توقف 16 موظف أمن تابعين لشركة متعاقدة مع المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء عن العمل في مستشفى الأمير سعود بن جلوي في مدينة المبرز لضعف رواتبهم، وطالبوا برفعها ومساواتهم بزملائهم في نفس الشركة العاملين في مستشفى الولادة والأطفال ومستشفى الأمير سلطان للقلب. وأكد ل «عكاظ» الموظفون أنهم لن يعودوا لعملهم إلا بزيادة رواتبهم الضعيفة التي لا تتجاوز 1600 ريال على حد قولهم ، مشيرين إلى أن الشركة لا تلتزم بتسليمهم الرواتب في المدة المحددة والمتفق عليها حسب العقود الموقعة، مبينين أنه مضت عدة أيام من الشهر الحالي دون أن تسلمهم الرواتب لتسيير أمورهم المعيشية. وفي اتصال هاتفي مع مدير المستشفى الدكتور صالح الموسى قال «الموظفون لم يتغيبوا وهم حاضرون، وإذا أردت الإجابة عليك بالاتصال على مدير الشؤون الصحية». وعلى ضوء ذلك اتصلنا بمدير الشؤون الصحية حسين الرويلي، لكنه لم يرد على الاتصال، إلا أن «عكاظ» حصلت على نسخة من كشف الحضور والانصراف وثبت فيه عدم حضور الموظفين. وفي اتصال هاتفي مع مندوب الشركة المشغلة للمستشفى قال أحمد البرديسي «إن الأنظمة ستكون صارمة بحقهم وأن غيابهم الجماعي يدل على اتفاقهم على ذلك، ما يهددهم بالفصل في حالة استمرارهم لعدم الحضور، ويجب عليهم مطالبة الشركة وفق الأنظمة المتبعة في مكتب العمل»، مضيفاً «يجب على المدير المناوب إخباري بانقطاع رجال الأمن لاتخاذ إجراءات أخرى لتسيير العمل»، مبينا أنه سيخاطب الشركة ويعد تقريراً مفصلا عن الغياب الجماعي. من جهتهن، عبرت عدد من الممرضات الآسيويات عن مخاوفهن من عدم وجود حارس أمن على مقر سكنهن، وعلمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أنه ضع موظف السنترال على البوابة الخاصة بسكن الممرضات حتى إيجاد الحل لتوقف موظفي الأمن.