علمت "الحياة" أن فيلم المخرج الأميركي مايكل مور "فهرنهايت 11/9" قد يتوقف عرضه في دور السينما في دبي، على رغم الاقبال الجماهيري الهائل الذي تشهده العروضات. وقال مسؤول في واحدة من كبريات دور السينما، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "ضغوطات معينة تمارس على صالات السينما لوقف الاستمرار بعرض الفيلم"،. ولدى سؤاله عن طبيعة هذه الضغوطات، رجّح أن تكون لها علاقة بما يكشفه الفيلم عن العلاقة بين عائلة بوش وعائلة بن لادن السعودية، قائلا: "قد لا يكون من المفيد لاحدى الدول العربية التطرق الى هذه العلاقة في هذا التوقيت تحديداً وجعلها مادة في متناول احاديث الناس في الشارع". ولا يزال فيلم مور السجالي يعرض حتى اليوم في دبي في أربع من كبريات صالات العرض وفي خمسة تواقيت مختلفة خلال اليوم تبدأ من الصباح وصولاً الى منتصف الليل، ما يؤكد الاقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده الفيلم. من جهة أخرى، لاحظ المراقبون ان الاعلانات الترويجية التي عرضتها دور السينما في دبي في وقت سابق عن قرب عرض فيلم المخرج المعروف أوليفر ستون عن حياة الاسكندر المقدوني، عادت ورفعت من دون أي ايضاح يشرح السبب. وكان الفيلم الذي أبصر النور بعد سنوات ومشكلات انتاجية وسياسية عدة، صاحبه جدال هوليوودي عنيف بسبب تطرقه الى تجارب مثلية للقائد التاريخي الذي مات في الثانية والثلاثين، على رغم عدم اغفاله تصوير زيجاته الثلاث. الجدير ذكره، أن صالات السينما في دبي كانت في الفترة الأخيرة محط سجالات مختلفة، كان آخرها مسألة عروضات الليل المتأخرة واقبال الشباب، وبخاصة الفتيات، على السهر حتى ساعة متأخرة خارج بيوتهن، علما أن معظم مراكز التسوق والمقاهي في دبي لا تتيح فرصة كبيرة للسهر المتأخر بعد منتصف الليل لكونها تقفل عند الساعة الحادية عشرة ليلاً كحد أقصى.