(1)الطارق: هدفه، التجاوب.. نيته، الإقدام.. خطته، النتيجة.. نستهجن طارقاً يطرق عبثاً. عابثاً: يلهو بالأبواب. لعوب، مهنته.. النوافذ، فاكهة المتلصص، الأجوف، فنّه: الطبول!! الطرق: لم يجير ل(صالح اليد)، أو تمنح تأشيرته ل(القدم). العين تطرق طرق اللسان، طرق الذهن، طرق البصر، طرق الأفكار، طرق الحدث ك حدث طرق الموت المميت! (2) في رمضان: صوت الطرق يعلو، يمتد به الصدى إذا ما وقع الطرق في النهار، والأشياء ساكنة، صامتة، متكوّرة، نائمة، كوّرها، أو كوّمها الصوم ف( سقط الطرق) على نافذة.. على باب.. على طبل.. على شيء ما.. أو ما تشيّأ، وربما خبر حاك مؤامرة إدارة (ظهر المِجَنّ) ل(النائم) ف(طرق طرقٌ) أربك ثلاثي «السندان والمطرقة والطبل» في مخيّم السمع/ الأذن! (3) في 5 رمضان، صباح 15 أغسطس منه، كنّا وصيام كان «ظهر المِجَنّ» الذي انقلب ف طرق بصري أول ما طرق، قبل سمعي. قالت: يموتون، صار لنا أصدقاء يموتون؟ لكن نخل «الحسا» لا يموت! قلت: صار لنا موتى يصادقون أرواحنا، نختلي ب(أرواحهم). قلت: كم خلوة اختلستني مع موتى: لم يمت من قال: أقرأ ألف معروض وشكوى وتقرأ أنت أشعار الرصافي وأحمل في دمي همّ البرايا وهمّك نصب حال أو مضافِ من خلّف تركة لا يموت؛ استحالة موت من ترك خلف.. (4) في رمضان «الآن» لا ندري هل: نؤرخ موت حياة، أم نؤرخ حياة موت في بقاء ظل (نخل الحسا) الظليل: الاستثناء: غازي القصيبي، إصدار الجزيرة/ صحيفة الوفاء، ومحاضرة الأوفى «أستاذي خالد المالك» الاستثناء: غازي القصيبي مات موتاً تداولوه، حيٌ حياة مبثوثة فيّ، في من جهله قبل من عرفه وفي حكاية جهله «نظر». (5) لن أجرؤ أن أكون مؤرخة شخصيات أو أشخّص وأشخصِن تاريخ أمام شخصية تُؤَرِخ التاريخ. الشخصيات: أو الأشياء المتعددة، أو الإنتاج المعطاء لا يموت ك: غازي القصيبي؛ وإن غُسِّل، وكُفِّنَ، وصليّ عليه ثم دُفِن.. المسجى جسد، والآتي معنا السجايا، سجاياه.. * ننسه، لن ننسى سجاياه.. سيخرجون منه، من المقبرة، إليه.. رائحته لن تحّتلها لن تغطيها الروائح وإن تأمركت «البشوت».. مكانه (فارع)..»غادة»: لن تُرَاوِد ال(.) حرف العين ف تعلتيه.. مكانه إلى السماء (فارع) يستطيل.. يستطيل.. يستطيل ذلك الاستثناء: غازي، وغزواته ال (سبتنا). (6) *. دعاء المصطفى»عليه الصلاة والسلام» فلماذا الماء؟ ولماذا الثلج؟ ولماذا البرد؟ P.O.Box: 10919 - Dammam 31443 [email protected]