علاقة خارجية لوزير الخارجية البريطاني دفعت رئيس الوزراء الى التدخل في زمان ومكان غير مألوفين في مثل هذه الحال. كان روبن كوك في مطار هيثرو مع زوجته عندما اتصل به مساعد لتوني بلير وأبلغه ان عليه الاختيار بين زوجته وعشيقته قبل السفر. في ذلك الصباح، أول (...)
تذكرت القصة مجدداً عندما رفعت الملكة اليزابيث الغطاء عن النصب الباهظ للأمير الألماني الذي بقيت زوجته ملكة بريطانيا أربعاً وستين عاماً. لم أحببها عندما قرأتها لجهلي في ذلك الوقت المشاعر المعقدة ونهايتها من دون سبب واضح. في ما بعد كنت كلما تذكرتها (...)
طفل الى الأبد
اعترف آدم سيزمان بمشاعر دافئة تجاه موضوعه، لكنه حاول الاحتفاظ في قلبه بقطعة الثلج التي رآها غراهام غرين ضرورية للكاتب. وهو فعل. في «جون لي كاريه: السيرة» الصادرة عن بلومزبري، بريطانيا، يبدو الكاتب هشاً ومنحطاً في آن. لماذا لا يزال لي (...)
بعد ربع قرن على صدور فتوى الإمام الخميني بقتله، يرد سلمان رشدي على الكلمات بالكلمات. في روايته الثالثة عشرة «عامان ثمانية أشهر وثمانٍ وعشرون ليلة»، يموت ملك الجان من تعويذة، ويشدّد الكاتب على قدرة الكلام الهدامة. الرواية الصادرة بغلاف مزركش عن دار (...)
تختلط الرسائل حول الحرب في رواية كيت أتكنسن الأخيرة «A GOD IN RUINS» الصادرة عن دار «دوبلداي». تحترم بطلها تيدي تود، الطيار الحربي الذي صمد أكثر من سبعين طلعة فوق ألمانيا، وتعرّضه في الوقت ذاته للتساؤلات الأخلاقية حول مسؤولية بريطانيا والحلفاء في (...)
المرأة الثالثة
شاء جوناثان بيت كتابة سيرة أدبية عن تد هيوز، ونَعِم بتعاون أرملته الى أن شعرت أن الحياة ستغلب الأدب في السيرة العتيدة وسحبت موافقتها. كان بيت أمضى أربعة أعوام يقابل ويقرأ أرشيف شاعر البلاط الراحل الذي امتدّ مئة ألف صفحة، وكان عليه أن (...)
صنع اليد
الاستبداد مرة أخرى في رواية مارغريت أتوود الخامسة عشرة. بلغت الكاتبة الكندية منتصف سبعيناتها، لكنها تبنّت التكنولوجيا الجديدة باكراً. نشرت «القلب يرحل أولاً» في أربع حلقات على منبر «بايلاينر» بين 2013 و2014 قبل أن توسّعها وتصدرها كتاباً (...)
بيوت العوز
كان كتب سبع روايات حين جعلته الأكاديمية السويدية الملكية ثالث أصغر الفائزين بنوبل الأدب في 2006 بعد الإنكليزي رديارد كيبلنغ (41 سنة) والفرنسي ألبير كامو (44 سنة). أكّدت روايته التاسعة الصادرة بالإنكليزية أخيراً عن دار فابر، بريطانيا، (...)
بريطانيان، أميركيان، نيجيرية وجمايكي على اللائحة القصيرة لجائزة مان بوكر التي فاجأ غياب أسماء كبيرة عنها كالأميركية مارلين روبنسن التي نالت جائزة حلقة نقاد الكتاب الوطنية عن روايتها «لايلا»، والإرلندية آن إنرايت والبريطاني أندرو أوهاغان. بعض (...)
أكتب أو لا
كشف سلمان رشدي في مذكّراته «جوزف أنطون»، أن والده غيّر اسم العائلة لإعجابه بأبي الوليد بن رشد ( 1126 - 1198). يظهر الفيلسوف والطبيب والقاضي الأندلسي شخصية في رواية رشدي الأخيرة «عامان ثمانية أشهر ثمان وعشرون ليلة» الصادرة في بريطانيا عن (...)
ما عدا النقاء
يستعير جوناثان فرانزن في روايته الأخيرة اسم بطل «آمال كبيرة» لتشارلز ديكنز، ويجعله امرأة. لكن «بيوريتي» الصادرة في بريطانيا عن «فورث استيت» لا تتناول نمو الفرد بل الإنترنت، ولا تهتم بالصفاء بل بعكسه. بطلته بيوريتي، أي «نقاء»، تكره (...)
موراكامي والفليبر
لا يحب هاروكي موراكامي روايتيه الأوليين اللتين ترجمتا أخيراً معاً الى الإنكليزية عن دار هارفل سيكر. يعتبر الكاتب الياباني روايته الثالثة باكورته، ولكن كان عليه أن يقول في مقدمة «اسمع الريح تغني طابة الفليبر، 1973» إنهما تشبهان (...)
