تكلّلت الخطوة الأولى من مشوار أنديتنا الأربعة المشاركة آسيوياً بالنجاح وإن كان بنسب متفاوتة إلى حد ما. فالزعيم (تجلّى) كالعادة وحقق الفوز على منافسه الكبير (العين) خارج الديار.. هذا الفوز الذي من شأنه أن يبعث الإرتياح والطمأنينة في نفوس الهلاليين عملاً بقول المثل الشعبي الدارج (الرمح على أول ركزة).. ولكنه لا يعني في حسابات العقلاء الاسترخاء في قادم المواجهات باعتبارها الخطوة الأولى في مشوار طويل، ومليء بالتحولات والمفاجآت. كذلك العميد الذي (فرّج) خلق الله على ريان قطر على طريقة (اللي ما يشتري يتفرج) والذي بالغ كثيراً في تكريمه بخماسية تاريخية. كذلك الحال بالنسبة للراقي الذي كسب لقاءه بالسد القطري القوي على أرض الجوهرة المشعة بنتيجة مرضية من شأنها أن تعزز من موقفه في مباراة الرد. وحتى الفريق النصراوي الذي عاد من الإمارات خاسرا مباراته أمام الوصل الإماراتي بنتيجة معقولة سيكون بمقدوره تعويضها في الرياض. كل الأمنيات بالتوفيق لفرقنا الأربعة في المضي قدمًا في هذه البطولة التي استعصت على الفرق السعودية خلال العقد الأخير لأسباب مختلفة، تارةً عدم توفيق، وتارةً نتيجة أخطاء ذاتية، وأخرى نتيجة تدخلات خارجية. خاص حمدًا لله على سلامة زميلنا وأستاذنا وشاعرنا الكبير (علي المفضي) وتجاوزه العارض الصحي الذي تعرض له. أجر وعافية، وما تشوف شر يا أباعادل.