كَثُر وطال حديث العقلاء من الغيورين على سمعة رياضتنا وإعلامنا الرياضي، وها هو يتواصل، عمَّا تبثه بعض البرامج الرياضية التلفازية من (غث) في كثير مما تبثه للمشاهد.. أدواتها في ما تقدّمه عناصر محسوبة على الإعلام وهي غير مؤهلة لأداء مهمات كهذه يفترض في من يقدمها أن يكون أكثر انضباطًا وتهذيبًا قبل أن يكون مؤهلًا تأهيلًا مهنيًا.. وما نشاهده عبر تويتر من مقاطع لبعض ما يدور في تلك البرامج من إسفاف وتجاوزات وإساءات و(قلة تهذيب) لأن هذا لا يدل على تدني مستوى الوعي لدى أولئك الجهابذة، بقدر ما يدل على عدم الشعور بالمسؤولية وعلى عدم إقامة أي وزن للذوق العام ولحقوق المشاهد في أن ما يفترض أن يقدم له من ثقافية برامجية أكثر التزامًا ببث الوعي بين شرائح المجتمع الرياضي على مختلف الأعمار وبالتالي اختلاف المدارك ؟! وحبذا لو أن المسألة توقفت عند حدود تصدير السطحية ورداءة الطرح وتدني مستوى الفكر؟! بل تجاوزته الى الإساءات للرموز والكيانات وإثارة الشحناء والبغضاء والأحقاد بين شرائح المجتمع الرياضي!