كان الأستاذ محظوظ يعاني من نسيان الأسماء، لكنه لا ينسى الصورة أبداً، أي إن ذاكرته بصرية، فكيف يتابع مئات الطلاب، وأكثرهم من أبناء الطرف الجنوبي الأغر؛ حيث لا يميز بين أسمائهم «الخماسية» إلا باسم القبيلة؟
ولكن ليس لهذا لجأ أساساً للصورة؛ وإنما (...)
أقام قسم التثقيف الصحي في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالدمام، فعاليات يوم نظافة اليدين، والذي أقيم في مركز الرعاية الصحية الأولية في مدينة الملك فهد السكنية، وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون (...)
سيظن المار من طرق الأحساء الزراعية أن قبائل من الهنود الحمر استوطنت هذه الأراضي، وذلك بسبب تصاعد الدخان من عدد ليس بالقليل من تلك المزارع، لتشكل سحابة ضبابية كبيرة، تشبه الحياة البدائية التي كانت تعتمد على النار، إلا أن تلك الأدخنة ما هي إلا بسبب (...)
فوجئ طالب في المرحلة الابتدائية باحتفالية أقامها له معلمه بعد تماثله للشفاء، إثر جراحة أجراها في عينيه، ليذرف الدموع فرحاً بمبادرة معلمه، ومشاركة زملائه الطلاب الذين رحبوا به على طريقتهم الخاصة. وأقام المعلم فلاح حسين الزعبي مائدة إفطار كبيرة، على (...)
إنهم لا ينتمون إلى القبائل البدائية في أدغال الأمازون! هم مواطنون يرفضون أن ينتعلوا حذاءً! ويصُّرون على أن تلامس أقدامهم الأسفلت الحارق مباشرة، من دون أن يشعروا بألم. ويجد من يصادفهم في طرقات قرى الأحساء منظراً متناقضاً، إذ يرتدون الثياب النظيفة (...)
لا ينتمون إلى إحدى القبائل البدائية في أدغال الأمازون، فهم مواطنون عاديون يرفضون أن ينتعلوا حذاءً، ويصرون على أن تلامس أقدامهم الإسفلت الحارق مباشرة، من دون أن يشعروا بأي ألم، فمع مرور الزمن تشكلت طبقة خشنة عازلة أسفل أقدامهم لتحل محل الأحذية. ويجد (...)
تكتسي أسطح المنازل الشعبية مع اقتراب حلول فصل الشتاء اللون الأسود، ليس حداداً على فصل الصيف الذي طوى آخر أيامه ورحل، إنما استعداداً لأقسى فصول السنة، والذي تكرهه هذه المنازل المتواضعة والمتهالكة، ما يجبر سكانها على الاستعانة ب«القار»، الذي يسهم في (...)
لم يكن ليخطر في بال سائق التاكسي محفوظ الياسين، أنه سيتعرض إلى ما تعرض له، قبل يومين، وأنه سيتحول من شخص مغمور، يجري وراء رزق أسرة فقيرة ليس لها من عائل سواه، إلى شخصية مشهورة تلقى التعاطف من سعوديين وخليجيين كثر، وأن تصبح قصته مع الراكب «الأرعن» (...)
خلال يومين فقط تحولت حياة المواطن محفوظ الياسين من أهالي المنطقة الشرقية من مجرد قصة مواطن اعتاد الكد والتعب على مركبته لسد حاجات أسرته طوال 20 عاماً، إلى رجل يعرفه كل السعوديين، بعدما تعرض لحادثة لا يمكن وصفها إلا بالعنصرية الطائفية، من شاب كان (...)
إذا كان العمانيون والبحرينيون يتميزون بحلواهم، التي أصبحت هدفاً للسياح، وارتفع الطلب عليها، فإن «السفسيف» الأحسائي يتصدر هو الآخر المؤائد في الأحساء، ولهم حضوره الطاغي في المناسبات الاجتماعية. ويعد «حلوى البسطاء»، الذين يتفننون في تصنيعه يدوياً، من (...)
لأن السعوديين لا يعلقون على جدار التاريخ صور شهدائهم الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن الأراضي العربية والإسلامية، فإن الإعلام المناهض للمملكة يحتفي بصور سعوديين اختاروا التفجير والتفخيخ سبيلاً للدمار باسم الدين. لهذا يواصل الإعلام «المسموم» تلميع صور (...)
تُقدّر مساحة الحلم بامتلاك أرض ممنوحة من الدولة بأكثر من ثلاثة عقود ونصف، حتى باتت في رأي جاسم علي سلمان «مجرد حلم لن يتحقق»، وكل ما بات يملكه من أرض الأحلام تلك قصاصة ورقة صغيرة جداً، تضيع في كف اليد، تحوي رقم المعاملة وتاريخها، وملامح أمانٍ لم يبق (...)
يُبقي الأحسائيون صور موتاهم على صدر جدران الغرف وخصوصاً الغرف الرئيسة، تخليداً لذكراهم وإبقاءً لرسومهم بين تفاصيل وجوه العائلة، وتتركز هذه العادة في إبقاء صور الذكور أمام أعين العامة، بينما تبقى صور الإناث في غرف النوم وبعيداً عن عيون الأجانب، (...)
