منذ أمد ومفكرو الدولة، والمخلصون، وقراء الحدث ينادون بتأسيس قوة اقتصادية مغايرة لقوة النفط، الهدف منها دعم الدولة وترجيح كفة مكانتها في العالم عن طريق ضخ سوق العمل بالقوى الناعمة.
وقد استمر ذاك الأمل حتى تبنته الحكومة حقيقة بإنشاء فكر واعد تمثل (...)
وعودة لحديثنا أنه لابد أن يمتلك الشخص مهارة ووعيا يجعل قناعه المادي أو الحسي تحت سيطرته ووفق اختياره لأنه حتما يمثل أحد جوانبه، لكن بعضا يتعمد إلباسك وجها غير وجهك أمام الآخرين بغيته تغييب وجهك الحقيقي عن المشهد وهنا لا نفترض حسن النية بل الواضح أنه (...)
كنّا نقول إن تلبُّس البشر بالأقنعة الشعورية حسب مقتضى الحال يعد تقنعاً واعياً يهدف لمزيد من التكيف والصحة النفسية التي تحسن بدورها مستوى التواصل مع الآخرين وفن التعامل مع المتغيرات والأزمات.
وكقلب للمعادلة فإن الإنسان مخير بالظهور بوجهه الحقيقي أو (...)
منذ الأزل والبشرية تتقنع لمقاصد وغايات مختلفة طلبا للحماية والتمويه كالمتقنعين لغايات صحية أو سياسية أو أمنية، وربما لمعتقد ديني!
أما عن القناع الشعوري لا نعلم متى يكون لبسه مجديا؟!
هنا تبرز قدرة العقل الممزوجة بالذكاء في كونه يتحكم بكل وعي في الوقت (...)
غالباً يبني الأفراد مفاهيمهم الأدبية على أسس هشة، لا تقوم على بحث منطقي أو رؤية موضوعية، ويكون التحكيم وفق منظور متداول بين العامة وعلى تلك المفاهيم اللامنهجية، وقد يكون النخبة أيضاً سطحيين في تقييم الصحيح لكثير من المسميات معتمدين على ما هو متعارف (...)
من المدهش حقا أن تجسد طفلة صغيرة لا يتجاوزعمرها 12عاماً نظرية عظيمة من نظريات تطوير الذات!
نعم هذا ما حدث عندما طرقت طفلة الباب تصحبها طفلتان أخريان قرابة عمرها، فقمت بفتحه، وفي عيني أكثر من سؤال؟
لم أنتظر طويلا لأحظى بإجابة، بادرتني بابتسامة وتحية (...)
بسبب متلصصٍ غير ذي خلق.. «مُجّت أذواقنا» و»انتُهِكت أدبياتنا» بعد أن اقتحمَ معاقلها مرسلٌ «سئيلٌ» مستترٌ تحت مظلة التواصل الاجتماعي، أساء الأدب فرُفع عنه العتب، لكنه شرع في التمادي حتى «وصل سيله الغثاء زُبانا» وما عدنا نطيق! فما بال رسائلهم المحملة (...)
بسبب متلصصٍ غير ذي خلق.. «مُجّت أذواقنا» و»انتُهِكت أدبياتنا» بعد أن اقتحمَ معاقلها مرسلٌ «سئيلٌ» مستترٌ تحت مظلة التواصل الاجتماعي، أساء الأدب فرُفع عنه العتب، لكنه شرع في التمادي حتى «وصل سيله الغثاء زُبانا» وما عدنا نطيق! فما بال رسائلهم المحملة (...)
لكم أثارت علاقة السبب بالمسبب الجدل الفلسفي عند العلماء حتى زخرت المراجع والمواقع بآرائهم، ومع هذا ليس القصد من وراء هذا الحديث للجدل ذاته بقدر دعوتنا للتفكر في مجريات حياتنا التي تجعل جدلية الدجاجة والبيضة تكاد لا تغيب عن أذهاننا، فالإنسان بطبعه (...)
دعونا لا نستهين بالجمل التي نفتتح بها حديثنا فهي مقياس الأثر الذي نتركه من بعدنا لمدى الجذب الروحي للشخصيات التي تشبهنا!
إن العبارة الأولى التي نبدأ فيها كلامنا تحدد نجاحنا من حيث قوة التأثير على المتلقي، ولو استعرضنا الشخصيات المؤثرة والملهمة في (...)
في 08/ 06/ 2011 م تم إلغاء حفيظة النفوس القديمة التي استبدلت بالهوية الوطنية؛ فكان قبل ما يزيد على ستين عاماً وأكثر يكتب للبعض «مسمى العمل: متسبب» مغزاها أنها صفة تلحق بالمواطن الذي لا يقرأ ولا يكتب غالباً ومن لم يلتحق بوظيفة حكومية إذ يعتمد في كسب (...)
بعض تطحنه عجلة مشاغل الحياة فينسى نصيبه من الترويح والراحة، وهذا ينذر بعطب القلب والروح والجسد سريعا، من أجل ذلك يصبح انتشال النفس من ضغوطها وواجباتها حتميا حتى لا يهن الجسد ويلوكه الجهد والملل، ومن أجمل تلك الانتشالات إهداء الذات بطاقة مرور نحو (...)
