الشماعة مشجب ل (تعليق الأشياء)..
تعليق الأشياء مؤقت.. فترة، وترفع عن الشماعة..
الأشياء تعلّق بغرض.. بمعنى أننا لفترة نقوم بتعليق عباءاتنا النسائية، والرجالية «البشت»، أو الملابس.. ثم نرفعها عنها..
الشماعة تعطي الشيء المعلّق عليها مساحة كي ينشف (...)
بلا شيء طرقتُ بابك، طمعاً في شيء.. لم يتأخر الباب علي؛ لكنك تأخرتْ!
الأبواب لا تُنصّب عبثاً..
والأشياء لا تمنع شُحاً..
لكنك لم ترتكب هذه ولا تلك عندما أنصتّ إلى وشاية الصمت ب «مبالاة»
وتركتني على رصيف «الترقب» ربما ينادي المنادي.
في الدماغ، (...)
والصيف لا يحتمل فوق مكابدته، مكابدة، يممت وجهي شطر دفتري قاصدة نثر مفردات تمردٍ «هنا» كانت «هناك»:
يوماً ما.. (عندما يجيء ال «يوم» ال «ما»..) هل س نلحق نبلُّ شفاهنا ب ال «ماء»..!
فشلّت أن أفشل معك..
هي لا «تسّكُنْ» لأن السّكَنْ «يُسّكَن»..
ما (...)
تلقيت في بريدي الإلكتروني أن (دراسة مذهلة أثبتت المقولة القديمة الشائعة بأننا لا نستخدم إلا عشر طاقة مخنا، ومهدت الطريق إلى كيفية استغلال قوة المخ الخامدة إلى أقصى درجة).
فأول مؤشر على ذلك جاء عندما قامت (ماريان دايموند) العالمة بجامعة كاليفورنيا (...)
لكل مجتهد نصيب في «الفتاوى» وما دون «الفتاوى».. ولكل أرق علاج بنظرية منطقية أو نظرية عجيبة.. فقط لا ل الحجر، لا ل الحجر!!
فمن يفتي بناء على بحثٍ، ودراسةٍ، وتقصٍ، ومراجعة، لا نملك، أمامه، سوى احترام عمله أو جهده أو اجتهاده.
وفي البخاري: حدثنا عبد (...)
ذكر الدكتور (مازن عصفور) أستاذ النقد والجمال في الجامعة الأردنية أن (المكان المنظَّم يقلل العنف عند الأطفال).. وفي كتاب (يقظة الذات - براغماتية بلا قيود) ل روبرتو مانغابيرا أونغرا ورد أن (المجتمع المنظم بشكل جيد هو مجتمع تحتل فيه كل مجموعة مكانها (...)
أزعم أن الجوّ العام للاختبارات اختلف، زعمي أن السياسة المتّبعة للاستذكار تغيرت..!! ربما بسبب تراجع مستوى التعليم، وعدم وضوح الهدف، وجاهزية النتائج، ولامبالاة الطالبات والطلبة، وانحسار اهتمام الأهالي، ورعونة ثلة من الكادر التعليمي بجانب تساهل أو تسيب (...)
- النص:
ليلة أوبتي من السفر بحثت في خزانة أرواب نومي عن قميص لي، زهري اللون، أرتديه في حضرة «الحلم»... فلم أجده!!
ساقت لي الذاكرة قصة حرق الخادمة إياه، أثناء وجودي في القاهرة، كما روتها لي أمي...
أغلقت الخزانة، وأرسلت في طلب القميص المحروق.
- (...)
اعتدنا إحداث، أو إيجاد، أو عمل مقارنة بين الشيء والشيء الآخر..
بين الرأي والرأي الآخر..
بين الشخص والشخص الآخر..
مقارنة قد تأتي منصفة، وقد تكون مجحفة؛ لكننا نمارسها، نأتي بها، نعتادها باستمرار!!
من ذلك المقارنة بين الطالب وشقيقه الطالب الذي ربما (...)
مؤخراً، طالبت وكيلة مجلس الشعب المصري الدكتورة زينب رضوان بإصدار قانون لمنع النساء المصريات من ارتداء النقاب. وبررت الدكتورة زينب ذلك؛ لأن النقاب يحجب وجه الشخصية التي ترتديه وهويتها أيضاً، مما يعوق العمل في المؤسسات في ظل ظروف الإرهاب والجريمة ، (...)
ذهب ابن رشيق إلى أن التوليد هو: «أن يستخرج الشاعر معنى من معنى شاعر تقدمه أو يزيد فيه زيادة» بمعنى توليد المعاني الجديدة من معان قديمة، وهنا كان الإبداع على اعتبار ثراء اللغة المستمد من التراث اللغوي.
وأمام ذلك الثراء قرأنا عن توليد الطاقة، والطاقة (...)
