تفاقمت أزمة موظفي مستشفى الولادة والأطفال حيث قرر نحو 21 موظفا متعاقدين مع شركة تتولى تشغيل المستشفى المطالبة بحقوقهم وزيادة رواتبهم التي لم تتجاوز 1500 ريال في وقت أمضى فيه بعضهم فترة عمل تمتد إلى خمسة أعوام دون أن يطرأ أي تعديل على الراتب. يقول أحد الموظفين، إنه أمضى أكثر من أربع سنوات يعمل بالمستشفى عن طريق الشركة المشغلة المتعاقدة مع وزارة الصحة ولم يشهد راتبه أي زيادة طوال هذه السنوات، وبعد أن انتهى عقد الشركة وتم التجديد لها طالبتنا بتجديد عقودنا على نفس الرواتب السابقة فرفضنا التجديد. وذكر أن وظائفهم بمسميات حراس أمن ويعملون في مهن لا تنطبق على المسمى وذلك من خلال وظائف في الاستقبال ومركز المعلومات والخدمات، بالإضافة إلى الموظفات، وذكر أن حراس الأمن يعانون من زيادة في عدد ساعات الدوام أحيانا دون مقابل. وبين أن مدير مستشفى الولادة والأطفال في بريدة الدكتور إبراهيم الثويني التقى الموظفين ووعدهم بالنظر في وضعهم الوظيفي والرفع بشكل عاجل لمدير عام الشؤون الصحية والاجتماع بالشركة المتعاقدة والنظر في عقودهم وتحسين أوضاعهم. وأوضح مدير المستشفى ل «عكاظ» أنه تلقى مطالبة بعض الموظفين على تدني رواتبهم وتم إبلاغهم أنه بوسعهم التواصل مع الشركة وسنعمل قدر المستطاع على مساعدتهم والوقوف جانبهم بما يكفل سير العمل في المستشفى بشكل جيد.