كَثُر وطال حديث العقلاء من الغيورين على سمعة رياضتنا وإعلامنا الرياضي، وها هو يتواصل، عمَّا تبثه بعض البرامج الرياضية التلفازية من (غث) في كثير مما تبثه للمشاهد.. أدواتها في ما تقدّمه عناصر محسوبة على الإعلام وهي غير مؤهلة لأداء مهمات كهذه يفترض في (...)
على مدى أكثر من عقد من الزمان ظل الهلال هو الفريق السعودي الوحيد المطالب بتحقيق الكأس الآسيوية سواء من قبل أنصاره أو من قبل أنصار الفرق الأخرى مع فارق معنى المطالبة طبعاً بين هؤلاء وأولئك.. إذ إن أنصاره يريدونها إضافة مجد جديد بينما (بني خيبان) (...)
من خلال المدة الطويلة التي عاشها هنا يفترض أن يكون المدرب العربي (نور الدين ابن زكري) قد كوّن فكرة وافية عن كل ناد من أنديتنا الكبيرة تحديدًا، وعن ثقافات وبيئات كل ناد وأنصاره.. وأن ما يمكن أن لا يحرّك ساكنًا لدى أنصار هذا النادي وإعلامه قد يشعل (...)
مثل كل النجباء، مثل كل العظماء عبر العصور وفي شتّى المجالات .. وإن شئت فقل كالشجرة المثمرة، لابد أن يتعرض (الزعيم العالمي) لبعض التطاولات والخربشات الحمقاء من هنا وهناك، القصد منها محاولة تشويه منجزاته ومكتسباته الفاخرة العديدة والمتنوعة، ولا سيّما (...)
لا شك في أن ثمة فوارق جمّة بين من يملأ الأجواء صخباً وضجيجاً، ويشغل خلق الله فقط لكي يحاول إقناعهم بأنه موجود.. أو للانتقاص من نجاحات ومنجزات الآخرين.. يعني ضوضاء وإزعاج (على مافيش).. وبين الآخر الذي لا يكلّ ولا يملّ من تحقيق الألقاب الفاخرة (...)
شكراً أيها الزعيم الذي جعل الوطن يعيش خلال الأيام القريبة الماضية حالة من الحبور الرياضي، وزرعت البسمة على شفاه كل مواطن يعي ما أضحَت تمثِّله وتشكِّله الرياضة من أهمية ومن قيمة، ولا سيّما وقد يئسنا من الشعور بمتعة ممارسة هذه الحقوق المشروعة على (...)
يخوض منتخبنا الوطني اليوم نهائي البطولة الخليجية في دورتها ال24 المقامة في الدوحة أمام شقيقه المنتخب البحريني، وهو النهائي الذي تأهل له الأخضر من خلال تصدره لمجموعته التي ضمت إلى جانبه المنتخب البحريني والعماني والكويتي، والتي قدم من خلالها الأخضر (...)
المعني بالسؤال أعلاه هي قنواتنا الرياضية الرسمية لأن القنوات التجارية لا تعنيني في شيء.
القصد: هل الأغراض والأهداف من بعض البرامج الرياضية التي تبثها قنواتنا الرسمية هي التسلية، أم المساهمة في رفع معدل الوعي لدى المشجّع الذي يحتاج إلى المساعدة ليكون (...)
كان هناك مدرب رائع يدعى (أولاريو كوزمين) يقوم على تدريب فريق الهلال العربي السعودي، وكان يسير بالفريق على أفضل ما يكون، بعد أن تمكن من إقامة علاقات ممتازة جداً مع اللاعبين تمخضّت عن توليفة منسجمة ورائعة وقوية، بحيث أصبح من الصعوبة على أي فريق اقتحام (...)
ربما لو أن الهلاليين قد أنفقوا الكثير من المال في سبيل الحصول على (عبْرَة) بمستوى وقيمة العبرة التي تحققت لهم من خلال مباراة الإياب الآسيوي أمام السد القطري فلن يجدوا.
ذلك أنه لو أُعيدت المباراة عشرات المرات فلن يحدث ما حدث في تلك المباراة، ولا (...)
برافو، برافو، برافو.. هكذا يكون الدعم وإلّا فلا.
يبدو (والله أعلم) أن الدائرة المعنية في الهيئة العامة للرياضة قد قدرت دعم الهلال الكبير للمنتخب الوطني بنصف عناصره الأساسيين والذي فرغ للتو من أداء الجولة الثانية والثالثة من التصفيات المؤهلة (...)
أشعر أحياناً ببعض التعاطف مع الإعلاميين النصراويين الذين ينتشرون في البرامج الرياضية الفضائية ويشكلون فيها الغالبية العظمى سواء على مستوى الضيوف، أو على مستوى الإعداد والتقديم.. دواعي شعوري ذاك هي حالات (الاكتئاب والغمّ) التي تنتاب أولئك الزملاء (...)
أشفقت كثيراً على مجموعة الزملاء الأعزاء الذين مثلوا برنامج (الديوانية) مساء يوم الخميس الماضي في قناتنا الرياضية (الحبيبة)، بمن فيهم الزميل مقدم البرنامج .. فقد كان واضحاً على وجوههم جميعاً تأثرهم جداً من فوز (الهلال) و(أبها)؟!.