زياراتي المتكررة للقاهرة، أو زيارتي لها خلال الفترة من 10 إلى 14 مايو الحالي ما انفكت تحرضني على مغازلة مكتباتها ك مكتبة مدبولي والشروق وأخواتها، والتحرش ب شوارعها وأرصفتها حيث افتراش باعة الصحف والمجلات لها الافتراش الذي لم يستدرج المارة استدراجاً (...)
حينما لا نجد من يستوعب وجعنا.. من يمسح دماء آلامنا.. من يربت على كتف الهموم قائلاً لها: أن استكيني، واهدئي، وتناقصي شيئاً فشيئاً...
حينما لا نجد من يقابل ألفنا بألف مماثلة... وياءنا بياء أخرى.. فيرتطم عتابنا بجدار الصمت، ويرتد باتجاهنا صرخة تزلزل (...)
عن مجلس الوزراء، سبق أن صدر أمر سامي وقرار يقضي بالموافقة على نظام البيوت الآيلة للسقوط، والمهجورة، والمعيبة. وقد تضمن القرار دور الجهات المرتبطة بهذا الموضوع مثل وزارة البلديات والمديرية العامة للدفاع المدني. وهذا القرار يعالج المباني والمساكن التي (...)
الأخطاء في الحياة محتملة احتمال الصواب فيها.. من ذلك أخطاء الفرد والمجتمع، بيد أن الأصعب و الأسوأ أخطاء الدول تلك الأخطاء السياسية التي يدونها التاريخ بمحبرة الحزن ودواة الأسى، فقد وقعت على خطأين تاريخيين لم يتجاوزهما التاريخ بجانب أخطاء جسيمة (...)
تم مواجهة الدكتور الشريف «حاتم عارف العوني» عضو هيئة التدريس في كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى ب أنه (يشيع البعض أنك لا تجيد العلاقات العامة.. ولهذا حرمك فرصاً كثيرة.. ما رأيك؟).
فكان رده:
(لا أدري، ولكني أعترف بأني لا أعرف الصداقات (...)
من يقترب أو يحاول الاقتراب من حياة (الإمام مالك) يقف في حياته على أربعة مفاهيم للتعايش كان يتعامل بها وبالتالي أمكنه تجاوز الكثير مما نعاني منه الآن في علاقتنا مع الآخرين ونحن خارج إطار المفهوم الموضوعي للتعايش.
المفهوم الأول: الاختلاف سنّة كونيّة (...)
قتلتنا المثالية، أرقتنا التنازلات، أقضت مضجعنا معزوفة حب السلام والأمن والاستقرار النشاز.. النشاز!!
والنتيجة ضياع الحقوق.. التعتيم على حيثيات القضايا الخارجية.. إسدال الستار في وجه الباحث عن الوضوح..!!.
بالأمس، في المنطقة الشرقية، وفي منطقة (أم (...)
ينبغي أن نؤمن جميعاً أن من يتمتع بطبيعة متعطشة للحق يأبى أن يستسلم إلى تقليد مجتمعه الذي نشأ فيه وبالتالي يستدير تاركاً خلفه تلك النسخة المكررة للشخصية التي يتوجب عليها أن يكونها..!!
الشخصية الكربونية وجودها أشبه بمياه راكدة خطرها على البيئة ملاحظ، (...)
أحداث الساعة، ومستجدات العصر استدرجت ذهني نحو كتب سبق لي قراءتها، تعرضت إلى ما استجد بطريقة أو بأخرى..
- كتاب (انتحار المثقفين العرب) ل د. محمد جابر الأنصاري.
- كتاب (لغة الذات والحداثة الدائمة) ل إبراهيم العريس.
- وما أشار إليه الفيلسوف الهندي (...)
أزعم أن هناك علاقة حميمة، حميمة جداً بين كلمتي (طب) و(تأمل) في اللغة الإنجليزية.. فطب ترجمتها (medicine) بينما تأمل تترجم (mediation).. وربما حرضت تلك العلاقة الفيلسوف الهندي (أوشو) على تأليف كتاب (من العلاج إلى التأمل) أملاً أو طمعاً أو رغبة في (...)
قال عباس محمود العقاد: (يوم عرف الإنسان الشيطان كان فاتحة خير).. حيث إنّ غواية الشيطان للإنسان، في البدء لآدم وحواء وتجاوبهما مع تلك الغواية قاده إلى الحياة الدنيوية، الحياة البشرية، إلى الكذب وإلى التلاعب، متخطيّاً بذلك التلاعب الأسوار البشرية إلى (...)
يفترض أن الاستهلاك يشير إلى الإنتاج، أو يعلن عنه، أو يدلل عليه. أما جودة المنتج فيستقيم ونوعية الاستهلاك أو كميته مع كيفه.. من هنا نتوقع أن كم الورق المستهلك في قطاع التعليم يستقيم وجودة المنتج، ومخرجات التعليم.. فهل الواقع الحالي يعلن عن ذلك أو (...)