قام وفد إعلامي سعودي فني وإعلامي، تكون من 12 صحيفة وموقعاً سعودياً، وفنانين يتقدمهم الفنان عبادي الجوهر ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مثل محمد الشهري وراكان خالد، وفارس مدني، وأحمد مدني، وسعد زهيري وآخرين، شاركوا في جولة سياحية في مدينة شرم الشيخ، (...)
إن كان المال بقدر ما هو مفصل أساسي لاستقامة حياة الإنسان أو اعوجاجها، وفوهة كبرى لا تمل ولا تشبع من ابتلاع الأحلام وسحق الأخلاق والإنسانية في بعض أحوالها.. فإن السُلطة لا تقل عن المال قوةً وجبروتاً.. بل المال أحد أبنائها الصغار.. ولها ألف رحم تمنح (...)
على خلفية حفل الخريجين الثالث لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي أقيم في المملكة المتحدة.
احتفلت الملحقية الثقافية بلندن يوم الأحد 31 مارس 2013 بتخريج الدفعة الثالثة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي برعاية صاحب السمو (...)
تباين المجتمع السعودي في استقباله لخبر دخول المرأه لمجلس الشورى بشكل ظاهر الأمر الذي أدى إلى ولادة جبهتين متضادتين. جبهة وجدت من هذه الخطوة التاريخية إعلاناً لانتصار المرأة في نضالها الحقوقي الذي طالما نادت به وسعت إليه, وجبهة أخرى لم تر من هذا (...)
محاربة الفساد والغش التجاري عمل جبار ونبيل، ويصعب أن يحقق أهدافه دون أن يكون ثابتا على منصة النزاهة والبعد عن مواطن الشبهة، وإلا أصبح جهة غامضة تستدعي الحيرة والتساؤل.
حين أقر مجلس الوزراء تنظيم جمعية حماية المستهلك برقم «3» وتاريخ 12/1/1429ه (...)
محاربة الفساد والغش التجاري عمل جبار ونبيل، ويصعب أن يحقق أهدافه دون أن يكون ثابتا على منصة النزاهة والبعد عن مواطن الشبهة، وإلا أصبح جهة غامضة تستدعي الحيرة والتساؤل.
حين أقر مجلس الوزراء تنظيم جمعية حماية المستهلك برقم «3» وتاريخ 12/1/1429ه (...)
عندما يتحول الحوار إلى تصفية حسابات، وهتك للخصوصية، يصبح خوارا مع مرتبة الجهل، فبعد أن تطور الحراك الثقافي في الشبكة، وبات الأغلبية يكتب باسمه الصريح، حيث التحرر من عقدة الأقنعة، ماذا حدث؟
رجعوا أكثر من مئة عام للخلف بذات السيناريو والحوار مع فرق (...)
لا شك أن البطالة نذير شؤم يهدد أمن الأوطان؛ وسبب رئيسي في ارتفاع معدل الجريمة، ومؤشر صريح لانخفاض القدرة على التخطيط السليم لتشغيل القوى الشبابية التي ضيعت جزءا كبيرا من تعليمها في تخصصات لا شأن لها باحتياج سوق العمل.
ولاحت تباشير احتواء البطالة (...)
عندما تعم الفوضى وتغلي الأوضاع على صفيح النزاع، يبقى اختيار الشخص المناسب والجهة المصلحة أهم من الخسائر والخوف والدمار الراهن، وفي أدنى عدد الاختيارات المتاحة، ليكون ضرره مرتبطا ببقاء الوضع كما هو على أقل تقدير. أمريكا تركت العراق ممزقة وبلا هوية (...)
تنحني الأقلام عندما تشرع في الكتابة عن القمم، وتأسرها هيبة الشاهق، وترهق الحبر تدفقا لتكتب ما يليق بهامة تعانق عنان السماء.
ويحق لنا أن نحتفي بمليكنا أطال الله بقاءه وأيده بتوفيقه وهو يتسلم وسام الأبوة العربية تقديرا وتكريما لجهوده التي امتدت من (...)
شاب مقعد.. لا يستحق الصدقة لأنه بكل بساطة «مدخن»!.. «آل فلان» لا يحق لهم العطاء بسبب «انسداح الدش على سطح بيتهم»!.. معسر لن تصرف له مساعدة لأن «إمام المسجد لم يمنحه تزكية»!.. على من «يتشرط» هؤلاء؟ على الكريم المنان!.. فالحمد لله حمدا يليق بكرمه.. إذ (...)
لأن الكلمة لها ثقل، ووزن، وقيمة، قد ترفعك إلى أبواب السماء، أو تقذف بك في وادي سحيق من العتمة، كان مصير الإنسان في الآخرة مرتبطا بحصاد لسانه وما ينطق، ولنا أن نسأل اليوم عن حصاد هذا الكم الهائل من رسائل المحادثات الفورية المشحونة بالشر والغرور وقذف (...)
لأن الكلمة لها ثقل، ووزن، وقيمة، قد ترفعك إلى أبواب السماء، أو تقذف بك في وادي سحيق من العتمة، كان مصير الإنسان في الآخرة مرتبطا بحصاد لسانه وما ينطق، ولنا أن نسأل اليوم عن حصاد هذا الكم الهائل من رسائل المحادثات الفورية المشحونة بالشر والغرور وقذف (...)
