استبق المغربي عبدالغني مزودي المهلة المحددة ب14 يوماً لمغادرة المانيا، بعدما ثبتت المحكمة الاتحادية العليا في 9 حزيران يونيو الماضي، حكم براءته من تهمة التورط في اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001، فتوجه الى مدينة اغادير المغربية ومنها الى مراكش التي اعلن انه سيستقر فيها الى جانب عائلته. وشكر مزودي السلطات المغربية على حسن استقباله، وسماحها لشقيقه وافراد اسرته باستقباله في المطار. وابدت محامية مزودي غول بينار قلقها من المصير الذي قد يواجهه موكلها بعد تحقيق سلطات بلاده معه. وفي اسبانيا، طالب المدعي العام بيدرو روبيرا القضاء بإنزال عقوبات سجن جديدة في حق الموقوفين ال24 الذين يحاكمون حالياً بتهم الانتماء الى خلية تنظيم"القاعدة"في البلاد والتورط في اعتداءات 11 ايلول، وذلك استناداً الى ان الحصيلة النهائية لضحايا الاعتداءات ارتفعت من 2500 الى 2973 قتيلاً. وأوضح روبيرا انه طلب 25 سنة عن كل ضحية لكل معتقل، و12 سنة اضافية للمسؤولين الكبار في الخلية الارهابية، ما رفع عدد السنوات الخاصة بادانة الزعيم المزعوم للخلية السوري عماد الدين بركات"ابو دحدح"الى 74337 سنة. اما بالنسبة الى الصحافي تيسير علوني وبقية المتهمين فلا يزال القرار الظني يطالب بسجنهم تسع سنوات. وفي بريطانيا، اعتقلت شرطة مانشستر رجلاً في الاربعين من عمره شغل منزلاً مع رفيق له غادر البلاد في شباط فبراير الماضي، من اجل تنفيذ عملية انتحارية ضد قوات التحالف في العراق، في حين اكدت عدم علاقته بأي تهديد داخل البلاد.