كاتب نيويورك
كان على فراش موته في 2005، بين غياب وصحو، حين سأل صديقه يوجين غودهارت: «هل كنت رجلاً أو حقيراً؟» لا تناقض الرجولة، أو الطبيعة الإنسانية، الحقارة، لكن سول بيلو تساءل في تلك اللحظة القصوى ما إذا كان في حياته إنساناً طيباً. الجزء الأول من (...)
مولودة في 11 نوفمبر
نفى بيتر كيري أن تكون روايته الأخيرة عن جوليان أسانج. خلال بحثه في موضوعها لفته التشابه مع إسقاط حكومة غوف ويتلام الاشتراكية التقدمية في أستراليا في 1975. غيّر ويتلام السياسة في بلاده في ثلاثة أعوام. ألغى التجنيد الإجباري (...)
عودة إلى الجِراح
في كتابها الخامس والخمسين، ومجموعتها التاسعة، تهجس مارغريت أتوود بالشيخوخة والذكرى والانتقام من جروح الصبا. يكشف «فراش الحجر: تسع حكايات» الصادر عن «بلومزبري» عن الوجه القاتم للمخاوف والخيبات، وفرصة الردّ البارد على الاعتداء (...)
بعد النجاح الكبير لمعرض أعمال هنري ماتيس الأخيرة في «تيت مودرن» تقدّم غاليري تيت بريطانيا «آخر ترنر: الرسم متحرّراً» حتى 25 كانون الثاني (يناير) 2015، وتعرض «ناشينال غاليري» الإنتاج المتأخر لرمبرانت حتى 18 الشهر نفسه. تروّج «تيت بريطانيا» لمعرضها (...)
تتابع ماريلين روبنسن حياة القس جون إيمز في روايتها «لايلا» الصادرة عن دار فيراغو، بريطانيا، لتكمل ثلاثية تشمل «غيلياد» الحائزة جائزة بوليتزر في 2004 و»البيت» التي نالت جائزة أورانج للأدب النسائي في 2009. تعود إلى عشرينات القرن العشرين لتبدأ بسرقة (...)
فاز الأسترالي ريتشارد فلاناغان بجائزة مان بوكر في دورتها السادسة والأربعين التي تضم للمرة الأولى كل الكُتّاب بالإنكليزية بعدما حُصرت بالكومنولث وحده. وفلاناغان هو الاسترالي الثالث يفوز بهذه الجائزة العريقة.
أقلق التغيير البريطانيين الخائفين من (...)
في مطلع عام 1952 انتحرت والدة آموس عوز في منزل شقيقتها بجرعة زائدة من أدوية الاكتئاب. كانت فانيا البولندية سجينة روايات الحب الأوروبية وباتت أسيرة شقة ضيقة كالغواصة، كما قال الكاتب في مذكّراته «حكاية حب وظلمة» في 2004. عجزت عن التكيّف مع ضغوط بلد (...)
تظهر دبي في الأدب العربي منذ ازدياد الإقبال على العمل فيها، هي الأولى عالمياً في جذب الكفاءات المهنية وفق لينكد إن. ويتصاعد اليوم اختيارها بين الكُتّاب الأجانب موقعاً لأحداث رواياتهم. كان توماس بنتشن أشهر من ذكرها في «الحد النازف» التي صدرت العام (...)
في الدورة الأولى لجائزة مان بوكر بعد شمل كل كُتاب الإنكليزية فيها، طمأنت اللجنة الحكم الخائفين من البعبع الأميركي باختيار ثلاثة بريطانيين وأميركيين اثنين وأسترالي في القائمة القصيرة. فاز هوارد جيكوبسن بالجائزة في 2010 عن «قضيّة فنكلر»، وهي المرة (...)
خمسة وعشرون قصة في مجموعة غراهام سويفت الأولى منذ ثلاثة عقود. يكتب الحب، الخسارة، المرض، الموت، الغدر والخيبة في «إنكلترا وقصص أخرى» الصادرة عن دار سايمن وشوستر. تخبو هالته اليوم مقارنة برفاق الثمانينات اللامعين، إيان ماكيوان وجوليان بارنز ووليم (...)
استغرق جمع الأعمال في معرض «هنري ماتيس: أشكال مقصوصة» خمسة أعوام كوفىء الجهد فيها بمراجعات مبهورة في الصحافة البريطانية. قالت «ذا إندبندنت» إنه عبقرية خالصة، ورأته «فاينانشال تايمز» الأروع بصرياً والأهم تاريخياً والأقوى عاطفياً في «تيت مودرن» منذ (...)
في 1953 نال ونستن تشرتشل نوبل الأدب على رغم أنه كتب رواية واحدة. كان رئيساً للحكومة البريطانية، وبطلاً في الحرب العالمية الثانية، وحضرت السياسة بقوة لدى مكافأته بالجائزة. الى روايته اليتيمة «سافرولا»، أصدر أكثر من ثلاثين كتاباً ضمّت خطبه، مذكراته، (...)
تتناول باكورة الزميلة مايا الحاج جدليّة الحجاب في إطار روائي يردّد ترجيعات الهوية والحرية والإيمان والسياسة والحب والجمال والأنوثة المرتبطة به. تبدأ الراوية بالشك ولا تنتهي باليقين، وإذ تبحث عن وجهها في بيئة يتجنّب مظهرها موروثها الديني، تجد متعة في (...)