تلقيت في بريدي الإلكتروني أن (دراسة مذهلة أثبتت المقولة القديمة الشائعة بأننا لا نستخدم إلا عشر طاقة مخنا، ومهدت الطريق إلى كيفية استغلال قوة المخ الخامدة إلى أقصى درجة). فأول مؤشر على ذلك جاء عندما قامت (ماريان دايموند) العالمة بجامعة كاليفورنيا بفحص أنسجة مأخوذة من مخ (ألبرت آينشتاين) كانت محفوظة للدراسة العلمية بعد وفاة عالم الفيزياء الشهير. واكتشفت دايموند أن مخ آينشتاين احتوى على كمية من (الخلايا الدبقية) تفوق ما هو موجود لدى أي إنسان عادي. وفي السابق كان يعتقد أن الخلايا العصبية فقط هي التي تلعب دورا في عملية التفكير، ولكن الفكرة التي ترسّخت الآن هي أن القدرة الذهنية الفائقة لآينشتاين قد تكون راجعة للكمية الأكبر من (الخلايا الدبقية) الموجودة في رأسه. وبإجراء مزيد من الأبحاث تكشف أن (خلايا دبقية) في المخ البشري موجودة بكمية تزيد بمعدل تسعة أضعاف على الخلايا العصبية، ما يرجح وجود منجم ذهب من الطاقة غير المستغلة بانتظار أن يتم إطلاقها. ولكن من خلال دراسة كيف؟ ومتى؟ ولماذا؟ تشع فراشات النار اكتشف الباحثون أن (الخلايا الدبقية) لها حياة خاصة بها وأنها بصفة دائمة تجري محادثات إحداها مع الأخرى عن طريق عناصر كيميائية خاصة تفرزها. ووجد الباحثون أن التواصل بين (الخلايا الدبقية) يلعب دوراً حيوياً مهماً في تطور ونمو الذكاء من مرحلة الطفولة فصاعدا ولكن بطريقة معينة: فالخلايا العصبية تتواصل إحداها مع الأخرى فقط عندما تكون المسافة بينهما قريبة ما يحد من مجال المخيلة والأفكار. لكن (الخلايا الدبقية) بالمقابل يمكن أن تتفاعل إحداها مع الأخرى عبر مسافات بعيدة في المخ، ما يخلق مجالاً أوسع بكثير للخيال والتفكير الإبداعي. وهذا النوع من الإبداع هو ما ساعد آينشتاين على اكتشاف نظرية النسبية التي أحدثت ثورة وقلبت عالمي علماء الفيزياء والفلك على رأسه. والعلماء الآن بصدد إجراء بحوث جديدة لاكتشاف كيفية تنشيط (الخلايا الدبقية) لأقصى درجة؛ ما يسمح لنا باستخدام الموارد الكبيرة التي نحملها في رؤوسنا. المثير للاهتمام أن المركب الأساسي في عملية تنشيط (الخلايا الدبقية) هو الكالسيوم كما يبدو وهو العنصر الغذائي الرخيص والمتوافر بكثرة، ويعلق عالم الأحياء العصبية داميان بارتردج بأن هذا الاكتشاف يمهد الطريق للتطور البشري بشكل غير محدود. فما هي الخلايا الدبقية؟! دوركم في البحث للتعرف عليها.. ( صدى) ساعة المعصم.. بعض نصوصي المقالية تغري ذائقة المتلقي وأتناول الإغراء تعقيباً أو مداخلة وما شابه ذلك إحداها كانت هذه: (أدمنت فتح الجوال لأتأمل وأقرأ المعصمين، الكفين، الأصابع، العاطلة كلها من أي حلية أو زينة. الكف الرقيقة كف أنثى ناضجة هكذا يخيّل إلي. في الوضعية ميل طفيف إلى فوقية الرجل. جردتا من كل زينة أو حلي وغيرها لئلا تعكس أي ثقافة على اعتبار الحلية واللباس جزءاً من ثقافة الشعوب. وهم أرادوه التحاماً إنسانياً بنسخته الأصلية. الدكتور: ر.ع). P.O.Box: 10919 - Dammam 31443 [email protected]