مثلَ غيمةٍ تعبر القصيدة.. أو..، وردةٍ يُطل عطرها على الكون.. فلا تختفي الأزمنة المعتّقة.. ولا تتوقف الكلمات عن التحليق.. ولدتِ، هكذا، مثل الينابيع الأولى، والمطر الأخير العالق في لوحةٍ أبدية.. أنتِ الفجأة، فكيف لفجأةٍ سواك، أن تدهش الغائب من النار، الحاضر في نبضك الشفيف حتى الضوء؟ فجأةً.. أكثر من أية فجأة، ولدتِ ملحمةً من التشكيل المعطّر بالمعنى، والحب الهاجس بالأسمى، والجمال الهارب من الأزلية.. منذ متى، وأنت تستغيبين الزمان، لتولدي، دائماً، فجأة؟