تعليقاً على موضوع "العرب وكارثة دارفور : "المجرم" أوكامبو وپ"الصامد" البشير الحياة 17/7/2008
ما حدث في دارفور لم يحدث لليهود في ألمانيا على يد هتلر، ناهيك عن أن شعب دارفور أكثر وأقوى إسلاماً من البشير وتاريخياً الإسلام دخل السودان من طريق غربه أي (...)
بحسب احصاءات"مؤسسة جونيير للابحاث"في بريطانيا، من المتوقع أن ينفق جمهور الخلوي في العالم، مبلغ بليون دولار خلال العام الجاري من أجل مشاهدة صور إباحية على شاشات الهواتف النقالة."لا حرج في الاتصال"، قد تكون هذه هي المقولة التي ستسود بعد حين. تفضل (...)
يقول محمد، بعربية تخالطها لكنة أعجمية واضحة، أنه كان سعيداً في حياته في دبي، إلى أن صار للعراق رئيس كردي. محمد 25 عاماً من أولئك الشبان الذين يقولون لك انهم قد يرحلون عن هذه الدنيا باكراً. لديه الإحساس، وأكثر اليقين، من تحقق ذلك، فهو يشعر أصلا (...)
فاجأ المغني الإسباني خوليو إيغليسياس نحو عشرة آلاف متفرّج، جاؤوا إلى حفلته ليل أمس الأول في دبي، حين قال من على المسرح الذي نصب في الهواء الطلق في مدينة دبي للإعلام:" لندع الغناء جانباً ونتحدث بصراحة. لنتحدث عن الحب. أعتقد أن دبي هي المدينة المثالية (...)
في أيلول سبتمبر لا يهطل ثلج في دبي، بل ترفع رطوبة البحر حرارة الجو إلى أربعين درجة. لكن المشهد سيختلف قليلاً هذا العام. فأحد مراكز التسوّق الذي يتم بناؤه حالياً في منطقة"نيو دبي"سيوفر مساحة واسعة لهواة التزلّج سميت"سكاي دبي". وقد أعلن عن الفكرة (...)
"كلّ ما في الأمر وخزة إبرة، لا أعتقد بأنه يتوجّب عليك أن تخاف على هذا النحو. الصغار لم يعد الأمر يرهبهم!"تكاد الممرضة الفيليبينية، وهي تخفي ضحكة ساخرة وارتباكاً مهنياً، ان"تفقع"طرف العرق الذي برز من ظهر كفّ راشد بفعل الضغط المتزايد الذي كان يسبّبه (...)
مع ارتفاع حرارة الصيف في منطقة الخليج، يتزايد اهتمام الفنادق في جذب الزبائن من خلال عروض مغرية لتغطية، ما يسميه أهل هذه الصناعة،"الفجوة الصيفية الموسمية"، وهي فترة زمنية تشهد جموداً نسبياً في حركة السياحة على مستوى الترفيه أو الأعمال.
ووجدت فنادق (...)
صخب وضجة وصيحات عالية استوقفت المتجولين في معرض سوق السفر العربي، الذي استضافته دبي في الأيام الماضية. سألوا عن مصدر الجلبة، فتبيّن انه الجناح النيوزيلندي، حيث احتشد جمهور المتفرجين حول شبان مفتولي العضلات وفتيات جميلات يرقصون"الهاكا". هي رقصة الحرب (...)
تنتاب الرجل رهبة قبل أن يدسّ كفّه في فم وجه التمثال ذي العيون الجاحظة. أن تسلّم كفّ يدك الى جوف مظلم لا تعرف مداه ولا"امكاناته"، أمر قد يحمل من المخاطرة ما يحمله تسليم رقبتك لحلاق لم يسبق لك أن جرّبته من قبل. لكنّ تجربة"العرّافة الالكترونية"، كما (...)
إمضغا اللقمة عجناً وعجالة، فلا وقت للكلام. الى الحائط ترنوان، الى المقفل، الصمت، تديران وجهيكما كل الى جهة، تتأملان الفراغ فوحده لا يصرخ ولا يضرب ولا يقهر. تتعجلان اللقمة كأن المدينة ستنقض عليكما بعد حين. تخافان الموت على معدة خاوية. الموت، هناك في (...)
المستديرة بنفسجية. مئات من الأزهار الصغيرة تتمايل تحت الشمس الحارقة، على وقع نسيم خفيف، من دون أن تنشر عطرها. إنه وقت الربيع في بلاد الفصول الأربعة، يمرّ من دون احتفاء مؤثّر في دبي، المدينة التي اعتادت أن تحتفي بكل شيء في الأوقات كلها: التسوّق، (...)
كيف يمكن الجمع بين أغنية"بيروت لا"التي غنتها ماجدة الرومي وأغنية"العب العب"لماريا؟ ماذا لو أضفنا"غابت شمس الحق"لجوليا بطرس؟ قد يبدو السؤال غريباً ومستهجناً، لكنّ هذا ما حصل بالفعل، ليلة الخميس الماضي، في إحد الملاهي في دبي.
الجموع الذين انحشروا في (...)
