إدوارد الخراط أديب عربي مصري (1926/2015)، حصل على إجازة في الحقوق (جامعة الإسكندرية/ 1946)، وكان من أوائل المنظرين والكاتبين للحساسية الجديدة في مصر (1967)، تاركاً أثره في العديد من الأعمال الأدبية: السردية (قصة ورواية)، والتي بدأت مع مجموعته (...)
دعوة إلى التفكير في «دبي الثقافية»
صدر العدد 124 من مجلة دبي الثقافية وقد فتحت أجراس المدير العام رئيس التحرير الشاعر سيف المري، متسائلا: ما الذي يحدث من حولنا؟ أي بربرية هذه التي تحاصرنا؟ أين هي أمتنا؟ أين هم عقلاؤنا؟ وأي مستقبل ينتظرنا وننتظره؟ (...)
في هذا العدد (119) من مجلة دبي الثقافية الشهرية الفكرية الفنية الأدبية، تقرع افتتاحية رئيس التحرير الشاعر سيف المري أجراس الوعي بعنوانها: (المؤامرة حقيقة وليست مجرد نظرية)، ومنذ البداية، يضع المبدع المري القارئ في زخم الحاضر وأحداثه وأسئلته: (يتجاوز (...)
أيها الوقت،
تقدم،
تراجع،
لا فرق..
فالموسيقى،
وحدها،
مدار الأرض..
ظلي الموسيقى،
وروحي شمسها،
فمن أيّ قمرٍ،
ستبزغ المجرات؟
يا أيها القلق،
دعْ ثلجك في النار،
ونارك،
في الثلج...
وابدأ،
بانصهاراتي،
فلا الوقت يكفي احتمالاتي،
ولا أنت،
تكفي قصيدتي..
أيها (...)
مثلَ غيمةٍ تعبر القصيدة..
أو..،
وردةٍ يُطل عطرها على الكون..
فلا تختفي الأزمنة المعتّقة..
ولا تتوقف الكلمات عن التحليق..
ولدتِ، هكذا، مثل الينابيع الأولى،
والمطر الأخير العالق في لوحةٍ أبدية..
أنتِ الفجأة،
فكيف لفجأةٍ سواك،
أن تدهش الغائب من (...)
الشمس جراحي،
والقمر أحزاني..
فإلى متى، يا الله،
على أية أشعة أميلُ،
يميل الكون قارعاً آلامي..؟
وإلى متى الأجراسُ الفلكيّةُ تردد:
ويحَ شِعري تعتّقَ بنبضي،
ويحَ اللغات،
سكرتْ بشطحي،
فلم يعُدْ يُرى من الوجود إلاّ شفقٌ،
ولم يعُد يُرى من اللا وجود إلاّ (...)
صدر عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع والطباعة، العدد 109 من مجلة "دبي الثقافية" الشهرية التي تعنى بالأدب والفن والفكر، مقدمة إلى القارئ موادها المتنوعة، بداية من "أطفال الإنترنت" التي جاءت في افتتاحية المدير العام رئيس التحرير سيف المري، التي (...)
صدر عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع والطباعة، العدد الجديد 109 من مجلة "دبي الثقافية" الشهرية التي تعنى بالأدب والفن والفكر، مقدمة إلى القارئ موادها المتنوعة، بداية من "أطفال الإنترنت" التي جاء في افتتاحية المدير العام، رئيس التحرير، سيف المري، (...)
صدر عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع والطباعة، العدد الجديد 109 من مجلة "دبي الثقافية" الشهرية التي تعنى بالأدب والفن والفكر، مقدمة إلى القارئ موادها المتنوعة، بداية من "أطفال الإنترنت" التي جاء في افتتاحية المدير العام، رئيس التحرير، سيف المري، (...)
للسؤال أن يتشبث بروحي أكثر،
لترتوي اللغات،
أو لتزداد الشمس إيقاعاً..
أحرقتُ حواسي في القصيدة،
فسبحتْ حدوسي بعيداً،
حتى غاصَ الكونُ في الكون،
ولم يعُدْ يُرى من الوجود سوى غيابٍ يتكاثف في الغياب..
تخليتُ عن الشكوك للعشب،
ومضيتُ إلى أعماقي،
لأقابل (...)
على الهواء مباشرة، أجاب الشاعرُ الكبييييييير مذيعَ البرنامج، قائلاً بانفعال وجدية: أعرف بأننا نكتب النص الشعري الواحد، لكن قصائدي مختلفة، لأنها مثل حظي، قصائد تيفال (Tefal)، فهي لا تلتصق بالجرائد أبداً، ولا بذاكرة الجماهير المصابة بالزهايمر.
داوها (...)
