور التالية بعض الجواب ..لكن الكثير منه عند الصانعين لهذا الحدث والقادرين على إثراءه أكثر وجعله مهماً بشكل أكبر.
لا يتعلق الأمر فقط بالدعوات لحضور (...)
لماذا لم يستفز منتدى الإعلام المهنيين السعوديين في مناطق المملكة بالشكل الكافي للحضور ..قد تجد في السطور التالية بعض الجواب ..لكن الكثير منه عند الصانعين لهذا الحدث والقادرين على إثراءه أكثر وجعله مهماً بشكل أكبر.
لا يتعلق الأمر فقط بالدعوات لحضور (...)
في يوم جميل غائم، تتثاءب فيه الغيوم ثقلا وكسلا، تكاسلت سيارتي -بدورها- في العودة إلى المنزل، توقفتُ جانبا عند كومة حطب تنطلق من جوانبها أدخنة زكية لمشروبنا الشعبي، أشقر اللون المغلي بنار الجمر، والممتزج بنكهة الحطب المحروق «بطريقة عرض فنادق ال5 (...)
سأبدأ هذا المقال باعتراف خطير.. هذا المقال دافعه الأول هو عقدة النقص.. لا بأس.. الاعتراف سيد الأدلة، وهو خط مستقيم بين نقطتين لا يسمح بالتعرج ويكفيك مؤونة التربص.
الشعور بالنقص حالة إنسانية إما أن تقود إلى شيء من الكمال وترميم العيوب، وإلا فهي حالة (...)
ماذا يعني أن تحتفي بناقة وسط احتفاء العالم بالروبوتات، ما أهمية الجمل كوسيلة نقل وسط هدير أنواع المحركات، قد تبدو الصورة عودة للتخلف. حسناً.. أعِد التفكير مرةً أخرى. هذا الإنسان العربي الذي ارتبطت حياته بالجمل بشكل كبير كوسيلة نقل وغذاء وحاجة (...)
من سواحل عمان، وشط العرب شرقاً، إلى شواطئ الأطلسي في أقصى الغرب، ثمة مساحة جغرافية ضخمة لها عمق تاريخي، يضرب في العراقة والتأثير خلال خمسة عشر قرناً خلت، كانت خلالها تلك الكنائس التي عرفها عرب الجزيرة العربية، وهم في عنفوان قوتهم، وعتو تأثيرهم، وقمة (...)
أمر مجهد حقا أن تنافس نفسك لتحقيق درجات أعلى من النجاح. الناجحون ليسوا بالضرورة الأكثر ارتياحا وسعادة خصوصا مع حالة التحفيز الدائم المناكف للراحة، بل الباعث على القلق كثيرا.
في المقابل، قليلو الطموح فقط من يملكون القدرة على أن يجعلوا لأنفسهم دوما (...)
الهناء والاستقرار في أوربا خصوصا في مهد الديمقراطية «بريطانيا» يفرض سؤالا صعبا ليست إجابته دائما سهلة.. هل هذا المجتمع الذي أتقن فن التعايش ويعيش حياة ذات جودة عالية في أكثر مناحيها هو نتاج الديمقراطية سياسياً والرأسمالية اقتصادياً؟.
حينما ترى وسائل (...)
حينما تُدر الذاكرة حبال ذكرياتها، صوراً تترى، مواقف لا تنسى، تعلق بعض تلك المواقف في جدار الوعي الحالي، تُرى لماذا جرى ذاك التصرف؟ ومما نبع هذا المزيج الفريد من التميز ليطبع نفسه في صفحات تاريخٍ قد يكون كبيراً مع كبر أصحابه، وقد يبقى صغيرا إن ظل (...)
بات مؤكدا أن المرحلة المقبلة عالميا هي مرحلة حسم لكثير من الملفات العالقة، النظام العالمي القديم القائم على الهدوء والعقلانية صار يلفظ أنفاسه الأخيرة، نظام عالمي طور التشكل يزيح القديم ليجلس مكانه مع قوانينه ومعادلاته الجديدة.
النظام العالمي القديم (...)
لا أكسل من شخصٍ يدرك أنه يغرق، ولايملك النشاط الكافي ليرسل رسالة استغاثة وهو فوق الماء قبل ألا يملك أن يرسلها عمليا وهو تحت الماء إلا إذا كانت أغنية عاطفية كتلك التي غناها العندليب بكلمات قباني، وللشعراء يجوز ما لا يجوز لغيرهم لكننا معشر الصحفيين لا (...)
دعك من التعليقات السلبية في وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر حالة إحباط حقيقية من مقابلة تليفزيونية مسجلة لوزراء المالية والتخطيط والخدمة المدنية، واصبر طويلا على حملة إعلامية غربية تسخر من مجتمعنا الذي لا يعمل سوى ساعة بحسب أحد الوزراء وتشمت (...)
