"فيرجيني لوبليك" طبيبة نفسانية من الجنسية البلجيكية، تسبب حادث مروري مروع في إيقاف إلحادها وتوجيه اهتمامها بالأديان والاقتراب أكثر من الديانة الإسلامية، ومن ثم نطق الشهادتين بعد أشهر من البحث والتحري وحضور العديد من الدروس التعريفية بالإسلام في جامع (...)
يعاني مركز النور الإسلامي في مدينة ميلوز الفرنسية منذ 8 أعوام، من التعثر في الإنشاء والتوقف لفترات طويلة لقلة السيولة المالية حتى بات المبنى الأشهر في المدينة جراء عدم اكتمال نموه.
ويعد مركز النور الإسلامي المشروع الأضخم على مستوى أوروبا قاطبة، (...)
منذ 20 عاماً ومسلمو مدينة ليون الفرنسية يلهجون بالدعاء للملك فهد بن عبدالعزيز، الذي ساهم في بناء جامع ليون الكبير عام 1994م، عندما قدّم 90 % من تكاليف المشروع التي تجاوزت 3.5 مليون يورو، وهو ما يمثل ثروة طائلة في ذلك الحين.
ويحتفل الجامع الكبير (...)
يعتقد "بيتر هافرميل" أستاذ الحاسب الآلي في جامعة ديدنمو بالعاصمة الفرنسية باريس أن عمره لا يزيد عن 14 عاماً، على الرغم أن وثائقه الرسمية تشير إلى أنه من مواليد 1968م.
يعيد "بيتر" نظارته الطبية إلى آخر نقطة ممكنة من أنفه، ويعدل جلسته ويأخذ نفساً (...)
"واقتلوهم حيث ثقفتموهم".. آية قُرآنية أوردها أحد مُعلمي تخصّص "التاريخ" في بلجيكا كسؤال حول المُعتقدات الإسلامية والممارسات الدينية في الشرق الأوسط لطلاب مدرسته بالصف الثالث الثانوي، وهو يختبر ويُقيّم ردة فعل طلابه حول معناها، فأحدثت تغييراً عجيباً (...)
نيكولاس بلانشو, الشهير ب عبدالله نيكولاس في أوساط مسلمي سويسرا, عمره لم يتجاوز ال 30 ربيعاً, وعلى الرغم من ذلك نجح في تشكيل مجلس إسلامي للشورى يضم آلاف المسلمين من الجنسية السويسرية والجنسيات الأخرى, ليمثل لهم مظلة تقيهم من حر الممارسات العنصرية, (...)
كان لمظاهر العيد واحتفال المسلمين بها سنوياً أبلغ الأثر في قلب شاب بلجيكي تغلغل الإيمان في قلبه، وأعلن إسلامه بعد أن تعمقت علاقته أكثر مع جيرانه المغاربة الذين كشفوا عن كثير من التفاصيل الروحانية للدين الإسلامي، والتي كانت سبباً في نطقه للشهادتين. (...)
"أويلي" شابة فرنسية بالكاد لامست الثلاثين من عمرها، تتمسك بديانتها الجديدة (الإسلام) على الرغم من الحياة الصاخبة في باريس، والتي تحتاج إلى قلب قوي وقوة تحمل للبعد عن كل المغريات الهائلة المتوزعة في مختلف طرقات العاصمة الفرنسية.
الشابة الفرنسية (...)
عاش عبد الملك ميكائيل، الريفي الفرنسي، حياته في أحد الأقاليم الجنوبية، الذي يُطلق عليه بريتانا، ويتميز أهله بالشدة، وكان ذلك ديدنه حينما أطلق تفكيره بحثاً عن الدين الحقيقي، ووصل إلى الإسلام أخيراً.
وبدأت قصة "عبد الملك" ذي ال 29 عاماً مع الإسلام (...)
تتعدد الأنشطة وتختلف الأعمال التطوعية التي تنشط خلال شهر رمضان، داخل الجامع الكبير في ليون، وتستمر يومياً حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وتتكثف خلال الأيام العشرة الأخيرة من الشهر، حيث يتم توزيع "شربة القلب" و "كسكسي الصداقة"، لتحسين صورة الإسلام في (...)
"آسيا" الفرنسية، ذات ال35 عاماً، تأثرت كثيراً بصفات وأخلاق صديقتها المُسلمة من جنسية جزائرية، فكان لها الفضل بعد الله في إسلامها، ثم في ممارسة شعائرها الإسلامية أمام المجتمعات الغربية بكل شرف، حتى حقّقت نتائج تستحق الشكر والثناء عليها، حيث أصبحت (...)
منذ أن عادت "فانسيان دلمو" من المسجد الكبير بليون وهي تفكر في الروحانية التي لم تجد لها مثيلاً بين سيدات المسلمين، "فانسيان" ذات ال 18 عاماً آنذاك أصرت على صديقاتها أن ترافقهن لرؤية صلاة المسلمين "رغم مسيحيتها" ، وعادت لمنزلها وهي مقتنعة بأن الإسلام (...)
أمام النهار الطويل الذي يلامس ال 19 ساعة يومياً في فصل الصيف, لم يجد بعض مسلمي أوروبا بُداً من اختيار إجازتهم الصيفية في رمضان، هرباً من الضغوط العملية التي يمارسها أرباب العمل في بعض الشركات والمؤسسات ضدّ المسلمين خلال الشهر الفضيل.
