تعليقاً على موضوع "العرب وكارثة دارفور : "المجرم" أوكامبو وپ"الصامد" البشير الحياة 17/7/2008 ما حدث في دارفور لم يحدث لليهود في ألمانيا على يد هتلر، ناهيك عن أن شعب دارفور أكثر وأقوى إسلاماً من البشير وتاريخياً الإسلام دخل السودان من طريق غربه أي دارفور، فلماذا يقتلون فقط لأنهم يطالبون بحقوقهم من الحكومة المركزية. لكن من يعيد صوغ كتابة التاريخ السوداني الذي شوهه المستعربون الجدد شمال النيل؟! سرور إبراهيم - بريد إلكتروني إذا أردت أن تكتب عن السودان فشد الرحال الى هناك ولن يمنعك أحد حتى لو كتبت على جبينك أنك ضد السودان وشعبه، فأنت صحافي وأمانة الصحافي أن يكتب من أرض الواقع طالما ذلك ممكناً. أبو عز الدين - بريد الكتروني يتحدث الحقوقيون العرب عن حقوق الانسان في دارفور وهم لا يعرفون عنها شيئاً. من قال ان ما ذكرته صحيحاً من أرقام توردها وكأنك تعمل في"اليونيسيف". صدقني ليس من اغتصاب من قبل الجيش السوداني لحريم دارفور لأنهن مسلمات ولا من ميليشيات العرب لأنهم يزوجون الصبي ولم يبلغ الحلم بعد، ولا تنسى أن لهم اسلاماً يعصمهم كذلك. لكن موت البعض في دارفور ونزوح البعض الآخر هو نتاج طبيعي لحرب استعر أوارها وسبب ذلك أن أبناء هذه القبائل المتمردون منهم يلجأون الى أهلهم بعد مهاجمتهم للقوات الحكومية فتضطر الحكومة لمناشدة الاهالي لتسليمهم فيرفضون فتحدث المشكلة فوق رؤوس الأبرياء منهم، ويأتي من يقول ان الحكومة أبادت سكان دارفور. عبدالغني عبدالصافي أحمد - بريد الكتروني من المبهج أن نقرأ صوتاً يمثل العقل والموضوعية والنزاهة يتكلم من خارج حلقة ردود الفعل الكاذبة، المنافقة، التي تمالئ الأنظمة وتدافع عن جرائمها إزاء شعوبها. شكراً للكاتب الذي سأتطلع مستقبلاً لقراءة ما يكتبه لفوتي مطالعتي مقالاته في السابق وأقول له ان الشعور بالخزي الذي أحس به، ازاء هذه التظاهرة الجوفاء الفارغة التي تدافع عن مرتكبي جرائم دارفور يمثل إحساس كل إنسان له ضمير في الوطن العربي. الدكتور أحمد ابراهيم الفقيه - بريد الكتروني تعليقاً على مقالة حازم صاغية، موغابي والبشير والحكم"الإقطاعي"الحياة 17/7/2008 يكتب حازم صاغية من منطلقات هي أقرب الى دعاوى أوكامبو الكاذبة والتي تريد بها أميركا والصهيونية أن تؤدب أهل السودان وقائدهم على مواقفهم المناهضة للبلطجة والعنجهية الأميركية الصهيونية، لعل السيد صاغية لم يشاهد التظاهرات العفوية من جميع قطاعات شعب السودان، خصوصاً في مدن دارفور المفترى عليها وحتى كل الأحزاب المعارضة وقفت مع البشير ونددت بأميركا ومحكمتها الظالمة التي تكيل بألف معيار. نسأل الكاتب هل ما يجري في العراق وفلسطين أقل فظاعة مما يحدث في دارفور أم أنه حلال لأميركا ما تفعل وحرام على البشير. ان عدم النزاهة والموضوعية سبب رئيسي في اختلال موازين الحق والعدل في العالم. عبدالخالق محمد طه - بريد الكتروني