نعم : كان واضحاً (...)
منذ مدة ليست بالقصيرة، لم أطمئن إلى فوزٍ هلالي قبل أن تقام المباراة، مثلما اطمأننت إلى كسبه مباراته مع شقيقه الاتحاد يوم الثلاثاء الماضي في إطار نصف نهائي الآسيوية منذ انتهاء مباراة الذهاب التي جرت في جدة، اطمئناني جاء بناء على جملة من العوامل (...)
يتعجب الكثير من المشاهدين من إصرار الإعلامي اللامع (وليد الفراج) على استمرار الاعتماد على بعض النماذج العجيبة كعناصر أساسية في تقديم برنامجه الناجح للمجتمع كمادة إعلامية قيّمة، ويعبّرون عن ذلك بشيء من الاستهجان.. أما أنا فأرى العكس تماماً، فالفراج (...)
كتب زميلنا وأستاذنا عبدالعزيز الهدلق هنا يوم الخميس الماضي تحت عنوان (الهلال في خطر) تطرّق من خلال ماكتب إلى العديد من النقاط،التي منها الفنيّة ومنها الإدارية والانضباطية، وأشار إلى العديد من المخاوف التي قد تحيط بالفريق خلال هذا الموسم، وفقاً (...)
لم يترك أسلافنا شأنا من شؤون حياتنا إلا ووضعوا له عنواناً تحذيرياً مستخلصاً من سلبيات وإيجابيات ذلك الشأن على شكل حكمة أو مَثَل كمضمون العنوان أعلاه، والذي يحمل في معناه نصيحة ذهبية تضمن لمن يحرص على تطبيقها عدم الوقوع في كثير من المتاعب.
ولأننا (...)
في مقال الأسبوع الماضي تحدثنا عن رئاسة اتحاد القدم، ولمحنا إلى بعض عوامل فشل الإدارات السابقة في تحقيق تطلعات الوسط الرياضي، كما تكلمنا عن إرهاصات النجاح المنتظر للإدارة الجديدة برئاسة ياسر المسحل وأعضاء إدارته، شريطة أن يتم التدقيق والتمحيص في (...)
معلوم أن أي متابع أو ناقد يكتب أو يتحدث بإسهاب عما اعترى مراحل مسيرتنا الكروية الماضية من أوجه القصور على صعيد رئاسة اتحاد الكرة تحديداً فلن يجافي الحقيقة مهما كتب أو تحدث، نظراً لكثرة جوانب ذلك القصور وفداحتها في أحايين كثيرة، ولن أستثني من ذلك (...)
لولا أن للكرة نواميسها وأعرافها الخاصة التي لا تخضع للعواطف ولا للمنطق في غالب أحوالها لقلنا إن من اللائق بل، من المنطق أن يظل اسم (عسير) ضمن الأسماء دائمة الحضور على خارطة الرياضة عامة وكرة القدم خاصة لعدة اعتبارات منها: التميز المناخي للمنطقة الذي (...)
نعم: هذا الفريق المدعو الهلال الماثل أمامنا حالياً، لا يمتّ للهلال الذي نعرفه وتعرفه آسيا قاطبة بأية صلة!.
ذلك أن الهلال الذي نعرفه لا يمكن بأي حال أن يكون على هذا القدر من الهوان مهما تكالبت عليه الظروف، ومهما (تفننوا) في رسم خطط وتدابير الإطاحة (...)
يقترب موسمنا الرياضي من نهايته، بينما رحى التنافسات في أوج دورانها بين من يتطلع إلى تحقيق بطولة،
وبين المتربصين الذين يسعون إلى عرقلته وإسقاطه، من منافسين وغير منافسين، حتى على المستوى الرسمي
ممثلاً ببعض اللجان، ولك أن تضع تحت كلمة (لجان) ما شئت من (...)
تكلّلت الخطوة الأولى من مشوار أنديتنا الأربعة المشاركة آسيوياً بالنجاح وإن كان بنسب متفاوتة إلى حد ما.
فالزعيم (تجلّى) كالعادة وحقق الفوز على منافسه الكبير (العين) خارج الديار.. هذا الفوز الذي من شأنه أن يبعث الإرتياح والطمأنينة في نفوس الهلاليين (...)
الأعداد الكبيرة من الحالات، وإن شئت فقل: الكوارث التحكيمية التي باتت تتكفل بتصحيحها تقنية (الفار) جعلت كل متابع يناشد العدالة، وينبذ الظلم، جعلته يتحسّر كثيراً على أن هذه التثنية قد جاءت متأخرة، ومع ذلك يظل العزاء في مضمون المثل الذي يقول (أن تأتي (...)
من الطبيعي جداً أن تتّسم لقاءات الثلث الأخير من الدوري بالقوة والشراسة، والحرص على عدم التفريط بأي نقطة نظراً لصعوبة التعويض واشتداد المنافسة.
ولا فرق في ذلك بين فرق المقدمة أو فرق الوسط أو حتى فرق المؤخرة، فكل فريق له طموحاته وحساباته الخاصة، وقد (...)