في أيلول سبتمبر لا يهطل ثلج في دبي، بل ترفع رطوبة البحر حرارة الجو إلى أربعين درجة. لكن المشهد سيختلف قليلاً هذا العام. فأحد مراكز التسوّق الذي يتم بناؤه حالياً في منطقة"نيو دبي"سيوفر مساحة واسعة لهواة التزلّج سميت"سكاي دبي". وقد أعلن عن الفكرة للمرة الأولى قبل عام، وقيل ان دبي تريد أن"تخطف"ذوي القفازات الصوفية من منحدرات صنين وسويسرا، وظن الجميع ان الأمر لا يعدو كونه مزحة. لكن"المزحة"ستتحول حقيقة وتحمل الرافعات أطنان الباطون لإنجاز الجزء الأخير من منحدر الثلج الذي يبلغ طوله 400 متر. ويقول أحد مهندسي هذا المشروع وهو يشير إلى أحد أجزائه:"هل ترى هذا الجزء الذي يتم تركيبه الآن من المنحدر، هل تعرف كم زنته؟ حوالى ثلاثة آلاف طن، أي ما يعادل وزن 500 فيل"، ويضيف متفاخراً بالمشروع الذي سيحتوي على ستة آلاف طن من الثلج،"ما يزن مئة فيل"!