تحولت منى الى سوق مفتوح لبيع البضائع من مختلف الدول وتنافس الحجاج على عرض بضائعهم من الخردوات والاحذية والثياب وغيرها من السلع. تقول الحاجة أم أحمد من مصر بعد فراغي من رمي الجمرات عرضت سلعي التي أحضرتها من مصر وأبرزها اكسسوارات وثياب نسائية نالت إعجاب الكثيرات. ويقول الحاج محمد المصطفى سوداني الجنسية: أبيع العطور لأنها مهنة أجدادي، وقد حرصت على إحضارها معي من السودان لأترك بها ذكرى لدى من يشترون مني. ولا يختلف عنه محمود جميل يمني الجنسية ويقول: انه يبيع الكوفيات اليمنية والخواتم الرجالية وسأقوم بتوزيع ما سأربحه على الفقراء عندما أعود الى اليمن. ويقول ضيف خان انه يبيع الملابس والزيوت الشعبية المعروفة في مكةالمكرمة وأبدى عدد من الحجاج سعادتهم بالشراء من هذا السوق المفتوح الذي التأم بدون سابق ترتيب من أحد.