ماذا لو اجتمعت الثورات العربية في قاعة فندق وقررت التشاور فيما بينها في أحوالها وأهوالها؟ اليمني في مقابل التونسي، والسوري الى جانب المصري، والليبي جلس بينهم مبتسماً، كونه آخر «المنتصرين».
هذا اللقاء ليس افتراضياً، فقد جرى فعلاً في عمان التي دعت (...)
الأردن أكثر «واقعية» في استقباله الحدث السوري من لبنان. صحيح ان لا انقسام فعلياً في عمان حول ما يجري في دمشق، وان مشاعر الاردنيين منسجمة في انحيازها لحركة الاحتجاج السورية، في حين يقف أكثر من نصف اللبنانيين مع النظام السوري وأكثر من نصفهم أيضاً مع (...)
لا شك ان في الاردن ورشة نقاش فعلية أحدثها مشروع التعديلات الدستورية، وهذه الورشة لا تقتصر على ما يجري في مجلس النواب، انما أيضاً يمتد ضجيجها الى أروقة أخرى، لا سيما وان دستور المملكة الذي أعلن في العام 1952 خضع لتعديلات جوهرية أملتها الحسابات (...)
في مقهى «بوكس أند كافيه» الواقع في شارع الرينبو في العاصمة الأردنية عمان، جلست لينا عجيلات محررة مدونة «حبر» الذائعة الصيت في الأردن مع خمسة من أصدقائها يتحدثون عن «الحراك الأردني». لسنا أعضاء في «جماعة 24 آذار» التي تتولى قيادة التحرك، حرصت لينا (...)
لم يعد للوصف السائد للانقسام داخل جماعة الاخوان المسلمين في الاردن، أي ما يسمى حمائم وصقور، من قيمة، خصوصاً اذا ما انسحب هذا التوصيف على انقسام موازٍ يتمثل في الفلسطينيين والشرق أردنيين، اذ إن السائد كان ان صقور الجماعة هم فلسطينيوها، فيما حمائمها (...)
الارتفاع غير المتوقع في منسوب «الوطنيتين» المصرية والجزائرية الذي كشفته مباراة منتخبي البلدين في الخرطوم قبل أكثر من أسبوعين، لم يكن نموذجاً اعتمده الأردنيون خلال مباراة منتخبهم مع المنتخب الإيراني نهار الأحد الفائت والتي أجريت في عمان وفاز فيها (...)