يقترب موسمنا الرياضي من نهايته، بينما رحى التنافسات في أوج دورانها بين من يتطلع إلى تحقيق بطولة، وبين المتربصين الذين يسعون إلى عرقلته وإسقاطه، من منافسين وغير منافسين، حتى على المستوى الرسمي ممثلاً ببعض اللجان، ولك أن تضع تحت كلمة (لجان) ما شئت من خطوط، وحولها ما شئت أيضاً من علامات الاستفهام والتعجب.. تلك الجهات المسؤولة والمؤتمنة، هذا عدا استماتة بعض فرق الوسط، وحتى المؤخرة في سبيل تعطيله سواء كان بغرض خدمة فرق أخرى منافسة على البطولة، أو كان من أجل نيل ذلك الشرف، أو من أجلهما معاً؟!. المعني بما تقدم بطبيعة الحال هو (الزعيم) الذي ما زال يمسك بزمام الأمور على الأقل فيما يخص بطولة الدوري والاستحقاق الآسيوي، رغم العثرات، ورغم التربصات من هنا وهناك، ورغم المستويات الباهتة التي يظهر بها في بعض المواجهات. فهل يستطيع الزعيم إحباط التربصات والدسائس والتحديات والمعوقات التلقائية منها والمدبَّرة التي اعتاد على مواجهتها كل موسم؟. نعم يستطيع شريطة أن تستشعر إدارته ومدربه ونجومه ماذا يعني لنصف سكان المملكة خروج الزعيم من الموسم خالي الوفاض، لاسيما وهو المتسيّد للترتيب منذ بداية الموسم، فضلاً عن بلوغه النهائي العربي الذي أُخرج منه بصافرة (مجاملة)، كذلك بلوغ نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. - هذه المادة تم إعدادها وبعثها للجريدة قبل لقاء الجمعة بين الهلال والتعاون.