منذ المركب الأول، وأعني سفينة "نوح" عليه السلام، تعلّم الإنسان كيف يجوب الموج، ويغوص، مبتعداً عن البر إلى مجهول يغامر معه، وفيه، لعله يقترب أكثر من الكشف، متجاذباً في مدارين: "المجرى"، و"المرسى"، مجرباً أن يكون "الفُلك" التي تجري، أو "المواخر" التي (...)
من قريته المعمارية في جنوب لبنان التي ولد فيها عام (1944) إلى أرجاء الكرة الأرضية، بجواز سفر مختوم بالكلمة الحنون، وفضائها المتخم بالحب والوطنية والعروبة والقومية والهوية العربية، وبصوت فيروز التي غنت له العديد من القصائد المحكية، لكنها الأقرب إلى (...)
لم ينم، مذ البارحة، البستانُ الشاعر، ولا عمي منصور النجار، ولم تستطع الغيوم أن تتحرك مع الريح إلاّ بعدما زرعت بذرة تشبه وجهه الطفولي في تربة البلاد العربية بدءاً من سوريا ولا انتهاء في فلسطين والعراق واليمن والإمارات، وأيضاً، الأبجدية حملت بذورها، (...)
لم تصمت الأعشاب، بعد، عن تأملاتي..
من رأى كيف موسيقى النسوغ تحتفل بهواجسي؟
وراء السماء،
فقدتُ كلّي..
كيف دلّني بعضي على بعضي؟
اللحظة تنام بين الرعود،
والشجرة التي ستنبت في غابة ما،
تقرع غيبَها..
بعدُ،
ما زالت العواصف تختبئ في الحلم،
والحلم،
عتّقتْه (...)
بمواضيعه المتنوعة، صدر العدد الجديد من مجلة دبي الثقافية (97)، وفيه يكتب المدير العام، رئيس التحرير، الشاعر سيف المري، عن الفروقات بين من يحيا على أرض الواقع، ومن يعيش في برجه العاجي، لأن زاوية الرؤيا بين الاثنين ستختلف بكل تأكيد، وتأتي رفة جناح (...)
كنتُ غداً،
وكان الغد يهطل من ذاكرتي..
على يميني اللا مرئي،
وعلى شمالي اللا زمكان،
خلفي الأزلية،
أمامي الأبدية،
وأنا الشعر في البرزخ...
زحزحتُ بعضي عن بعضي،
فأمطرَ كلي لغاتٍ..
اللغات موسيقا متجمدة، ذائبة، وملتهبة..
والمعاني تحتفظ بملامح (...)
لا بد لقارئ الإلياذة والأوديسا لهوميروس، وخاصة، بترجمة دريني خشبة، كما أن ذلك ينطبق على الذي شاهد العديد من الأفلام التي حملت اسم أوديسيوس أو أدويسا، كأفلام ميثيولوجية، ومنها فيلم مثّلت فيه (إيرين باباس)، أن يكتشف كيف ذاته تصارع ذاته بين الأمواج من (...)
عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع، صدر العدد (92) من مجلة دبي الثقافية الشهرية، وفيه يطلع القارئ على تنويعات مختلفة من الإيقاعات السردية والفكرية والمخيلتية والفنية، ضمن تبويباتها الثابتة والمتحركة، متنقلاً بين أفكار كتّابها وزواياهم ومقالاتهم (...)
منذ الوعي الأول للإنسان، اتخذ الجدران منصة ليمسرح عليها ما يدور في أعماقه بخطوط بدائية ثم برسوم وتشكيلات وحروف، حالة من الاكتشاف والمعرفة رافقته ابتداء من إحساسه بوجوده على الأرض، ثم رافقته مع رحلاته الاكتشافية في العباب، وما تلاها من رحلات إلى (...)
قريباً،
من نيران تصير كلمات،
من كلمات تصير ماء،
من ماء يصير غياباً،
نسيتُني في حضوري،
ولم أكترث،
ببنفسج يصير موسيقا،
بموسيقا تصير حرائقي،
وتابعتُ الاشتعال،
فرأيتُ العواصف وطناً،
والمطرَ بوصلة،
والموجَ أولَ أسمائي..
غاباتٌ كثيفة من (...)
تبدأ مجلة دبي الثقافية عددها الثامن والثمانين بلوحة غلاف متألمة ومتحدية ترصد (الاختراق) بفنية سامي محمد، ثم ننطلق بعيداً مع (تفوق المرأة) ليس أدبياً أو شعرياً أو حلمياً، بل علمي وعلى الصعيد البيولوجي -أيضاً- ليبشرنا الشاعر سيف المري مدير عام دار (...)
تحتفي مجلة "دبي الثقافية" في عددها السابع والثمانين، بقصة حضارتنا التي كتبها مدير عام دار الصدى الإماراتية رئيس التحرير الشاعر سيف المري، مذكّراً بما أورده "أرنولد توينبي" عن إشعاع أمة وأفولها، إلا الحضارة العربية الإسلامية التي يشير إليها "المري" (...)