دفعت درجات الحرارة المرتفعة والتي لامست في الأحساء 54 درجة مئوية في بعض الأيام، العائلات إلى الهروب إلى المزارع والاستراحات والتي فتحت ذراعيها للهاربين من حرارة الصيف إلى أحضان العيون والبرك الباردة، لتشكل هذه الأجواء زحفاً وعودة إلى أحضان الطبيعة، (...)
«هل اليوم الجمعة؟»، بهذا التساؤل بدأ مواطنون أحاديثهم فور انتشار خبر تفجير مسجد لقوات الطوارئ في أبها لارتباط هذا اليوم المقدس عند المسلمين بسلسلة متواصلة من التفجيرات الإرهابية تبناها تنظيم «داعش» وراح ضحيتها مواطنون داخل المساجد، ليس في المملكة (...)
في وقت توالت فيه الإدانات الدولية والإقليمية، وتوحد فيه خطباء لمساجد الجمعة في السعودية ضد حادثة تفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير أول من أمس، شيع أهالي منطقة عسير (جنوب السعودية) أمس ضحايا حادثة التفجير وسط حال من الحزن، إذ توافد مئات من الأهالي (...)
لم يهرول «الذئب الداعشي المنفرد» طويلاً، حتى بات في قبضة رجال الأمن، الذين أجهضوا مخططاته الإجرامية، وقطعوا أنيابه التي كانت تنوي أن تنغرس في جسد الوطن بجميع مكوناته وتصيبه في مقتل. إلا أن الجهود الأمنية المكثفة أحبطت جميع مخططات تنظيم «داعش» (...)
استغرقت الصورة التي كان يحلم بها الفوتوغرافي طارق الثاقب، 10 ثوانٍ فقط لتوثق الصورة «الحلم» الذي كان يتمنى أن يلتقطه للراحل الأمير سعود الفيصل، عندما كان وزيراً للخارجية، لتكون بالنسبة إليه «الصورة الأكثر تميزاً»، بحسب قوله.
وقال الفوتوغرافي الثاقب (...)
استغرقت الصورة التي كان يحلم بها الفوتوغرافي طارق الثاقب، 10 ثوانٍ فقط لتوثق الصورة «الحلم» الذي كان يتمنى أن يلتقطه للراحل الأمير سعود الفيصل، عندما كان وزيراً للخارجية، لتكون بالنسبة إليه «الصورة الأكثر تميزاً»، بحسب قوله.
وقال الفوتوغرافي الثاقب (...)
لم تعد الاحتفالات ب «القرقيعان»، التي تصادف منتصف رمضان المبارك، حكراً على الأطفال، بعد أن أقامت قرى في الأحساء «كرنفالاً شعبياً»، من خلال بوابات شيدها وأعدها متطوعون. وأسهم سكان القرى من خلال تبرعاتهم المادية والعينية في تمويلها، حتى باتت مناسبة (...)
علمت «الحياة» أن شركة «صدارة للكيميائيات» تستعد خلال الفترة المقبلة للتشغيل الأولي للمشروع وإنتاج «البولي إيثيلين»، وأن نسبة الإنجاز في المشروع المشترك بين أرامكو السعودية و«داو كيميكال» الأميركية والتي تصل كلفته إلى 72 بليون ريال، بلغت نحو 94 في (...)
يقطع عبدالله الهبوب مسافة 160 كيلومتراً ذهاباً ومثلها إياباً من الأحساء إلى الدمام والعكس، من دون أن يشعر بإرهاق أو ملل. بعد أن يوصل الركاب إلى وجهتهم يعود من دون أن يأخذ قسطاً من الراحة بركاب آخرين أو لوحده، إلا أن هذا الأمر يتغير مع حلول شهر رمضان (...)
يحمل سالم المضحي المكنسة الكهربائية ويمشط بها مسجداً في قريته الصغيرة شرق محافظة الأحساء، وفي الجهة الأخرى جاره محمد علي العليوي، ضمن مجموعة من المتطوعين لتنظيف المساجد في القرية، ولا يهتم كلاهما وهما المتباينان في الانتماء المذهبي إلى الفرق بين (...)
حصر مغردون، من خلال وسم استبقوا به شهر رمضان، السلبيات التي تقع في هذا الشهر الاجتماعي والديني بشكل كبير، أجاب من خلاله المغردون على التساؤل الأهم: «ما الذي تريد أن يختفي من رمضان؟»، وكانت الإجابات على رغم كمّ السخرية التي جاء فيها، تمثل واقع الحال (...)
لا يخلو الاستعداد لشهر رمضان في محافظة الأحساء من إيقاظ الماضي ودعوته لتفاصيل الحاضر، من دون تغيير عن الموروث الشعبي المتبع في هذا الشهر الذي يحمل خصوصية لدى المسلمين بصورة عامة، وتبدأ الاستعدادات مبكرة قبل أسبوعين من موعد هلال رمضان، وفق برامج لا (...)