باشر مكتب التحقيقات الفيديرالي مع السلطات المحلية في مدينة ديترويت التحقيق في اعتداءات على مسجد في منطقة هامترامك، هي الأحدث ضمن سلسلة حوادث استهدفت مسلمين ودور عبادة يرتادونها في المدينة. ونقلت شبكة"سي أن أن"التلفزيونية عن رئيس مركز الإصلاح الإسلامي في المدينة عبدالمطلب قوله إنّ مجموعة مراهقين عمدت إلى رشق المسجد بالأحذية، فيما كان مسلمون يؤدون الصلاة. ورأى أن جهود قوات الأمن لم تكن كافية، ما دفعه إلى الاتصال بمكتب التحقيقات الفيديرالي اف بي آي. وقال داون كليني من مكتب التحقيقات الفيديرالي إن عناصر تابعة ل"أف بي آي"أرسلت إلى المنطقة للتحقيق في الحوادث. وفي ساكرامنتو ولاية كاليفورنيا، بدأت محاكمة أميركي من اصل باكستاني سافر إلى بلده الأم لمساعدة والدته المريضة ودرس الدين والزواج، بحسب شهادته، في حين تتهمه السلطات الأميركية بالسفر لتلقي تدريبات في معسكرات للإرهاب. ويتهم حميد حياة 23 سنة بدعم الإرهاب عبر المشاركة في"مخيم للجهاد"في باكستان، والكذب في شأن النشاطات التي مارسها هناك. ويتوقع أن تبدأ الأسبوع المقبل محاكمة والده عمر حياة الذي يعمل بائع مثلجات، بتهمة الكذب على عملاء الشرطة في شأن نشاطات ابنه. ويعيش الاثنان ضمن مجتمع مغلق في لودي جنوب ساكرامنتو، وكانا اعتقلا مع ثلاثة رجال آخرين من أبناء جاليتهم اتهموا بخرق قوانين الهجرة وجرى ترحيلهم. وكان حميد اعتقل في حزيران يونيو الماضي لدى عودته من باكستان مع أفراد من عائلته. وعرض الادعاء شريط فيديو يعترف فيه الشاب بأن المخيم الذي قصده يدرّب جهاديين على شن هجمات تستهدف جنوداً أميركيين وغربيين. لكن محامي الدفاع أكد أن اعترافات موكله جاءت في إطار"روح التعاون"مع المحققين وأنه أقر بها"وهو خائف وجائع ويعاني آلاماً في الرأس". مدريد في مدريد، طلب فرناندو سيكيرو النائب العام في المحكمة الإسبانية العليا من الغرفة الجنائية الثانية أن تقبل جزئياً بملف الاستئناف الذي تقدم به عماد الدين بركات الملقب"أبو دحدح"، وإسقاط تهمة المشاركة في التآمر لتنفيذ اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001 عنه، نظراً ل"ضعف الأدلة"ضده، وبذلك تنخفض سنوات سجن بركات الذي اعتبرته المحكمة زعيم خلية"القاعدة"في إسبانيا، من 27 سنة إلى 12 سنة. وفي الوقت ذاته، وافق النائب العام على قبول الطعون التي تقدم بها صديق مرزاق وعبدالعزيز بنعايش اللذان حكم عليهما بالسجن ثماني سنوات بتهمة الانتماء الى تنظيم إرهابي، وربما سيُطلق سراحهما إذا لم يدع أحد عليهما. أما مدعي العام المحكمة الوطنية بيدرو روبيرا الذي كان طلب عقوبة السجن لمدة 74 ألف سنة لبركات واثنين من رفاقه، فقال أمس:"كان حكم قناعات دون أدلة كافية". وكانت المحكمة اعتمدت على تسجيلات هاتفية لبركات وعلى اتصالاته مع رمزي بن الشيبه منذ عام 1990 إضافة إلى العثور على رقم هاتفه في المنزل الذي شغله الطيار الانتحاري محمد عطا في مدينة هامبورغ في المانيا. وكان ابو دحدح أفاد بأن اعتداءات مدريد في 11 آذار مارس 2004 ولندن في 7 حزيران يوليو الماضي، أساءت إلى محاكمته. في غضون ذلك، طلبت النيابة العامة إخضاع محمد ظاهر الأسدي ومحمد ندل الكايد لإجراءات احترازية مثل مراقبتهما في شكل مستمر منعاً لفرارهما، وأمرت بتدوين هذه الإجراءات في محضر إطلاق سراحهما.