مشهد أول: الأصدقاء جالسون إلى طاولة أحد مقاهي الأرصفة في "شارع الضيافة" في دبي، يناقشون توقيت وشكل الخطوة التصعيدية المقبلة في هذا الوقت، هناك كرنفال استعراضي، ترقص فيه فتيات آسيويات، يجلن في الشارع ويعقن حركة مرور السيارات التي لم تطلق زماميرها (...)
النادل الصيني الذي وقف أمام الطاولة ينتظر طلبات زبائن مطعم"الستيك"في"قرية القرن"سناتيري فيليج في دبي لن يتطوّع لإسداء الخدمة"التاريخية"للشاب الذي ارتمى على كرسيّه، مشغول البال، ساهياً عمّا يدور حوله. فكما انتهى منذ زمن بعيد عصر رسائل الحمام الزاجل، (...)
على المقالة أن تنجز. فكّر أنه لم يسبق لاهتماماته أن واكبت من قبل إحتفالية"يوم المرأة العربية"، على رغم مرور ثلاث سنوات على إطلاقها، وإعتماد هذا اليوم مناسبة رسمية من مناسبات الروزنامة. ربما كان مشغولاً. ربما هي شؤون ذكوريته، التي شهدت تغيرات مهيبة (...)
هل تعرف الفارق بين رشيد وآل باتشينو؟ ربما لا، بالطبع لا، فرشيد وحده هو الذي يعرف، وهو الذي يقول لك من غير مناسبة "انا مثل آل باتشينو في فيلم People I know.
منذ عامين، أطلّ بطل "العرّاب" بوجه مركّب جديد يضاف الى حافظة الوجوه التمثيلية المركّبة التي (...)
علمت "الحياة" أن فيلم المخرج الأميركي مايكل مور "فهرنهايت 11/9" قد يتوقف عرضه في دور السينما في دبي، على رغم الاقبال الجماهيري الهائل الذي تشهده العروضات. وقال مسؤول في واحدة من كبريات دور السينما، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "ضغوطات معينة تمارس على (...)
التاسعة والربع صباحاً: "كوكو، كوكو". في الغرفة صياح ديك. خلدون لا يزال في السرير، وصوت الديك حمله الى مزرعة خضراء في الجنوب الفرنسي. اقتحم الديك الفضاء، ناقلاً خلدون من المقهى الأميركي في شارع الشيخ زايد، حيث كان يحلم أنه على الكنبة الوثيرة محاطاً (...)
ماذا بعد عام على تركها "أل بي سي"؟ أم أن السؤال يجب أن يصاغ بطريقة أخرى: ماذا بعد عام على وجودها في "العربية"؟ ماذا أضاف "بالعربي" الى سجلّها الاعلامي، حيث "حوار العمر" محفور بخط عريض، هذا البرنامج الذي أذاقها طعم النجاح الجماهيري بجرعات مكثّفة، هل (...)
كشفت فضائية "العربية" أن الوثائقي الذي عرض جزؤه الأول ليلة السبت الفائت عن عائلة الرئيس صدام حسين، وحمل عنوان "العائلة"، سيعرض في مدينة نيس الفرنسية ضمن فاعليات مهرجان "ميك.كوم" في 27 مارس آذار المقبل. كذلك أوضحت مصادر في القناة أن الشركة التي أنتجت (...)
يفضّل شادي، المستيقظ للتوّ، ألا يغسل عينيه قبل إشعال جهاز التلفزيون. من السرير مباشرة إلى الصالة. يلتقط جهاز "الريموت كونترول" فيما منشفة تتدلى من على كتفه. يجد صعوبة في تبيّن رقم القناة المنشودة، فسواتر النوم لا تزال تقيم في عينيه المنهكتين سهراً. (...)
وحيد أنت يا ألفرد. العيون نامت في سان ريمو، ولا صوت يسمع في الخارج غير أنين الريح. في الصباح، حينما ستفيق المدينة، ويعلمون نبأ موتك، هل ستذرف عيونهم دمعاً غزيراً على رحيلك؟ وحيد أنت يا ألفرد وضعيف في موتك ودنياك...
كان ألفرد نوبل يهذي في فراشه. يقول (...)
كانت سيدة الأعمال الألمانية، التي اغتسلت لتوها من غبار أرقام اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في دبي، تجلس على كرسيّها ولا تفعل. تغترب الى فضاءات غامضة تأخذها اليها موسيقى وكلمات "اعطني الناي وغنّ". لا تفهم الكلمات لكنها تسأل جارتها عن أوزان (...)
"ان المرء لا يمثل ليكسب قوته... يمثل لكي لا يعرف نفسه، ولأنه يعرفها اكثر مما ينبغي. لأنه كذّاب بالميلاد ولأنه يحب الحقيقة. يمثل لأنه سيجن اذا لم يمثل. التمثيل؟ وهل اعرف انا متى أمثل؟ وهل هناك لحظة اتوقف فيها عن التمثيل؟...". دائماً، استهواني هذا (...)
الأرجح ان تدخل خدمة الرسائل النصية القصيرة الى تاريخ الاتصالات الحديثة محاطة بأبهة كبيرة. ليس فقط انها شيء ما لم يكن متوقعاً ابداً، بل تحولت الى ظاهرة عالمية. دخلت الى تفاصيل الحياة اليومية وصارت جزءاً من العلاقات الاسرية ومشكلاتها. بالامس فقط، ثار (...)