والصيف لا يحتمل فوق مكابدته، مكابدة، يممت وجهي شطر دفتري قاصدة نثر مفردات تمردٍ «هنا» كانت «هناك»: يوماً ما.. (عندما يجيء ال «يوم» ال «ما»..) هل س نلحق نبلُّ شفاهنا ب ال «ماء»..! فشلّت أن أفشل معك.. هي لا «تسّكُنْ» لأن السّكَنْ «يُسّكَن».. ما معنى: أن تمغّنط المعنى.. (ما معنى: أن تفكك المبنى..) ما معنى: أن تستثمر المثمر.. (ما معنى: أن تتمعنا «معي».. ؟) المعنى: أنه لا معنى «سواك». لم أفقد المصداقية معك بعد../ ذلك لأنها لم تنوجِد فيك (أصلاً).. نتتبع (مواقع) الود.. و(مساقط) الشوق.. كي نردم هوّة (الغياب) ونعووود.. لعبة الأمكنة تفتّش عن ( أمكنة) ل اللعب.. أنثى: استثنيت هنا ل اللاهنا، واستثنيت هناك ل الذي (هناك)، واستثنيتني لك؛ إذاً أرجعني إليك؛ كي أرجع «مفردة تمردٍ» لست إلا... كأنما (ذهني) قدم عارية، تقع في صدر الظهيرة، على رمال حارقة، حارقة، ولا تجد حرارتها!! ذلك لأن (ذهني) راحلٌ في بحثه والتأمل المفكّر.. فهل يستدل؟.. هل يستدل..! قلبي يرتع في أهليته.. قلوب العامة «موبوءة» باستثناء «النخبة»...! تقلصات الظنون تعكّر الذهن.. الاختبارات نكتةٌ بائسة.. ذات كتابة، جف الحبر.. وتلعثم لسان القلم.. لا شيء.. لا أحد يستحق (مثلكِ)؛ إذاً أمعني في قراءة معنى المعنى.. فنجان قهوة سوداء.. للعيد تمثّلات روحية، تشكّلا ذهنية، شغف فكري، استدراج معرفي، خلع وارتداء ثم خلع ثم ارتداء بنيّة الخلع، كل عيد وأنتم إلى الارتداء ثم الخلع ل الارتداء أقرب.. ولكن أي عيد ذاك!! شفرة الإغراء رمز، كلما توهمنا فكّه، تعقّدت الشفرة أكثر.. P.O.Box: 10919 - Dammam 31443 [email protected]