عندما تتعثر بعائق يعتبر سقوطك منطقيا، لكن التعثر بلا عوائق واضحة محل تساؤل، لأن العائق هنا خفي «ومطب هوائي» لم تلحظه، كون الإنسان يتصرف وفق خبراته غالبا.
كتساقط «البرستيج» والهالة الاجتماعية والثقافية التي يحيطها الفرد بنفسه في مواقف بسيطة ربما لا (...)
عندما تحل الكوارث والنوازل يبدأ الجدل والبحث عن عاتق يحمل المسؤولية، كرد فعل طبيعي للذهول وقلة الحيلة، وتصبح وسائل الإعلام والمجالس والشارع ميدانا لتراشق التهم في محاولة يائسة لتخفيف وطأة الألم والقهر، كما حدث في كارثة حريق مدارس براعم الوطن الأهلية (...)
عندما قررت الشركة المشغلة لنظام ساهر تصفيح جميع مركبات النظام ضد الرصاص في محاولة لحماية موظفيها من الاعتداءات المتكررة، لنا أن نسأل ما الذي حول المواطن البسيط إلى مجرم مخرب؟ وهل وسائل الحماية تفي بحل المشكلة؟
في مقال سابق حذرت من مغبة استفزاز (...)
العادة تحرمنا من تأمل التفاصيل؛ لأنها بتكرار الممارسة تحدث دون وعي، وإذا تأملنا حال المواطن مع حقوقه نجد أن الغالبية العظمى تتعامل مع حقها كأنها منة وإنجاز خرافي من لدن المسؤول، وهي في الواقع حقوق كفلتها لهم الدولة ودفعت من أجلها مليارات الريالات (...)
ونعود مجددا للناهب ساهر في حوار مع أحد المهتمين حول نظامية هذا الاختراع الفريد، الذي يمكنه أن يجمع خزانة ليس لها قاع، يقول: «مع كثرة أنين المواطنين على اختلاف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية مطالبين بإعادة النظر في البعبع (ساهر)، لا بد من الرجوع للأب (...)
يحدث أن تتأمل الحشود البشرية المستيقظة صباحا، تسابق الوقت وتقاوم الزحام لتعمل وتتعب، وبشيء من البديهة قد تسأل.. أليس من المنطق ألا تفني حياتها في الكد والجهد!
لماذا لا تسرق مثلا، أو تتلاعب لتأخذ ما ليس لها، أعتقد أن لدى الإنسان شعورا فطريا (...)
مثلما أن القلق انتظار دون موعد، لمعجزة قد تهبط وتخلق من الأحلام نتائج تأتي بها من العدم، فالإنسان عندما يأنس لقصة أو رواية أو فيلم أو مسلسل من إبداع البشر، رغم علمه أنها وهمية أو حقيقية لعب معها الخيال لعبته الكبيرة لتتحرك المشاعر وقد تمطر معها (...)
قد نعتبر القلم جراحا مهمته فتق الأفكار المتراكمة على قناعة أو تجارب عممت في الظلام، أو رتق ما تمزق من حياة الإنسان، وما زلت أؤمن أن الكاتب يمكنه أن يعالج ويعرض ويفند، بحسب قدرته على تقمص الحالة، ونقل مشاعره وأفكاره بشفافية، إلا أن معضلة إسقاط النص (...)
كنا نحكي عن التجاوزات التي حدثت في اليوم الوطني، والأفراح التي تداخلت واختلطت ألوانها، والعقول التي تهكمت وانتقدت، حتى باتت الفرحة ناقصة.
ولتكتمل فرحتنا وتعكس وجها حضاريا يستحق الحدث، فإن حصر الفوضى في مكان واحد يعد بالنظام والتنظيم، واحترام (...)
في الانتظار لذة الصبر، تلك المقولة لرجل لا أذكر من يكون، قد تحكي سر الرجل مع المنافسة والاستماتة لمجرد الفوز والوصول أولا، وقد يفسر عشق كثير من الرجال لرحالات الصيد المضنية، لنيل ما يمكن أن يجده جاهزا في أقرب «بقالة»! وفي الانتظار ينتحر الرجل في قلب (...)
ربما تنتابك الحيرة من أصحاب الأخبار المروعة، وأسرى النهايات، والموت، والعذاب، والظلم، والمؤامرات كأنهم محور العالم؛ لأن أهدافهم رمادية وغير واضحة لكن النتيجة واحدة «تكدير صفوك وقطع الطريق على متعتك وفرحتك».
يمكنك ألا تستعجل الحكم عليهم وبتعبير أدق (...)
كفى بالغيرة جنونا أن تكون أول أسباب التحدي «الإبليسي» ونجمة أول جريمة قتل شهدها التاريخ، وشرارة شر، أوقدت نيران الحقد بين يوسف عليه السلام وإخوته!
ذاك الشعور الفطري ينتاب كل البشر، وهو ليس سيئا في كل أحواله، لكن له أبعاد وتبعات تزلزل ثقة الإنسان (...)