ومازالت قصة (...)
عندما اشترطت أسرة صديقته التونسية الحسناء ضرورة إسلامه حتى يقبلوه زوجاً لها –وفقاً للعادات والتقاليد-, تظاهر الفرنسي "جوليان جارنييه" بالموافقة, وبيّت نية عدم التقيد بهذا الدين الذي لا يعرفه قبل أن يلتقي زوجته المستقبلية, ومع مرور الوقت قرأ الشاب (...)
12 عاماً من الحيرة والشك، كانت خلالها تعيش "مريم السويسرية" صراعاً داخلياً عنيفاً بين ديانتها "المسيحية" التي لا تعرف غيرها, وبين عشرات الأسئلة التي كانت تدور في رأسها عن هدف حياتها، وماذا يحدث عقب موتها، وهو ما لم تجد له إجابة مقنعة لدى قساوستها, (...)
بابتسامة عريضة تملأ وجهه ذا السحنة الشقراء، ونور يشع من روحه الطاهرة، دخل المهندس المعماري "جون إتيان" فرنسي الجنسية، للقاعة المخصصة لدروس المسلمين الجدد في جامع باريس الكبير، وحيا رفاقه بتحية الإسلام دون أن يتلعثم أو يخطئ، وجلس على كرسيه بعد أن (...)
عندما شعر الشاب السويسري نعيم شرني بضربات قلبه تخفق بشكل مضطرب؛ بدأ "الخوف يدب في نفسه" والهلع لا يغادر مخيلته, وانطلق يفكر في الموت, ومصيره بعد مغادرة الحياة, كان حينها لم يبلغ عتبة الخامسة عشر من عمره, ورغم ذلك منحه الله عقلاً ليدرك أنه يسير في (...)
في وسط مبنى بلدية باريس العتيق, يجلس مهندس معماري أربعيني في مكتبه، متابعاً لكل صغيرة وكبيرة فيما يخص هذه المدينة التاريخية, ولا يغادر مكتبه إلا عند حلول موعد أذان الظهر؛ حيث يتجه إلى مكان منعزل في البلدية لأداء الصلاة بعيداً عن أعين المتطفلين. (...)
لم يمنع النهار الرمضاني الطويل في "شتوتجارت" وسط ألمانيا، والذي يصل ل 20 ساعة، ولا التقدم في العمر، "بديعة" و"أمينة" السيدتين الألمانيتين من "أصول مغربية" من التطوع لتجهيز الإفطار الجماعي للمسلمين من مرتادي المركز الإسلامي بمسجد الأمة وسط المدينة في (...)
في قلب عاصمة الأوبرا العالمية والعطور الشهيرة، تسير "كريمة" فنلندية الجنسية في طرقاتها مرتدية حجابها الكامل دون أن تلتفت لمضايقات المتشددين الفرنسيين ونظرات الاستغراب التي ترمقها من هنا وهناك.
"كريمة" تحتفظ بقصة عجيبة لإسلامها، توزعت أحداثها بين (...)
يُكمل اليوم الجمعة 47 عاماً منذ حريق بروكسل الشهير، الذي تسبب في وفاة 300 مواطن بلجيكي, وتَسَبّب في صدمة كبيرة للمجتمع الأوروبي آنذاك؛ حيث تصادَف الحدث مع وجود المغفور له -بإذن الله- الملك فيصل بن عبدالعزيز في زيارة رسمية لبلجيكا, ونجح بتصرف حكيم (...)
تسببت قصاصة صغيرة من القرآن الكريم ألقيت على الأرض في إحدى طرقات "جيبوتي" إلى ثورة تغيير كاملة لحياة الفرنسي "نيكولاس" ابن إحدى الأسر النبيلة الفرنسية, وتسببت في انتقاله إلى طهارة الإسلام بعد سنوات من التخبط.
مخطوطة قرآنية في الصحراء
لقصة (...)
وسط مجتمع سويسري هادئ وخجول، رفض الشاب الثلاثيني "عبدالعزيز قاسم"، ابن العاصمة "بيرن"، أن يستسلم لخزعبلات القساوسة، أو يقتنع بالهجمات الإعلامية المكثّفة ضد الإسلام والمسلمين بعد 11 سبتمبر، فبدأ حراكاً دائماً بحثاً عن الحقيقة، ولم يهدأ إلا بعد أن قرأ (...)
تاركاً وراءه آلاف المعجبين والمعجبات لقصائده الغنائية الراقصة, أعلن الشاعر الفرنسي فرانسوا كورتيا اعتناقه للدين الإسلامي بعد مروره بالإلحاد ثم الديانة المسيحية والتي لم يجد فيهما ما يمنحه الأمان والطمأنينة.
"فرانسوا" والذي عدل اسمه إلى "عبدالله" بعد (...)
توجه شاب ثلاثيني من أصول عربية إلى خطيب مسجد الألفة في قلب ليون شمالي فرنسا، فور الانتهاء من موعظته بعد الصلاة، وأخبره أن المسجد الذي يصلي فيه يؤذن للفجر بعد أحد مساجد ليون المجاورة بفترة تصل إلى 25 دقيقة تقريباً.
وقال الشاب: "لم أعد أعلم هل أبدأ (...)