في محيط التعليم يتحمل بعض المربين والوالدين مسؤولية قمع شخصية المراهق وإذلالها غير مبالين بالتغيرات الانفعالية والعقلية التي تجعله يحتاج القدرة على التكيف في محيطه الجديد بعد انسلاخه من مرحلة الطفولة.
وبدلاً من أن يكونوا عوناً له للتعرف على شخصيته (...)
يستيقظون وهم يتلمَّسون هواتفهم الذكية، يرسلون للمضافين لديهم، زرافات ووحدانا، تحايا الصباح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يفعلون ذلك قبل أن يغسلوا وجوههم، ويشربوا فنجان قهوتهم، وحين يحلُّ المساء يتسارعون أيضاً في إطلاق الأمنيات الجميلة ل (...)
بعضهم تطحنه عجلة مشاغل الحياة فينسى نصيبه من الترويح والراحة، وهذا ينذر بعطب القلب والروح والجسد سريعاً، من أجل ذلك يصبح انتشال النفس من ضغوطها وواجباتها حتمياً حتى لا يهين الجسد ويلوكه الجهد والملل.
ومن أجمل تلك الانتشالات إهداء الذات بطاقة مرور (...)
إن التعلم في الخارج يبدأ من الاختلاط والمشاهدة وتحليل الأفعال والعادات لمحاكاتها ومن ثم ضخها حين الإياب في المجتمع وتطبيع الذات بها.
ففي حقبة من حقب الزمن وضعت الأمة الإسلامية بصمتها عن طريق الانفتاح نحو العلوم والحضارات العريقة.. التي لولا رحلات (...)
النمو الاقتصادي المطرد، الذي اكتسب لون القلق السديمي، وأسهم في التغير الثقافي للإنسان، وكوَّن معادلات رقمية منتشية، أنتج أفرادا مستهلكين، انسحب النشاط من بيئتهم، لتتحول إلى ما يشبه ركود الماء، ونعرف أن ذلك الركود يوجهنا نحو الاضطرابات النفسية (...)
ثمة علاقة معقدة وعميقة بين المفاهيم التي يعتنقها الإنسان وزمنه وهويته، فلا يوجد اعتقاد أو سلوك يتبناه البشر ينتمي للا شيء، فكل حدث له مسبب يقترن بزمنه، فإن سقط الحدث سقط زمنه وسقطت معه متعلقاته لتعم الشخص، فوضى عارمة وليصعب عليه بعد ذلك لملمة شتات (...)
كائنات غريبة تتمعن في إلحاق الضرر بنا، تحاول أن توهمنا بأنها منا وهي لعمري لا تمُت لنا بأي صلة، تتحدث بلساننا العربي، تصلي وتصوم، تأكل وتشرب وتتزوج، بل وتتعلم وتسافر لطلب مزيد من العلم، ومع هذا فهي مشبعة بالموت لا حياة فيها! كم كان شعور الخوف من (...)
يسعى الجميع إلى الحياة الكاملة، أو بالأحرى الحياة المرتبة الاعتيادية التي لا تتعدى أن تكون محصورة في دراسة التخصص الذي تصبو إليه النفس، والحصول على وظيفة محترمة، وإنشاء أسرة مثالية، والحصول على مسكن و»عربة» مريحة، وغيرها من أمور الحياة الجميلة، وهذا (...)
إن المكون الأساس في الكفاية القرائية لدى الطالب هو تمكنه من القدرة المعرفية «الفهم»، إذ أن فهم المقروء قائم على إيجاد العلاقة بين العنصر اللغوي والمعنى المراد، فمن خلاله يتم استيعاب النص عبر البناء الذهني المتكامل. وهنا يأتي دور المنهج الذي يمد (...)
في محاولة لمَنطَقَة الهلع والخوف الذي لحق بمعظم منسوبات وزارة التعليم في مختلف إدارات التعليم على مستوى المشرفات والمعلمات من صدور مزيد من القرارات الجديدة حول الراتب، حدا بهن لتقديم تقاعدهن المبكر هرباً من الإرباك الاقتصادي لأسرهن ذوات الدخل (...)
في محاولة لمَنطَقَة الهلع والخوف الذي لحق بمعظم منسوبات وزارة التعليم في مختلف إدارات التعليم على مستوى المشرفات والمعلمات من صدور مزيد من القرارات الجديدة حول الراتب، حدا بهن لتقديم تقاعدهن المبكر هرباً من الإرباك الاقتصادي لأسرهن ذوات الدخل (...)
في سياسة الحياة كل شيء يدور، لاسيما كرسي العمل، فهو "يوم لك وغدا لغيرك" فمتى يدور حتى يصلك، ومتى يدور زاهدا فيك؟!
تلك الغاية قد تختلف الطرائق من أجل الحصول عليها، إلا أن الأغلب يتحدون في الشعور، والأكثر ما يكون الوصول إليه مصحوبا بالرغبة به، بل (...)
حاول أن تتحسس بأطراف أصابعك اليسرى ظاهر يدك اليمنى، تمعَّن في تحسس تلك الخطوط الدقيقة التي يعج بها جلدك، تأمَّلها ملياً فكل خط منها ليس إلا ذاكرة التقطت كل الصور والمواقف والأحداث التي حدثت لك عبر الزمن، فما بين لقطة وأخرى تتسجل كل تفاصيلنا الدقيقة، (...)