ان كنت محظوظا، فأنت من عائلة بسيطة ذات سمعة لابأس بها، هي ليست غنية ولا نافذة فتحتمل بها ومنها كثير الحسد وأغلال الأعباء ولا فقيرة فتشقيك بأثقال الحياة وكبد العناء.
وأنت وسط في هذه الأسرة، تحظى بإخوة أكبر أحاطوك بالعناية ورحموك من مسؤولية لا تحتملها (...)
ترتفع أسعار الأراضي وتنخفض، تقوى اقتصادات وتضعف أخرى ويبقى الوطن هو القيمة العليا في كل ما اخترعه الإنسان من سبل العيش والمأوى.
ليس هذا كلاما يقال في مناسبة وطنية تعود وترحل لكنه الحقيقة التي لن يشعر بها إلا مشرد ملّ من الترحال.. حتى لو استغنى.
وهي (...)
يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية منذ مطلع القرن الجاري، تصر على أن تنتخب في كل مرة رئيسا استثنائيا لا يشبه من قبله. جورج بوش الصغير – كما كان يسميه الراحل صدام حسين – هو أول رئيسٍ يحمل اسم رئيس سابق، ويعطي جمهوريات الموز والاستبداد في منطقتنا (...)
عرفت في تجربتي الصحفية ألوانا من القضايا، عصرت فيها لب فكري وأطعمتها جل همومي، لكنها دوما تنتهي – عندي على الأقل – ليطير كل بما كسب وأبقى أنا أسير صدقي مع قضيتهم التي صارت قضيتي.
أطراف القضايا يعطون من قلوبهم تجاه قضاياهم لكنهم ينسون رفقاءهم غالبا (...)
الحادث الشنيع البشع على الشاطئ اللازوردي في مدينة نيس الفرنسية، كان أقبح من أن تتبناه جهة على وجهة الأرض إلا من ارتضت نفسها لذلك وجعلت من أتباعها أيقونة الجرائم الأكثر وحشية وغرابة على سمع هذا العالم وبصره، والمقصود هنا منظمة من تسمي نفسها «الدولة (...)
هل من قاع جديد لكل الأفعال الخسيسة والوضيعة بعد أن انتهكت حرمات ثلاث قريباً من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يزاود أهل الشر في ذلك كل حين لينتهكوا محرماً جديداً فتصبح الحياة بالفعل شيئاً لا يطاق كما يريدون هم ومن خلفهم أتباع الدجال ودجاجلة كل (...)
دبي مدينة ساحرة تجمع العالم بين دفتي شطآنها ومع كل تطورها وتمدنها وانفتاحها لا تنسى هذه الإمارة التي تحظى بإعجاب العالم كله، أنها أيضا مدينة إسلامية تحكمها روح الإسلام المتسامحة وتتنفس أجواءه.
لا يمكن إغفال الشكل الحداثي الكبير في ثاني أكبر إمارات (...)
أحياناً يكون التفاؤل شبيهاً بالغباء، بحيث يصعب التفريق بينهما، كأنْ تتفاءل مثلاً بأن يتأهل منتخب بلادك لكأس العالم المقبلة وأن يلعب على نهائي البطولة بدلاً من إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وإنجلترا والأرجنتين.
هذا التفاؤل يعد حماقة لأنه ينسف قواعد (...)
أفهم وبصعوبة بالغة، لكنني في النهاية أتفهم أن التجاهل لبعض القضايا التي تمس ثوابت دين أو سيادة بلد أو مصلحة وطن هو من قبيل حماية هذه المصالح الكبرى من لغط الجدل وإفرازات البيانات والبيانات المضادة التي قد تؤذي أكثر مما تنفع لكن أن يمارس ذلك النوع من (...)
الليالي السوداء أولا لا تعني أوقاتا سيئة نعطيها لوناً معيناً، ولكن الليالي بالفعل يخيم عليها اللون الأسود، وفي عتيمها يكمن الصبح أو كما قال شاعر الليالي الوضح متغنيا بالرياض.
أحيانا أحب أن أملأ صفحة المقال بالبياض، أي أن لا أكتب شيئا، وهو شعورٌ (...)
هل جربت مرة أن تقف محرجاً بقامتك الطويلة بين قامات قصار.
هل جربت مرة أن تخجل من بياض بشرتك في محيط من الجلود الغامقة.
ألم تُحرج يوماً من اعتدال قامتك في وسط يئن من السمنة.
هل جربت مرة أن تبتلع فهمك للثقافة والقيم في محيط يكفر بها ويمقتها.
ثمة بيئة (...)
في معاركنا الثقافية طوال عقدين، نكسِّر أقلامنا، نحرق أوراقنا، ثم نذهل حين نكتشف أننا نتأخر أكثر، وأن صورتنا تهتز أكثر، ورسالتنا الثقافية تضمحل أكثر.
نُكسِّر أقلام بعضنا حين يشير لنا أحدهم من بعيد أنها ليست رؤوس أقلام وإنما هي سنان رماح، نحرق أوراق (...)